أكدت المحكمة الإدارية العليا، أنه استقر عليه قضاء هذه المحكمة أنه من أوجه تصرف النيابة الإدارية في التحقيقات التى تجريها أنها إذا ما رأت حفظ الأوراق، أو أن المخالفة لا تستوجب توقيع جزاء أشد من الجزاءات التي تملك الجهة الإدارية توقيعها أحالت الأوراق إليها، وذلك فى الطعن الذى حمل رقم 62596 لسنة 67 ق. ع.

 

وأضافت، أما إذا رأت أن المخالفة تستوجب جزاء أشد مما تملكه الجهة الإدارية أحالت الأوراق إلى المحكمة التأديبية المختصة مع إخطار الجهة التي يتبعها العامل بالإحالة، وأن قرار النيابة الإدارية بحفظ المخالفة الثابتة في حق العامل لا يحجب سلطة الجهة الإدارية في توقيع الجزاء الذي تراه ملائماً للمخالفة.

 

كما وأن توصيتها بتوقيع العقوبة على العامل بعد إجراء التحقيق معه لا يحد من سلطة الجهة الإدارية في حفظ التحقيق أو توقيع عقوبة مخالفة، وأساس ذلك أن المادة 12 من القانون رقم 117 لسنة 1958 المشار إليها خولت الجهة الإدارية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إبلاغها بنتيجة تحقيق النيابة الإدارية أن تصدر قرارها بالحفظ أو توقيع الجزاء على المخالف أو أن تطلب إلى النيابة الإدارية مباشرة الدعوى التأديبية قبله.

 


جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا ، بشأن رفضها لتوقيع عقوبة علي موظفين ارتكبوا مخالفات تتنافي مع السلوك الوظيفي ، ولكن بعد استنفاذ ولاية النيابة الإدارية في عدد مرات الإحالة .
 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الادارية العليا جهة الادارة مجلس الدولة النيابة الادارية النیابة الإداریة الجهة الإداریة الإداریة فی

إقرأ أيضاً:

حتى لا نخدع أنفسنا.. أصبحنا حكومتين وثلاثة دول!!

*العالم لم يعترف بحكومة حفتر في بنغازي لكن الواقع أن لليبيا اليوم حكومتين*
*صحيح أن القتال توقف في ليبيا بشكل كبير والحركة بين طرابلس وبنغازي صارت سهلة لكن الواقع أن على الأرض دولتين!!*

*السلطة التى أعلنت عنها مليشيا الدعم السريع في نيالا تقوم على أرض من بعض غرب وجنوب كردفان وحتى غرب دارفور مرورا بشرق وجنوب وبعض شمال دارفور*

*لن تتواجد حكومة تأسيس على الأرض لكن مليشيا الدعم السريع موجودة حتى اليوم وأي يوم يتأخر فيه تحرير كردفان ودارفور يتشكل واقع سلطة أخرى ودولة أخرى في السودان!*

*المجتمعات تحت سلطة تأسيس سوف تستسلم للواقع مثلما كانت مستسلمة تحت عدم رحمة الجنجويد!*

*المناطق الحاكمة تحت السلطة الشرعية في الشرق والشمال والوسط -النيل الأزرق واجزاء واسعة من كردفان هي دولة السودان التى تسعى حكومتها مسنودة بشعبها الى تحرير كردفان ودارفور ولكن*

*ولكن الواقع على الأرض هناك سلطة شرعية هنا وسلطة موازية هناك –!*
*المجتمعات في المناطق الحاكمة تحت قيادة الجيش الشرعية نفسها قد تستسلم مع الوقت إلى حقيقة تقسيم السلطة على الأرض وبعضها قد يفضل الوضع مقابل الأمن!*

*إن لم يكتمل تحرير كردفان ودارفور سيتم التطبيع مع الواقع الجديد وان ساءت الأوضاع أكثر قد تنشأ سلطات منفصلة أخرى في الشرق وفي النيل الأزرق*
*مع استقلال الجنوب الذي كان فإن ما قد يجري على أرض السودان يعيد للأذهان التقارير القديمة التي حدثت عن تقسيم البلاد الى خمسة دول*
*قفلة*
*الحل فى إكمال التحرير وسحق الجنجويد*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حتى لا نخدع أنفسنا.. أصبحنا حكومتين وثلاثة دول!!
  • محافظ الدقهلية: اتخاذ جميع الإجراءات حيال الإعلانات المخالفة وإعادة تصنيف الشوارع
  • طريقة سلطة الذرة الروسية
  • «النيابة الإدارية» تعقد جلسة عن ضحايا الإتجار بالبشر | صور
  • رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ
  • النيابة الإدارية تعقد ورشة عمل عن ضحايا الاتجار بالبشر
  • قبل انتخابات الشيوخ 2025.. رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء
  • حصانة قانونية.. إسكان النواب تكشف مفاجأة عن حكم المحكمة الإدارية
  • «المرور»: ضبط 6536 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
  • وفد من كتلة عزم النيابية يلتقي الإدارة العليا في شركة الفوسفات