المجلس العربي يرحّب بتواصل الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
رحّب المجلس العربي بتواصل زخم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية.
وأكد أن الدعم الشعبي يتزايد كل يوم حتى يصل إلى مدى غير مسبوق، ويبشّر باستفاقة دولية كبرى، وبتغيير متسارع في ميزان القوى الدولي لصالح الحق الفلسطيني.
وفيما أشار، في بيان له، إلى تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل المجازر الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، قال إنه -في المقابل- يتواصل زخم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية.
وجدد تقديره للقرار الجريء لدول إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
ودعا كل الدول الغربية إلى القيام بخطوة مماثلة في الأيام القادمة؛ حفاظا على مصداقيتها؛ وحفظا لعلاقات إستراتيجية مع الأمة العربية.
كما عبَّر عن تقديره لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومواقفه المبدئية النبيلة، التي يدفع اليوم ثمنها تشهيرا وتهديدا، حسب تعبير البيان.
واعتبر أن جزءا كبيرا من العالم تحرر من السردية الصهيونية بالوقوف مع حق الشعب الفلسطيني، مؤكدين وجود قيم إنسانية مشتركة.
وكان المجلس العربي قد عبر في بيان سابق له عن ترحيبه الشديد بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبر المجلس، الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، القرار خطوة مهمة في الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره على أرضه.
كما اعتبره "صفعة دولية جديدة لدولة الاحتلال المتورطة اليوم في جرائم إبادة عرقية في غزة".
وأشار إلى ما عدّها صفعة أخرى بتحرك الإدعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية بهدف إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين المجلس العربي غزة الاحتلال الاسرائيلي جرائم حرب الدعم الشعبی
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: حماية الشعب الفلسطيني المضطهد من السياسيات المبدئية والثابتة لإيران
الثورة نت /..
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرنية، مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، أن حماية المظلومين في انحاء العالم وخصوصاً الشعب الفلسطيني المضطهد، يُعد من السياسات المبدئية والثابتة في إيران.
وقال بزشكيان خلال استقباله في طهران، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إن حماية الشعب الفلسطيني ينبع من التعاليم الأصيلة للثورة الاسلامية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأشار إلى أن هذا المعتقد قائم على سيرة حياة الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية، وينطلق الجميع من ذلك الاعتقاد الراسخ ليسخر كل ما لدى إيران في الدفاع عن الشعب المظلوم في فلسطين.
وأكد على إرادة إيران الجادة في توحيد المواقف وتظافر الجهود بين الدول الاسلامية لدعم الشعب الفلسطيني، قائلاً: “إن العمل جار من أجل تسخير كل الطاقات الدبلوماسية والسياسية لوقف فوري لجرائم الصهاينة في قطاع غزة”.
وأرجع الرئيس الإيراني استمرار جرائم الصهاينة دون توقف في قطاع غزة، والوضع المؤسف لأهالي القطاع العزل، إلى “انعدام الوحدة والتماسك والتقارب بين الدول الاسلامية”.
وأضاف: “ما ندعو اليه اليوم، هو بذل الجهود الهادفة إلى تعزيز التقارب والاخوة وحسن الجيرة بين دول العالم الاسلامي، ليتم التوصل إلى رؤية وموقف مشتركين حيال القضايا الاقليمية والدولية، وبما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وتابع بزشكيان : “إحدى الأولويات التي لطالما أكدنا عليها خلال اللقاءات مع قادة الدول، وحضورنا في المحافل الدولية، هي قضية الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم”.