أشعل مغني الراب الشهير مروان موسى، حفله الذي أقيم أمس في مدينة أوتريخت بهولندا، وشهد حضورًا جماهيريًا ضخما، وتغنى خلاله بمجموعة من أغانيه التي يتفاعل معها الجمهور .

 

حقق حفل مروان موسى، نجاحًا ضخمًا، إذ تفاعل الحضور مع أغانيه، وأثناء غنائه قام بارتداء الكوفية الفلسطينية تضامنًا مع أهالي غزة ودعمًا للقضية، ما جعل هتافات الجمهور تملأ الأرجاء .

مروان موسىمروان موسى

وقال مروان موسى على المسرح خلال الحفلة، إن الجيل الجديد من المستحيل أن ينسى القضية الفلسطينية أو يتجاهلها، مؤكدا على دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، ورفضه لما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة.

 

وتعد هذه الحفلة هي الأولى للرابر الشهير مروان موسى، بعد غياب أكثر من عام عن إحياء الحفلات، وحضر الحفل جمهور عربي مقيم في هولندا، بالإضافة لجمهور كبير من جنسيات مختلفة.

 

تفاصيل الحفل القادم لـ مروان موسى

ويعاود مروان موسى نشاطه الفني، ويستأنف حفلاته خلال الفترة المقبلة، بداية من اليوم بحفل ضخم في زد بارك، خاصة بعدما وصلت الموسيقى التي يقدمها الرابر إلى العالمية، واكتسبت جمهور عريض في كافة أرجاء ودول العالم، خاصة من جيل الشباب و مختلف الأعمار الذين عشقوا هذه الأغاني.

مروان موسىمروان موسىمروان موسىمروان موسىمروان موسىمروان موسى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مروان موسى حفل مروان موسى أغاني مروان موسى مروان موسى مغني الراب الفن بوابة الوفد الإلكترونية مروان موسى

إقرأ أيضاً:

كانابا ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية

أطلقت سينما التيلوغو الهندية مؤخرا ملحمة سينمائية جديدة بعنوان "كانابا" (Kannappa)، وهو أحد أكثر الأعمال ضخامة من حيث التكلفة هذا العام، إذ بلغت ميزانيته نحو 24 مليون دولار أميركي. ومع بدء عرضه في دور السينما، يُحقق الفيلم إيرادات متصاعدة في شباك التذاكر على مستوى الهند، مما يشير إلى اقترابه من استرداد تكلفته الإنتاجية، خاصةً مع توزيعه بلغات متعددة، أبرزها التيلوغوية التي سجلت أعلى نسب المشاهدة، إلى جانب الهندية العامية، والتاميلية، والمالايالامية، والكانادا.

ويُعد "كانابا" نقطة تحول بارزة في مسيرة بطله وكاتبه فيشنو مانشو، الذي يتقاسم البطولة مع نخبة من النجوم أبرزهم براغيا جايسوال وموهان بابو، تحت إدارة المخرج موكيش كومار سينغ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الشاطر" فيلم أكشن مصري بهوية أميركيةlist 2 of 2"قصة حب أميركية".. الوجه الرومانسي لعائلة كينيدي يعود للواجهةend of list

نستعرض فيما يلي أهم الجوانب الفنية التي لعبت دورًا محوريًا في تحقيق الفيلم لهذا الصدى الجماهيري الكبير

استلهام عميق للثقافة الهندية

في وقت يتجنب فيه بعض صُنّاع السينما الهندية التعمق في الثقافة المحلية عند تقديم الأعمال الملحمية، اختار فيشنو مانشو أن ينغمس في قلب التراث الهندوسي، من خلال سرد الرحلة الروحية للصياد القبلي ثينادو (ماتشو)، الذي يتوه في إحدى الغابات ليعيش تجربة تحول داخلي عميقة، تقوده إلى تقديم تضحيات استثنائية، أبرزها إقدامه على التضحية بإحدى عينيه كقربان روحي.

هذا التمسك بالموروث الشعبي والثقافي منح الفيلم جاذبية خاصة، واستقطب جمهورا متنوعا من خلفيات وثقافات هندية مختلفة. ومع ذلك، لم يخلُ العمل من الجدل، إذ أثارت بعض المشاهد حفيظة جماعات دينية، أبرزها طائفة البراهمة، التي لوّحت باتخاذ إجراءات لمنع عرض الفيلم عقب صدور ملصقه الدعائي في يونيو/حزيران، بسبب ظهور الممثل الكوميدي سابتاكيري بملابس القساوسة.

