“يسعى للترند ورأيه ليس مهماً”.. باسم يوسف يهاجم بيرس مورغان:
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شنّ الإعلامي المصري باسم يوسف هجوماً عنيفاً على الإعلامي البريطاني بيرس مورغان رغم إعلان الأخير تضامنه مع الشعب الفلسطيني بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخميات رفح الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وقال باسم يوسف خلال حضوره ندوة على هامش “منتدى الإعلامي العربي”: “أنا لا أعلم لماذا يهتم الناس بأن بيرس مورغان يغير رأيه، هو رجل يسعى للترند وزيادة المشاهدات، حيث يستضيف الأشخاص ويجلس معهم من أجل رفع عدد المشاهدات، ورأيه ليس مهماً أبداً، لأنه يهتم فقط بالتريند وعن ماذا سيتحدث! لذلك لا يهم أنه غيّر رأيه”.
وأضاف: “بيرس رجل يمتلك منصة إعلامية نظهر عليها كي نوصل فكرتنا لمشاهديه ليس أكثر، أما عن اهتمامنا بتغيير رأيه فهذا يكون فقط من الجانب العاطفي لدينا”.
وكان باسم يوسف قد خاض مناظرة إعلامية مع بيرس مورغان في بداية أحداث غزة وشنّ خلالها هجوماً ساخراً على الإعلام الغربي الذي يساند الاحتلال الصهيوني بتلفيق أكاذيب غير حقيقة عما كان يجري في قطاع غزة وقته
main 2024-05-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بیرس مورغان باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.