وقفة احتجاجية في الإصلاحية المركزية بالأمانة تضامناً مع فلسطين ودعماً لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة/ معين حنش
نظم عاملو ونزلاء الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة، وقفة احتجاجية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعماً ومباركتاً وتأييداً لإعلان القيادة والقوات المسلحة اليمنية للمرحلة الرابعة من التصعيد اليمني نصرة لغزة والأقصى وفلسطين في مواجهة ثلاثي الشر في العالم أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وفي الفعالية التي أقيمت برعاية مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية والإدارة العامة للإصلاحية المركزية بالأمانة أحياء عاملو ونزلاء إصلاحية الأمانة فعالية تضامنية تحت عنوان لستم وحدكم.
وفي الوقفة ألقيت العديد من الكلمات المعبرة عن الفعالية جميعها تؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين.
معلنين تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومباركتهم للمرحلة الرابعة، والتصعيد المستمر ضد ثلاثي الشر والإجرام أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ودعت الكلمات أحرار وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف إنساني وأخلاقي في نصرة فلسطين وإدخال الغذاء والدواء لأبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار على سكان قطاع غزة.
تخلل الفعالية والوقفة العديد من الفقرات الشعرية واوبريتات ومسرحيات من إنتاج وفعل وعمل نزلاء الإصلاحية جميعها معبرة عن الفعالية ونالت استحسان الحاضرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.
وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.