انفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء .. ومصادر تكشف عن المناطق التي استهدفها القصف
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حيروت – صنعاء
كشفت مصادر محلية عن المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي قبل قليل، في العاصمة المختطفة صنعاء.
وذكرت المصادر ، أن القصف استهدف محيط مطار صنعاء الدولي، شمالي أمانة العاصمة، ومنطقة النهدين جنوبي العاصمة، وكذلك منطقة جربان بمديرية سنحان.
وكانت مصادر محلية أفادت بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوبي أمانة العاصمة صنعاء، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الأمريكي.
وذكرت المصادر أن الطيران الأمريكي شن عدة غارات في العاصمة صنعاء، خصوصا الجهة الجنوبية للعاصمة حيث الرئاسة ومعسكر النهدين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلية بأن غارات عنيفة استهدفت أيضا ضواحي مدينة الحديدة، محدثة انفجارات كبيرة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عودة الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات عنيفة
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةعاد الهدوء إلى العاصمة الليبية، طرابلس، عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياماً، وأعيد فتح مطار معيتيقة الدولي المنفذ الجوي الوحيد في العاصمة.
ووصلت طائرة الخطوط الجوية التركية إلى المطار، ضمن رحلتها الاعتيادية، صباح أمس.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: «خلال الساعات الـ24 الماضية لم يتم رصد أي اشتباكات، كانت الليلة الأولى منذ الإثنين التي تمكن خلالها سكان العاصمة من النوم دون سماع دوي انفجارات أو إطلاق رصاص، نعتقد أن الأمور تتجه نحو التزام جميع المجموعات بوقف إطلاق النار».
وأضاف: «الحركة عادت بشكل تدريجي إلى معظم أحياء طرابلس، وأعيد فتح الطرق التي أغلقت بالسواتر الترابية وتنظيفها، وبإزالة المخلفات».
وأعادت معظم المحلات التجارية فتح أبوابها، ونشرت الشركة العامة للخدمات العامة المكلفة أعمال النظافة فرقها لإزالة مخلفات الاقتتال، وتنظيف الشوارع والأحياء، ونقل الركام جراء أضرار لحقت ببعض المنازل أثناء تبادل القصف.
كما أعيد فتح محطات التزود بالوقود والمخابز وأسواق الخضار، مع تسجيل حركة مرور خفيفة، نظراً لأن الجمعة هو إجازة.
وبدأت الاشتباكات ليل الإثنين مع إطلاق «اللواء 444» التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت «جهاز دعم الاستقرار»، وأدت الى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة في طرابلس.
كما أشار مصدر وزارة الداخلية إلى انتشار كثيف لعناصر قوة إنفاذ القانون، وقوة دعم مديريات الأمن بوزارة الداخلية، عبر دوريات ثابتة في مواقع تتوسط بين مواقع المجموعات المسلحة المتنازعة.
وقال، إن «الساعات الماضية شهدت سحب عشرات الآليات والأسلحة الثقيلة، وإعادتها إلى مقراتها وهو أمر إيجابي، ويدل على حسن النية». عقب توقف الاشتباكات الثلاثاء، اندلعت اشتباكات منفصلة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، بين قوات «اللواء 444» و«جهاز الردع» التابع للمجلس الرئاسي استمرت حتى الأربعاء، بسبب رفض قوة الردع قرارات حكومية بحل أجهزة مسلحة موالية لها.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ عليه عبر الحوار.
وقال المتحدث باسم أنطونيو غوتيريش، إن الأخير عبر عن «الحزن العميق» لمقتل ما لا يقل عن 8 مدنيين، مذكراً جميع الأطراف بواجب حماية المدنيين.