الثورة/ معين حنش

نظم عاملو ونزلاء الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة، وقفة احتجاجية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعماً ومباركتاً وتأييداً لإعلان القيادة والقوات المسلحة اليمنية للمرحلة الرابعة من التصعيد اليمني نصرة لغزة والأقصى وفلسطين في مواجهة ثلاثي الشر في العالم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وفي الفعالية التي أقيمت برعاية مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية والإدارة العامة للإصلاحية المركزية بالأمانة أحياء عاملو ونزلاء إصلاحية الأمانة فعالية تضامنية تحت عنوان لستم وحدكم.


وفي الوقفة ألقيت العديد من الكلمات المعبرة عن الفعالية جميعها تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.
معلنين تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركتهم للمرحلة الرابعة، والتصعيد المستمر ضد ثلاثي الشر والإجرام أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ودعت الكلمات أحرار وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف إنساني وأخلاقي في نصرة فلسطين وإدخال الغذاء والدواء لأبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار على سكان قطاع غزة.
تخلل الفعالية والوقفة العديد من الفقرات الشعرية واوبريتات ومسرحيات من إنتاج وفعل وعمل نزلاء الإصلاحية جميعها معبرة عن الفعالية ونالت استحسان الحاضرين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية أم التحدي.. خيار إيران بعد ضربات أمريكا وإسرائيل

14 غشت، 2025

بغداد/المسلة:  تقف النخبة في إيران، والتي تأثرت بفعل الحرب والجمود الدبلوماسي، عند مفترق طرق؛ إما أن تتحدى الضغوط التي تُمارس عليها لوقف النشاط النووي والمخاطرة بمزيد من الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، أو الرضوخ والمجازفة الى ابعد الحدود.

وفي الوقت الراهن، تركز المؤسسة الحاكمة في الجمهورية الإسلامية على البقاء أكثر من التركيز على استراتيجية سياسية طويلة الأمد.

وأنهى وقف إطلاق نار هش حربا استمرت 12 يوما في يونيو حزيران وبدأت بغارات جوية إسرائيلية تلاها قصف أمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية تحت الأرض باستخدام قذائف خارقة للتحصينات.

وأعلن الطرفان الانتصار، لكن الحرب كشفت عن نقاط ضعف عسكرية وهزت صورة الردع التي حافظت عليها إيران التي تعتبر قوة كبرى في الشرق الأوسط وعدو إسرائيل اللدود في المنطقة.

وقالت مصادر إيرانية مطلعة لرويترز إن المؤسسة السياسية الإيرانية ترى الآن أن المفاوضات مع الولايات المتحدة، بهدف إنهاء خلاف مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد والخطر على وجودها.

وأدى قصف أهداف نووية وعسكرية إيرانية، حصد أرواح عدد من كبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين، إلى حدوث صدمة في طهران كونه جاء قبل يوم واحد فقط من جولة سادسة كانت مقررة من المحادثات مع واشنطن.

وفي حين اتهمت طهران واشنطن “بخيانة الدبلوماسية”، ألقى بعض المشرعين من غلاة المحافظين وبعض القادة العسكريين باللوم على المسؤولين الذين دافعوا عن الدبلوماسية، معتبرين أن الحوار تبين أنه “فخ استراتيجي” شتت انتباه القوات المسلحة.

ومع ذلك، قال أحد المصادر السياسية المطلعة، الذي طلب كغيره عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر، إن القيادة تميل الآن نحو المحادثات لأنها “رأت تكلفة المواجهة العسكرية”.

وقال الرئيس مسعود بزشكيان  إن استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة “لا يعني أننا ننوي الاستسلام”، مخاطبا بذلك غلاة المحافظين الرافضين لمزيد من الجهد الدبلوماسي بشأن الملف النووي بعد الحرب. وأضاف “لا تريدون إجراء محادثات؟ إذن ماذا تريدون أن تفعلوا؟ هل تريدون العودة إلى الحرب؟”.

وانتقد غلاة المحافظين تصريحاته، ومنهم القائد بالحرس الثوري عزيز غضنفري الذي أوضح أن السياسة الخارجية تتطلب التروي وأن التصريحات المتهورة قد تكون لها عواقب وخيمة.

