ست سفن جديدة في مهداف صنعاء.. معركة “المتوسط” نحو الاحتدام
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
يمانيون/ تقارير/ رشيد الحداد
وسّعت صنعاء عملياتها ضمن «المرحلة الرابعة» من معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدّس»، مستهدفة، خلال الساعات الماضية، سفناً تجارية في البحار الواقعة في نطاق عملياتها، بداعي انتهاك تلك السفن الحظر الذي فرضته على التوجّه إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأبيض المتوسّط، رداً على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ولا سيما في رفح.
وشهد البحر الأحمر، خلال الساعات الماضية، اشتباكات بحرية واسعة بين القوات البحرية اليمنية والبحريتين الأميركية والبريطانية، امتدّت من مساء أول من أمس، حتى ظهر أمس. ووفقاً لمصادر محلية في الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر، سُمعت أصوات الانفجارات بجلاء في كل أرجاء مناطق الساحل. وفي الوقت الذي لم تعلن فيه صنعاء، في بيانها، وقوع اشتباكات بحرية، اعترفت «القيادة المركزية الأميركية» بحدوث تلك الاشتباكات، وأكدت، في بيان، أن قواتها اشتبكت مع خمس طائرات مسيّرة يمنية. وأفادت مصادر ملاحية وعسكرية، من جهتها، «الأخبار»، بأن هجوماً ثانياً لقوات صنعاء البحرية على سفينة «لاكس» اليونانية، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، جاء نتيجة تقدّم بوارج ومدمّرات أميركية وبريطانية في محاولة لإنقاذها. وقالت المصادر إن المياه غمرت السفينة، وهو ما يشير إلى أنها أوشكت على الغرق النهائي. وفي هذا الإطار، أوضحت مصادر عسكرية مطّلعة في صنعاء، في حديث إلى «الأخبار»، أن العملية ضد «لاكس» جاءت على خلفية قيامها بكسر الحظر اليمني في المتوسط، لتمثّل رسالة واضحة إلى كل السفن التي تجاهلت أو سوف تتجاهل قرار صنعاء بشأن منع المرور إلى الموانئ المحتلة في ذلك البحر.
إلى ذلك، تمكّنت الدفاعات الجوية اليمنية، أمس، من إسقاط طائرة أميركية من دون طيار من نوع «إم كيو 9» في سماء محافظة مأرب، لتكون هي السادسة من هذا النوع التي تتمكّن القوات اليمنية من إسقاطها منذ مطلع العام الجاري، والثالثة في أقل من شهر. وأكد سريع أن إسقاط الطائرة تم باستخدام صاروخ أرض – جو محلي الصنع، وأن صنعاء ستواصل تطوير قدراتها الدفاعية.
وقال مصدر محلي في محافظة مأرب لـ«الأخبار»، إن الطائرة سقطت بين منطقة العلم الأبيض وصحراء الرويك شمال منطقة صافر، وهي منطقة واقعة بين مأرب والجوف شمال شرق البلاد، مضيفاً أن قوات سعودية تتمركز في قاعدة الرويك سارعت في نقل حطام الطائرة إلى المعسكر.
وبسبب فشل تلك الطائرات في تحقيق الأهداف في اليمن، كشف موقع «أن تي بي» الهندي، عن نية حكومة نيودلهي التراجع عن شراء مسيّرات أميركية. ووفقاً للموقع، فإنّ الهند كانت قد وقّعت على صفقة لشراء 30 طائرة من النوع نفسه لاستخدامها في ظل البيئة المتوترة مع الصين وباكستان. # القوات المسلحة اليمنية#البحر الأبيض المتوسط#البحر العربي#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات العسكريةً#اليمن#صنعاء#طوفان الأقصى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة
الثورة نت/..
ذكرت وسائل إعلام روسية أن الخبراء الروس طوروا نسخا جديدة من روبوتات “كورير” العسكرية متعددة الاستخدامات.
وفي قناته على تليغرام نشر معهد نيجني نوفغورد لهندسة المعدات الراديوية صورا للنماذج الجديدة من روبوتات “كورير” المحدّثة وعلّق على المنشور بالقول:”نقدم اليوم روبوت كورير-2.0 المحدث، هذا الروبوت متعدد الاستخدامات حصل على هيكل جديد، وأصبح أكثر كفاءة وقوة من روبوتات كورير من السابقة”.
حصلت النسخ المحدّثة من روبوتات “كورير” على مدفع PKT رشاش من عيار 7.62 ملم، ورشاش من عيار 12.7 ملم، كما جهّزت بعض النسخ بمعدات اتصال تمكن من التحكم بها من مسافات بعيدة، وتبعا للمطورين فإن الروبوتات الجديدة تم تطويرها بناء على الخبرات المكتسبة من العملية العسكرية الخاصة.
وفي نوفمبر الماضي أشارت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجيش الروسي تستخدم روبوتات “كورير” لعمليات نشر سواتر دخانية لتغطية القوات البرية أثناء العملية العسكرية الخاصة، كما تستعمل هذه الروبوتات في عمليات زراعة الألغام أثناء المعارك.
وفي أكتوبر هذا العام ذكرت الوزارة أيضا أن الجيش الروسي تسلّم نسخا متطوّرة من روبوتات “كورير” يمكن التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
ويعتمد الجيش الروسي عدة نماذج من روبوتات “كورير” حاليا، منها نماذج مزودة بأسلحة رشاشة، ونماذج مجهزة بقاذفات قنابل، كما يستعمل نسخا من هذه الروبوتات مخصصة لعمليات الاستطلاع العسكري.
المصدر: لينتا.رو