«أبو حسنة»: إسرائيل تصنف الأونروا منظمة «إرهابية» وتخطط لوقف عملها في غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن التضييق على عمل الوكالة وصل إلى مدى لم يحدث من قبل، حيث سنت إسرائيل قانون باعتبار الأونروا منظمة إرهابية وهذا ما لم يحدث في تاريخ الأمم المتحدة، لافتًا إلى أنه لا يمكن لدولة عضو في الأمم المتحدة أن تصنف منظمة أممية هي الأقدم والأكبر بأنها منظمة إرهابية.
وأضاف أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن الاحتلال منع الأونروا من دخول شمال قطاع غزة، ومنع موظفيها في الضفة الغربية من الانتقال لمقر رئاستها، بالإضافة إلى إهانة الموظفين ووضع العقبات أمامهم في الضفة الغربية.
إسرائيل تفكر في وقف عمل الأونرواوواصل: «إسرائيل في الوقت الحالي تفكر عمليًا في منع الأونروا من العمل في غزة والضفة والقدس الشرقية، ولكن الأونروا بالنسبة لغزة هي شريان الحياة فلدى الأونروا 13 ألف موظف ومئات المؤسسات والسيارات التي تساهم في تقديم المساعدات للسكان الفلسطينيين، وكل المنظمات الأممية تعتمد على الأونروا لإدخال المساعدات، ونظام الأونروا الطبي في غزة هو الرئيسي لسكان القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا غزة الاحتلال فلسطين الأمم المتحدة الأونروا من
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.