مسيرات مليونية نصرة لفلسطين في محافظة صعدة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
وخرجت المسيرة المركزية الكبرى بمحافظة صعدة، صباح اليوم، في ساحة المولد النبوي الشريف غرب المدينة، بالتزامن مع خروج مسيرات في مختلف مناطق ومديريات المحافظة، في ساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، العين والقهرة بالظاهر، وربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه، كما ستخرج مسيرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر عقب صلاة الجمعة.
وحمل المحتشدون رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية واللافتات المنددة بالعدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني في قطاع غزة المحاصر.
وندد المتظاهرون بالعدوان الأمريكي البريطاني مساء أمس الخميس على العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز والذي أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة العشرات من المدنيين، مطالبين القوات المسلحة اليمنية بالرد على هذه المجازر.
وفي الوقت ذاته عبر المتظاهرون عن استنكارهم لجرائم الأمريكية والصهيونية بحق أهالي غزة، منددين بالخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني، مؤكدين استعدادهم للنفير والمشاركة الفعلية في معركة تحرير المقدسات ونصرة الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرة ألقى محمد علي الحوثي كلمة أكد فيها مواصلة اليمن المواجهة ضد الأمريكيين حتى تحقيق النصر، مشددا على أن اليمن لا يخاف من التهديدات والحروب الأمريكية، وسيواصل معركته حتى تحقيق النصر.
وهتف المحتشدون بعبارات (يا غزة القادم أعظم.. معكم بالروح وبالدم)، (لازم أمريكا تفهم.. القادم أعظم وأعظم)، (لا تراجع لا خذلان.. حتى ينكسر الطوفان)، (هذا اليمن.. هذه اليمن.. باتدفع أمريكا الثمن)، (قائدنا حذر وانذر.. ويل الشيطان الأكبر)،(واصل تصعيدك واصل.. يا الشعب اليمني الباسل)، (الشعب اليمني استنفر.. لن يتراجع أو يفتر)، (سمـاؤنا مسـتـنـفـره.. و"الإم كيو" مبـوّره)، (الحملات الإعلامية.. ضد بلادي تضليليه)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، (مع غزة صامدين.. الله خير الناصرين)، (حمداً لله الديان.. أن وفَّق يمن الإيمان- ليواجه دول الطغيان)، (افكر واعقل يا ابن سعود.. درب الأمريكي مسدود)،(فوضناك فوضناك يا قائدنا فوضناك)،(لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
بيان مسيرات (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات)
أكد بيان مسيرات (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات) أن الشعب اليمني يخرج في مسيرات كبرى نصرة لغزة واستنكارا للجرائم الصهيونية على غزة.
وحيا البيان صمود واستبسال الشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه العظماء في وجه أكبر حرب حاقدة،كما حيا العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في فلسطين، ولبنان والعراق، وللعمليات النوعية لقواتنا المسلحة الشجاعة ضد سفن العدو.
وحذر تحالف العدوان السعوي الأمريكي من المضي في مؤامراتهم لاستهداف الاستقرار المعيشي في اليمن، وخاطبهم بقوله: موقفنا في مناصرة الشعب الفلسطيني ثابت مهما كانت التحديات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.