وفي نهاية المطاف، فإن المرشد الاعلى علي خامنئي هو صاحب القول الفصل. وقالت المصادر المطلعة إنه توصل هو وهيكل السلطة الدينية إلى توافق في الآراء على استئناف المفاوضات النووية، معتبرا إياها ضرورية لبقاء الجمهورية الإسلامية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إنه لم يُتخذ بعد قرار بشأن استئناف المحادثات النووية.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهما لن يترددا في ضرب إيران مرة أخرى إذا استأنفت عمليات تخصيب اليورانيوم، التي يمكن استخدامها في تطوير أسلحة نووية.

وفي الأسبوع الماضي، حذر ترامب من أنه إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم رغم القصف الذي استهدف مصانعها الرئيسية في يونيو حزيران “سنعود (للضرب) مرة أخرى”. وردت طهران متعهدة بالرد بقوة.

ومع ذلك، تخشى طهران من أن تؤدي أي ضربات في المستقبل إلى شل التنسيق السياسي والعسكري، ولذلك شكلت مجلسا للدفاع لضمان استمرارية القيادة .

وقال أليكس فاتانكا مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط في واشنطن ، إنه إذا سعت إيران إلى إعادة بناء قدراتها النووية سريعا دون الحصول على ضمانات دبلوماسية أو أمنية، “فإن الضربة الأمريكية الإسرائيلية لن تكون ممكنة فحسب، بل ستكون حتمية”.

وأضاف “العودة للمحادثات يمكن أن توفر لطهران متنفسا ثمينا ومجالا للتحسن الاقتصادي ولكن إذا لم تحصل على استجابة سريعة من الولايات المتحدة فإنها تخاطر برد فعل متشدد وزيادة الانقسامات بين النخبة واتهامات جديدة بالخضوع”.

وتصر طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كجزء مما تؤكد أنه برنامج سلمي للطاقة النووية، بينما تطالب إدارة ترامب بوقفه بالكامل، وهي نقطة الخلاف الرئيسية في الجمود الدبلوماسي الراهن.

وتلوح في الأفق عقوبات جديدة من الأمم المتحدة بموجب ما تُسمى آلية “إعادة فرض العقوبات”، التي دفعت بها قوى الترويكا الأوروبية، كتهديد إضافي إذا رفضت طهران العودة إلى المفاوضات أو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يمكن التحقق منه للحد من نشاطها النووي.

وهددت طهران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. لكن مصادر مطلعة تقول إن هذا أسلوب ضغط، وليس خطة واقعية، لأن الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي من شأنه أن ينذر بسباق تسليح إيراني لامتلاك قنابل نووية ويؤدي لتدخل أمريكي وإسرائيلي.

وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى إن حكام إيران معرضون للخطر أكثر من أي وقت مضى، وأي تحد هو مقامرة قد تأتي بنتائج عكسية مع تصاعد الاضطرابات الداخلية وضعف قوة الردع وفي ظل تحييد إسرائيل لوكلاء إيران من الفصائل المسلحة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط منذ عام 2023. (رويترز)

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسية أم التحدي.. خيار إيران بعد ضربات أمريكا وإسرائيل
  • مأرب.. وقفة احتجاجية للصحفيين تنديدا بإستهداف إسرائيل لأنس الشريف ورفاقه في غزة
  • وقفة احتجاجية في ستوكهولم تندد باستهداف الصحفيين بقطاع غزة
  • جامعة 21 سبتمبر تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • اجتماع برئاسة محافظ الحديدة لمناقشة الخطة الأمنية لتأمين الفعالية المركزية للمولد النبوي
  • أبناء الجالية السورية في برلين ينظمون وقفة احتجاجية رفضاً للتدخلات الخارجية ودعماً لوحدة بلدهم
  • نائب الرئيس الإيراني: حديث أمريكا عن تصفير التخصيب في إيران نكتة سياسية كبيرة
  • السليمانية.. وقفة احتجاجية للأوائل في الكليات والمعاهد للمطالبة بالتعيين (صور)
  • نواب الإطار:نحرق العراق ولا زعل خامنئي وقانون الحشد سيُقر رغم أنف أمريكا وبريطانيا
  • وقفة احتجاجية لناشطين أميركيين بواشنطن للتنديد باغتيال صحفيي الجزيرة