ورغم الجدل، شدّد مانشو على أن نية فريق العمل لم تكن الإساءة أو السخرية، مؤكدًا أنهم استعانوا بكهنة كمستشارين أثناء كتابة السيناريو وتصوير المشاهد لضمان احترام الرموز الدينية.

إعلان

وكذلك لم تسلم النسخة الهندية من الانتقادات، حيث وُصفت بعض المشاهد بأنها مهينة لثقافات بعينها، مما أثار جدلا واسعًا في بعض الأوساط الثقافية والدينية.

ضيوف شرف من الصف الأول يزيدون الحماس

من أبرز العوامل التي رفعت منسوب الحماسة الجماهيرية لفيلم "كانابا" هو ظهور عدد من نجوم الصف الأول كضيوف شرف، بأسلوب يُحاكي ما تقدّمه أفلام مارفل من مفاجآت مدروسة لجذب الجمهور. وكان أبرز هؤلاء النجم برابهاس، أحد أعمدة سينما التيلوغو، الذي أطلّ بدور "ردورا" خلال النصف ساعة الأخيرة من الفيلم، في ظهور مفاجئ قوبل بتصفيق حار وتفاعل واسع داخل قاعات العرض.

وقدّم برابهاس أداءً لافتًا أضفى زخمًا على الحبكة، خاصة بعد وتيرة بطيئة هيمنت على الفصل الأول من الفيلم، مما ساعد في إنقاذ العمل دراميًا، وأسهم في تصدّره لمحركات البحث مثل "غوغل" وتداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل خلال الأسبوع الأول من طرحه.

اللافت أن برابهاس لم يتقاضَ أجرًا عن مشاركته، تعبيرًا عن دعمه للفريق، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه النجم موهانلال، الذي جسّد شخصية "كيراتا"، في خطوة لاقت إشادة كبيرة من الجمهور والمراقبين.

وعلى الجانب الآخر، حصل النجم أكشاي كومار على أجر تجاوز مليون دولار أميركي لقاء ظهوره كضيف شرف في دور "شيفا"، والذي صوّره خلال 5 أيام فقط. وقد كان لظهوره وقع خاص، نظرا لكونه أول ظهور له في السينما الجنوبية، ما أضاف للفيلم بعدا جماهيريا أكبر ووسّع من قاعدة متابعيه على مستوى الهند.

محاولات إخراجية بطموح هوليودي

يخوض المخرج موكيش كومار سينغ أولى تجاربه في عالم السينما الملحمية من خلال "كانابا"، بعد سلسلة من النجاحات في أفلام الجنوب الهندي. وقد اتسمت هذه التجربة بطموح واضح لتقديم عمل بصري ضخم مستوحى من روح الإنتاجات الهوليودية، إلا أن هذا التوجه قوبل ببعض التحفظ، نظرا للإفراط في استخدام المؤثرات البصرية بطريقة وصفت أحيانا بـ"المزعجة"، لا سيما في النصف الأول من الفيلم الذي عانى من بطء السرد وضعف الإيقاع.

لكن مع تسارع وتيرة الأحداث وتحسن بناء الحبكة، نجح الفيلم في استعادة تركيز واهتمام المشاهدين، خاصة مع الانتقال إلى سرد أكثر تماسكًا ومنطقية. ورغم أن بعض المشاهد بدت متأثرة بأسلوب السينما البوليودية الكلاسيكية، مبتعدة عن النهج العصري لسينما التيلوغو، فإن العمل تمكن من فرض بصمته تدريجيًا.

من هذا المنطلق، يمكن اعتبار "كانابا" تجربة أولى جريئة نحو إرساء نمط جديد في السينما الملحمية التيلوغوية، تحمل في طيّاتها إمكانيات كبيرة للتطوير والبناء في الأعمال المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • كانابا ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
  • وزارة الخارجية ترحب بإعلان دولي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • إمام عاشور يستعد للعودة للتدريبات بهذه الطريقة.. ماذا فعل؟
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
  • مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية يعتمد وثيقة ختامية
  • عضو إفريقية النواب: موقف مصر من القضية الفلسطينية مشرف
  • محمد محسن يحتفل بعيد ميلاد زوجته هبة مجدي بهذه الطريقة .. شاهد
  • من الراب إلى الروك.. حفل على مسرح أبو بكر سالم
  • في زيارة وداعية.. العرباوي يبحث مع سفير مصر تطورات القضية الفلسطينية
  • ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية