مصادر تكشف عن لقاء غير معلن جمع بن سلمان بالعرادة وترتيبات لمحادثات سعودية - حوثية
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
كشفت مصادر سياسية عن لقاء جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الذي يتواجد في الرياض منذ منتصف الشهر الماضي.
ونقلت بقليس عن المصادر قولها إن هذا اللقاء غير المعلن يُعد الأول مع أحد أعضاء مجلس القيادة منذ تعيين المجلس وإسناد مهمة الإشراف عليه لوزير الدفاع خالد بن سلمان والسفير السعودي محمد آل جابر.
ولم تكشف المصادر مزيدًا من المعلومات عن اللقاء، الذي يأتي في وقت تعصف فيه الخلافات بالمجلس، الذي شكّلته السعودية والإمارات قبل أكثر من ثلاثة أعوام بدلًا عن الرئيس عبد ربه منصور هادي.
يأتي ذلك فيما أكدت المصادر أيضًا أن النافذة الخلفية من المباحثات بين الرياض ومليشيا الحوثي تستعد لاستئناف عملية التواصل من جديد، بعد رفض رئيس مجلس القيادة وجماعة الحوثي استقبال المبعوث الأممي.
وبحسب المصادر، فإن جولة جديدة من التواصل بين الطرفين بوساطة عُمانية هي الأولى منذ إعادة تصنيف أمريكا للحوثيين على لائحة الإرهاب، وتسمية عدد من أعضاء وفد المليشيا في قوائم الإرهاب التابعة للخزانة الأمريكية.
وتجنبت الرياض التصعيد ضد مليشيا الحوثي من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، مفضّلة الحفاظ على مكاسبها السياسية عبر اتفاق التهدئة مع مليشيا الحوثي، الذي أبرمته خلال زيارة قام بها السفير السعودي محمد آل جابر إلى صنعاء قبل أكثر من عامين، وما تلاه من زيارات لقيادات حوثية إلى الرياض.
وبحسب المصادر، فقد طلبت مليشيا الحوثي من الجانب السعودي عبر الوسيط العُماني العودة لمسار التفاوض واستكمال اتفاق السلام، وفق مسودة التفاهم السابقة التي تتضمن وقف التصعيد بين الجانبين ودفع تكاليف إعادة الإعمار.
وسبق لمسقط أن قادت مفاوضات وتوسطت في تسويات بين الرياض والحوثيين، كما أعلنت قبل بضعة أشهر عن وقف العمليات العسكرية بين واشنطن والحوثيين في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية محمد بن سلمان سلطان العرادة الحوثي
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي مكثف على غزة.. بينهم 17 من منتظري المساعدات
تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على قطاع غزة، منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى ارتكاب مجازر دموية جديدة، خلّفت عددا من الشهداء والإصابات، تزامنا مع تجدد الاستهداف المباشر لمنتظري المساعدات.
وأكدت مصادر طبية أن 45 فلسطينيا استشهدوا على الأقل بهجمات إسرائيلية بقطاع غزة، 17 منهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية، ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات دولية وأممية.
وأشار شهود عيان إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل وتجمعات مدنيين وخيام نازحين، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ21 على التوالي.
وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية إن "فلسطينيين بينهما سيدة استشهدا بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة المغازي التي تؤوي نازحين وسط قطاع غزة".
وأوضحت المصادر والشهود أن جثماني فلسطينيين وصلا إلى "مستشفى المعمداني"، بعد استهدافهما بمسيرة إسرائيلية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي تطور آخر، ذكرت المصادر أن فلسطينيين استشهدا قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية شمال غرب رفح، وسط مواصلة استهداف المُجوعين في تلك المنطقة منذ فجر الثلاثاء.
وفي خان يونس، أفادت المصادر بأن فلسطينيا استشهد في قصف إسرائيلي استهدف "شارع جلال" وسط المدينة جنوب القطاع.
وفي وقت سابق، قالت المصادر الطبية إن 38 فلسطينيا استشهدوا في هجمات إسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء أوردت تفاصيلهم كالتالي.
غزة والشمال
قالت مصادر طبية إن فلسطينيين استشهدا بغارتين إسرائيليتين، وثالث بقصف استهدف تجمعا لمدنيين في حي الزيتون، فما انتُشل جثمانان إثر قصف سابق على حي التفاح.
وبحسب شهود عيان، فإن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات جوية مكثفة ومتتالية "ضمن حزام ناري" شرق مدينة غزة، فيما كثّف جيش الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي وعمليات إطلاق النار ونسف المنازل شرق المدينة.
الوسطى والجنوب
وفي خان يونس، قالت مصادر طبية إن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين، بمنطقة المواصي غرب المدينة جنوب القطاع.
وفي حدث آخر، أفادت المصادر باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلا في مخيم خان يونس.
كما ذكرت المصادر أن فلسطينيا استشهد متأثرا بإصابته بقصف سابق على خان يونس، فيما استشهد آخر جراء إصابته بسوء تغذية حاد نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المساعدات والمكملات الغذائية منذ آذار/ مارس الماضي.
وقال إن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية ببلدة القرارة شرق مدينة خان يونس، فيما أطلقت مروحياته نيرانها صوب مدينة حمد شمال المدينة.
وفي مدينة رفح، قالت المصادر إن 4 فلسطينيين استشهدوا برصاص إسرائيلي، قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية شمال غرب المدينة.
وأما في المحافظة الوسطى، أفادت مصادر طبية باستشهاد 11 فلسطينيا بنيران إسرائيلية، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور "نتساريم".
وأفادت المصادر وبيان سابق لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات وسط القطاع، موضحة أن فلسطينيا استشهد متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق وسط القطاع.
وفي منطقة الزوايدة، ذكرت مصادر طبية أن "6 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة العيماوي".
والاثنين، قال ماجد بامية نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، إن "إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا"، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 21 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة الضحايا حتى الأحد إلى 583 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.