العبيدي: اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة مليونير جديد
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن العبيدي اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة مليونير جديد، حذر الكاتب والباحث السياسي جبريل العبيدي، من استمرار نهب الاقتصاد الليبي بعد 12 سنة من الفوضى، مشيرا إلى أن البلاد أصباها ضمور وركود نتيجة سنين .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العبيدي: اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة مليونير جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر الكاتب والباحث السياسي جبريل العبيدي، من استمرار نهب الاقتصاد الليبي بعد 12 سنة من الفوضى، مشيرا إلى أن البلاد أصباها ضمور وركود نتيجة سنين عجاف فاقت العقد، حتى توقف الزمن في ليبيا ووقف معه كل شيء من اقتصاد وخدمات وأي إنجازات، وحلَّ محل ذلك كله التصارع على السلطة، واستغلال هذا التصارع في نهب ثروات في بلاد ترقد فوق ثروات لا حصر لها.
وقال “العبيبدي”، في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط اللندينة، “متى سيعي هؤلاء المتصارعون أن ما يفعلونه بهذا البلد هو من أسلحة الدمار الشامل؟! ألا يكفي هذا العمل الذي يبدو ممنهجاً لترك البلاد هامدة وهم ينظرون إلى دول العالم الحية وهي تسير نحو الازدهار والتقدم؟”.
وأوضح أن ليبيا تعاني من أزمة إدمان اقتصاد النفط الريعي، وأنه طوال السنوات والعقود الماضية منذ اكتشاف النفط عام 1960 وحتى اليوم لم تشهد ليبيا أي نوع من أنواع التنوع الاقتصادي، بل إن الحكومات المتعاقبة سواء في عهد الملك الراحل إدريس السنوسي قرابة العشرين عاماً أو في عهد الزعيم الراحل القذافي الذي طالت فترة حكمه إلى أكثر من أربعين عاماً، لم تكن لها أي سياسات جادة للتخلص من الاقتصاد الريعي والتوجه نحو اقتصاد متنوع.
ولفت إلى أن ليبيا تحتاج إلى خطة استراتيجية تنقلها من حالة الاقتصاد الريعي المبني على النفط إلى سياسة الاقتصاد المتنوع والمفتوح، قبل أن ينضب النفط ويقل استخدامه أمام الطاقات المتجددة ومنها الهيدروجين الأخضر والنفط الصخري والطاقة الشمسية والرياح، وإن كانت جميعها تزخر بها ليبيا، ويمكن استغلالها مستقبلاً، ولكن البقاء على سياسة الاقتصاد الريعي كارثة بجميع المقاييس في الحالة الليبية التي ينهب اقتصادها اليوم.
وراى أن ليبيا اليوم في حاجة حقيقية للتحرر من الاقتصاد الريعي والمجاني لأنها حقيقة خلقت وتركت مجتمعاً وأجيالاً اتكالية لا تنتج، بل فقط تنتظر المرتب الحكومي من دون أي خدمة أو إنجاز عمل، أي بطالة مدفوعة الأجر من خزينة الدولة، حتى تجاوز الملاك الإداري للدولة أكثر من نصف الشعب الذي يتلقى مرتبات من الخزينة العامة للدولة من دون أي خدمة تذكر، باستثناء بعض الوظائف التي يعمل أغلبها بأقل من نصف الكفاءة.
واعتبر أن إصلاح الاقتصاد حالياً ضرباً من الخيال العلمي، حيث إن ليبيا اليوم في حاجة حكومة وطنية قولاً وفعلاً لا حكومة تتاجر بشعبها في سوق النخاسة وتبيع ممتلكات الدولة الليبية من استثمارات خارجية ومشاريع بثمن بخس ليتم نهبها، كما وصفها المبعوث الدولي غسان سلامة، عندما وصف ليبيا بالدولة التي تُنهب وتشهد كل يوم ولادة مليونير جديد، ليبيا اليوم تعاني من اقتصاد مترهل لا يسعده سوى براميل النفط، وينهبها اليوم الكليبتوقراطيون.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العبيدي: اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة مليونير جديد وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة: رفع العقوبات يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري
دمشق-سانا
أكد وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، ويفتح الباب أمام مرحلة اقتصادية واعدة تعزز فرص إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات.
وأوضح الشعار في تصريح لقناة “العربية” الليلة، أن هذا القرار انتظره ملايين السوريين والعالم بأسره، كونه قرار الإنصاف والعدل والإنسانية، متوجهاً بالشكر لكل من السعودية وقطر وتركيا ولكل الشعب السوري الذي أسهم بشكل فعال في إنتاج هذا القرار.
وقال الشعار: إن دعم المملكة العربية السعودية لهذه الجهود يعكس التزامها الدائم باستقرار المنطقة وتنميتها، معرباً عن تقدير سوريا العميق للسعودية على دعمها الكبير في مساعي رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مضيفاً: “إن عبارات الشكر لا تفي المملكة حقها نظير هذا الدور المحوري”.
وأشار الشعار إلى أن لقاء وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني مع نظيره الأميركي ماركو روبيو سيكون بمثابة حجر الأساس للمرحلة المقبلة من العلاقات الثنائية، بما يسهم في تطوير التعاون وطيّ صفحة العقوبات، لافتاً إلى أن النتائج ستبدأ بالظهور من لحظة رفع اسم سوريا عن العقوبات، حيث ستتدفق الأموال والاستثمارات والمستثمرين على البلاد، وسيكون الطريق معبداً أمام الجميع للبدء في مشاريعهم وتحويلاتهم المالية.
تابعوا أخبار سانا على