أيمن الرقب: الاعتراف بدولة فلسطين تأتي في شق سياسي معنوي أكثر منه قانوني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية هي خطوة مهمة جدًا وانتصار لدماء الشعب الفلسطيني وانتصار للأطفال والنساء والشيوخ الذي قتلوا على يد الاحتلال وجزء منهم حرق في هلوكوست العصر الحديث وجزء كبير منّا رأى الجثامين التي تخرج متفحمة تحت خيم رفح.
الاعتراف بدولة فلسطينوأضاف الرقب، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الخميس، أن الاعترافات تأتي انتصارًا لكل ذلك، وكذلك هذه الاعترافات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الذي تحمل 76 عاما من الاحتلال والذي ينتقل من مكان إلي مكان في غزة ويهرب من الموت ويبحث عن بصيص أمل وحياة.
وأوضح أن بعض الأحرار من العالم من بينهم النرويج وإسبانيا وأيرلندا وسيتبعها مالطا وسلوفينيا الذين ينتصرون للحق الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الاعترافات تأتي في شق سياسي معنوي أكثر منه قانوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين ايمن الرقب القاهرة الإخبارية الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
العمل الفلسطينية: رفع عضوية فلسطين في العمل الدولية إلى مراقب إنجاز دبلوماسي
رحبت وزيرة العمل الفلسطينية، إيناس عطاري، بقرار منظمة العمل الدولية رفع عضوية دولة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو"، معتبرة أن هذا القرار يشكل خطوة متقدمة في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق الوطنية الفلسطينية، ويُعدّ إنجازًا مهمًا يُضاف إلى سلسلة من المواقف الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل عضويته الكاملة في منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة.
وقالت في مقابلة عبر "زوم" مع الإعلامي عمرو خليل، ضمن برنامج "من مصر" الذي يُعرض على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدعم الذي تلقته فلسطين داخل أروقة منظمة العمل الدولية يعكس القناعة الدولية المتزايدة بعدالة القضية الفلسطينية، وخاصة في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت وزيرة العمل إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود دبلوماسية فلسطينية متواصلة، وتُوّج بتصويت عدد كبير من الدول الأعضاء في المنظمة لصالح منح فلسطين هذه المكانة، تقديرًا لنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته المستمرة، وعلى رأسهم الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق المشروعة.
وأضافت الوزيرة عطاري أن منح فلسطين صفة "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية يمنحها مساحة أوسع للمشاركة في أعمال المنظمة، ويسمح لها بإبداء المواقف وتقديم الاقتراحات والمداخلات خلال الاجتماعات، بما يتماشى مع وضعها في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين كدولة مراقب منذ عام 2012.
وأكدت أن هذه الخطوة لا تقتصر على البعد الرمزي أو السياسي فقط، بل تمتد إلى المجال العملي والمهني، حيث ستُمكّن فلسطين من تعزيز حضورها في القضايا المتعلقة بحقوق العمال، وظروف العمل في الأراضي المحتلة، والانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون، ما يفتح الباب أمام دعم دولي أوسع لمطالبات فلسطين بتوفير الحماية الاجتماعية والعدالة الاقتصادية لشعبها.