جامعة الملك خالد تطلق منصة “رصين” لتطوير أدوات البحث العلمي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دشن رئيس جامعة الملك خالد المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، اليوم الخميس، خدمات منصة “رصين” التابعة لمركز التفكير التصميمي بوكالة الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية، وذلك بمركز الأعمال بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وتعد منصة رصين وجهة رائدة تسهل للباحثين التواصل مع مختصي التحليل الإحصائي والمحكمين والمترجمين والمدققين في كافة المجالات الأكاديمية، كما أنها تأتي لخدمة الطلاب والطالبات والباحثين عمومًا، وتخدم منسوبي الجامعة من خلال إتاحة تقديم خدماتهم العلمية والاستشارية بمقابل مالي، وتقدم خدماتها التقنية والمالية للجامعة كرافد من روافد موارد الجامعة الذاتية.
وفي بداية حفل التدشين رحب وكيل الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية الأستاذ الدكتور عبداللطيف بن إبراهيم الحديثي برئيس الجامعة والحضور، وقال “في الحقيقة أن المتابع لجامعتنا يلحظ أنها تسير بخُطى متميزة في مواكبة التحول الرقمي والشواهد كثيرة والجوائز عديدة بتوفيق الله ثم بدعم قيادة هذا البلد ثم بجهود القائمين عليها، واليوم نشهد إحدى محطات هذه المسيرة المميزة بتدشين منصة رصين التي تُعنى بالتحول الرقمي في خدمات البحث العلمي،، حيث ستدعم طلاب وطالبات الدراسات العليا والمهتمين بالبحث العلمي، وتضمن حصولهم على خدمات بحثية رصينة عالية الجودة، تتضمن خدمات التحكيم للأدوات البحثية وتطوير أساليب القياس، والتحليل الإحصائي الكمي والكيفي، والتدقيق اللغوي، والترجمة، وخدمات استشارية في تصميم المنهج البحثي وفي الفهرسة والتهميش وغيرها من الخدمات”.
وأضاف الحديثي “إن هذه المنصة مبادرة ومنتج رقمي يخدم جميع محاور استراتيجية الجامعة في التعليم والتعلم وفي البحث والابتكار وفي الخدمة المجتمعية والتميز المؤسسي وتنمية الإيرادات”.
وأوضح الحديثي أن فكرة المنصة نشأت منذ سنتين عندما قررت وكالة الجامعة للأعمال والشراكة المجتمعية تطوير المنصة وتحسين خدماتها والانطلاق بها، وستشهد إضافة المزيد من الخدمات لها بشكل مستمر.
بعد ذلك شاهد الحضور فيلمًا مرئيًّا يحكي قصة رصين، ثم دشن رئيس الجامعة خدمات المنصة، كما تم تكريم فريق العمل، وفي الختام شهد رئيس الجامعة توقيع اتفاقية بين مركز التفكير التصميمي وعمادة البحث والدراسات العليا بهدف تأطير مشاريع التعاون في المجال البحثي والابتكاري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أدوات جديدة لتحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتها
أعلنت شركة ميتا، عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تعديل مقاطع الفيديو القصيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، عبر أوامر مسبقة تساعد على تغيير الملابس، الخلفيات، وأنماط التصوير في الفيديوهات بشكل إبداعي وسريع.
وتأتي هذه الخطوة من ميتا في إطار منافسة متزايدة مع شركات مثل جوجل، التي أضافت مؤخرا أدوات مماثلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد وتعديل الفيديو، بالإضافة إلى منصات أخرى متخصصة في تحرير الفيديوهات مثل Captions.
ووفقا لـ ميتا، أصبحت الميزة الجديدة متاحة الآن عبر تطبيق Meta AI، وموقع Meta.ai، إلى جانب تطبيق Edits الذي يشكل منافسا مباشرا لتطبيق تحرير الفيديو الشهير CapCut، وذلك داخل الولايات المتحدة فقط في هذه المرحلة.
أدوات مستوحاة من Movie Genأوضحت ميتا أن هذه الأدوات مستوحاة من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالأفلام التي تطورها الشركة تحت اسم Movie Gen AI، رغم أنها لم تؤكد رسميا استخدام تلك النماذج بشكل مباشر في أدوات التعديل الحالية.
وفي الوقت الحالي، تتيح ميزة التعديل إمكانية تحرير مقاطع فيديو قصيرة مدتها 10 ثوان باستخدام 50 نمطا جاهزا، تم تطويرها بناء على ملاحظات صناع المحتوى لضمان سهولة الاستخدام في تطبيق Edits.
تشمل التأثيرات المتاحة تحويل الفيديو إلى طابع القصص المصورة القديمة، وتعديل الإضاءة لتبدو وكأنها يوم ممطرة، استبدال ملابس الأشخاص بأزياء فضائية أو خيالية.
كما يمكن للمستخدمين مشاركة الفيديوهات المعدلة مباشرة عبر فيسبوك وإنستجرام، في خطوة تهدف إلى تعزيز ترابط النظام الإيكولوجي لتطبيقات ميتا.
المزيد من التخصيص قريباأكدت “ميتا” أنها تخطط لإضافة خيارات تخصيص أوسع في وقت لاحق من هذا العام، لتوسيع إمكانيات الإبداع أمام المستخدمين.
وفي تدوينة رسمية، قالت ميتا:"صممنا هذه الأدوات لمنح الجميع فرصة للاستكشاف الإبداعي وصنع فيديوهات مرحة ومميزة يمكن مشاركتها مع الأصدقاء والعائلة والمتابعين، سواء كنت تعيد تصور ذكرى عائلية مفضلة أو تحاول الترفيه عن جمهورك، أدوات تعديل الفيديو الخاصة بنا ستساعدك".
وتأتي هذه الإضافة في ظل حرص ميتا على دفع المزيد من صناع المحتوى لاستخدام أدواتها الأصلية بدلا من الاعتماد على تطبيقات الطرف الثالث، خاصة بعد أن وفرت سابقا ميزات توليد الصور بالذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة.