الهلال الأحمر الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي لإجراء تحقيق حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الطواقم الطبية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق عاجل حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهدافه الطواقم الطبية بقطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف ليل أمس إحدى مركبات إسعاف الجمعية التي كانت في مهمة إنسانية بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة، ماأدى لاستشهاد اثنين من طواقمها، ما يرفع عدد شهداء الجمعية منذ بدء العدوان إلى 19، إضافة لاعتقال آخرين خلال تأديتهم عملهم الإنساني.
وشددت الجمعية على أن الاستهداف المتواصل للكوادر الصحية ولطواقم الجمعية ومرافقها ومركبات الإسعاف التي تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أن القتل الممنهج لإنسانية الإنسان وللعاملين على حمايته ومساعدته يُعتبر جرائم حرب تستوجب المحاسبة والعقاب الفوري لضمان العدالة للضحايا.
وحثت الجمعية الشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتحرك الفوري لحماية العاملين في القطاع الصحي جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في غزة والتي راح ضحيتها لغاية الآن أكثر من 496 شهيداً و1500 جريح، إضافة لـ 309 أسرى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يدعو للعمل بعيداً عن الاعتبارات والضغوط السياسية
الثورة نت /..
دعت مخرجات اليوم الرابع من اللقاء الإنساني الموسع، الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين مع منظمات المجتمع المحلية، اليوم، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، والمنظمات الأممية على معالجة التحديات التي تعيق المنظمات المحلية في الحصول التمويلات اللازمة.
وشدد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع في ختام أعماله اليوم، بصنعاء، على ضرورة العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وأكدوا أهمية تعزيز آلية التنسيق المشتركة لرفع مستوى التنسيق بين مكاتب ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية لبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني للوصول تدريجيًا تحقيق هدف توطين العمل الإنساني.
وأشارت مخرجات اليوم الرابع من اللقاء، إلى أهمية تعزيز قدرات منظمات المجتمع المحلي على إدارة الموارد والاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية، لضمان استدامة المساعدات على المدى الطويل وفعاليتها.
كما أكدت ضرورة العمل بصورة مشتركة بين الجانب الحكومي ومكاتب ووكالات الأمم المتحدة على تذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه المنظمات المحلية في تنفيذ البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق تنفيذها وكذا التي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وحثت المخرجات، الأمم المتحدة على دعم المنظمات المحلية وتأهيلها للحصول على تمويلات دولية وإشراكها في اللقاءات والفعاليات والمؤتمرات الدولية المنعقدة مع المانحين.
ودعا المشاركون، قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين إلى الإسهام في جميع مراحل التنسيق والدعم الخاصة بالمشاريع الممولة من المنظمات الأممية والدولية “الممولة خارجيًا”.
ولفتوا إلى ضرورة المشاركة في عملية الحشد والمناصرة من قبل المنظمات المحلية من خلال المشاركة الخارجية في المحافل والمؤتمرات واللقاءات مع الدول المانحة للحصول على أكبر قدر من التمويلات المباشرة اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتغطية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية، وتعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية.
وأكدت مخرجات اللقاء الإنساني الموسع، ضرورة تنسيق قطاع التعاون الدولي ودعمه لعقد اجتماعات دورية مع مكاتب ووكالات ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية لمناقشة المواضيع المتعلقة بالتمويلات والمعوقات وإيجاد المعالجات، وربط المنظمات المحلية بالنافذة الواحدة في قطاع التعاون الدولي.
وجددّ المشاركون، التأكيد على أهمية الالتزام بما جاء في توصيات ومخرجات اليومين الأول والثاني من اللقاء، والعمل على معالجة المبالغ المحتجزة في بنك اليمن الدولي، وإيجاد آلية رقابة واضحة وشفافة وعمل آلية للمعايير تتناسب مع المنظمات المحلية.
وشددوا على التنسيق مع صندوق التمويل الإنساني لتوزيع فرص التمويل على المنظمات المحلية بصورة عادلة ومتوازنة وتبسيط الإجراءات للمنظمات المحلية المتعلقة بمنح التصاريح وتسريع توقيع الاتفاقيات الفرعية للمشاريع.
وأقر المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع، تشكيل لجنة لمتابعة مخرجات اللقاء الذي استمر أربعة أيام، بمشاركة واسعة من ممثلي المنظمات الأممية والدولية والمحلية، تحت شعار “تنسيق – تعاون – ثقة”.
وكانت جلسة أعمال اللقاء الإنساني الموسع في اليوم الرابع، ناقشت أنشطة المنظمات المحلية وبرامجها ومشاريعها والتحديات التي تواجه تنفيذ مهامها والصعوبات والإشكاليات التي تعيق من تنفيذ مشاريعها، ووضع الحلول والمقترحات اللازمة.
وقُدمت خلال الجلسة، التي شارك فيها وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، وممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” باليمن روزاريا برونو وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية، مداخلات من قبل عدد ممثلي المنظمات المحلية.
ركزت في مجملها على الوضع الإنساني الراهن، والاحتياجات القائمة، وتداعيات انسحاب بعض المنظمات وتنصلها عن تقديم واجبها الإنساني في تقديم التمويلات والدعم اللازم لتخفيف معاناة اليمنيين في ظل استمرار العدوان والحصار.