مجلس الدولة: حفظ مخالفة العامل من النيابة الإدارية لا يحجب سلطة جهة الإدارة في توقيع الجزاء
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أكدت المحكمة الإدارية العليا، أنه استقر عليه قضاء هذه المحكمة أنه من أوجه تصرف النيابة الإدارية في التحقيقات التي تجريها أنها إذا ما رأت حفظ الأوراق، أو أن المخالفة لا تستوجب توقيع جزاء أشد من الجزاءات التي تملك الجهة الإدارية توقيعها أحالت الأوراق إليها.
وأضافت، أما إذا رأت أن المخالفة تستوجب جزاء أشد مما تملكه الجهة الإدارية أحالت الأوراق إلى المحكمة التأديبية المختصة مع إخطار الجهة التي يتبعها العامل بالإحالة، وأن قرار النيابة الإدارية بحفظ المخالفة الثابتة في حق العامل لا يحجب سلطة الجهة الإدارية في توقيع الجزاء الذي تراه ملائمًا للمخالفة.
كما وأن توصيتها بتوقيع العقوبة على العامل بعد إجراء التحقيق معه لا يحد من سلطة الجهة الإدارية في حفظ التحقيق أو توقيع عقوبة مخالفة، وأساس ذلك أن المادة 12 من القانون رقم 117 لسنة 1958 المشار إليها خولت الجهة الإدارية خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ إبلاغها بنتيجة تحقيق النيابة الإدارية أن تصدر قرارها بالحفظ أو توقيع الجزاء على المخالف أو أن تطلب إلى النيابة الإدارية مباشرة الدعوى التأديبية قبله.
جاء ذلك في حكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بشأن رفضها لتوقيع عقوبة علي موظفين ارتكبوا مخالفات تتنافي مع السلوك الوظيفي، ولكن بعد استنفاذ ولاية النيابة الإدارية في عدد مرات الإحالة.
حمل الطعن رقم 62596 لسنة 67 ق. ع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة الإدارية المحكمة الإدارية العليا المحكمة التأديبية السلوك الوظيفي توقيع عقوبة مجلس الدولة النیابة الإداریة الجهة الإداریة الإداریة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس النيابة الإدارية يوجه رسالة للأعضاء بمناسبة الإشراف على انتخابات الشيوخ
وجه المستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، رسالة إلى أعضاء النيابة بمناسبة الإشراف القضائي على انتخابات مجلس الشيوخ مطلع أغسطس المقبل.
وجاء نص الرسالة: "بناتي وأبنائي أعضاء النيابة الإدارية الكِرَام
أَتَوَجه إِليكُم اليَومَ بِكَلِمَتي هَذهِ وَمِصرُ عَلى أَعتَابِ خطوَة جَدِيدَة في مَسيرَتِها الديموقراطية، والتي تتمثل في الاستحقاقِ الدِستوري الخَاص بانتخابات الغُرفةِ الثانيةِ منَ السُلطةِ التَشريعيةِ وهي "مَجلس الشيوخ المِصري".
وفي هذا الصدد أُوصيكم بالالتزام التَام بأَحكام القَانون والتَعليمات الصَادرة عَن الهَيئة الوَطنية للانتخابات بشَأنِ ضَوابط العَملية الانتخابية، وكلي ثقة في حرصكم الشديد على المشاركة في هذا الواجب الوطني المقدس وهو حرص ينبع من إحساس عميق بالمسئولية تجاه الوطن، وإدراك لحجم الأمانة الملقاة على عاتقكم لأداء هذا الدور بالغ الأهمية الذي تُقَدِم بِهِ مِصر رِسالةً لمواطنيها بل وللعالم بأسره حول احترام إرادة الناخبين في اختيار ممثليهم كحق أساسي من الحقوق السياسية التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصِلة والذي يُشَكل عنوانًا للدَولة الحَديثة التي تَقومُ عَلى سِيادَة القَانون.
كما أوصيكم أن يَعكِس عَملكم ومَسلكَكَم ما يَجبُ أن يَتحَلى بِه عُضو هذه الهيئة القضائية العَريقة من الجِدِ والاحترامِ وحُسن الخُلق، فيشعر كل ناخبٍ بالاطمئنان والثقة في نزاهة العملية الانتخابية وهو يباشر حقه الدستوري.
وفقكم الله وسدد خطاكم، وحفظ مصر قيادة وشعبًا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.