نائبا وزير الإسكان ومحافظ الغربية يستكملان متابعة موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والدكتور احمد عطا نائب محافظ الغربية، مشروع محطة معالجة الصرف الصحي «كفر الساحل»، بمركز طنطا، بمحافظة الغربية، أحد مشروعات برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الثانية من البرنامج، ويرافقهما الدكتور محمد حسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والدكتور سامر عزالدين، مستشار الوزارة لإدارة المشروعات، والدكتور حمدي شطا، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، وممثلو كل من وحدة إدارة المشروعات بوزارة الإسكان PMU والجهاز التنظيمي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، واستشاري إدارة البرنامج واستشاري دعم التنفيذ والشركة المنفذة (شركة ايتوس).
واستمع نائب وزير الإسكان لشرح تفصيلي من الشركات المنفذة حول سير العمل بالمحطة والتي تبلغ طاقتها التصميمية ٧.٥ ألف م٣/يوم قابلة للتوسع حتى ١٠ الاف م٣/يوم، وتخدم ١٤ منطقة ريفية بـ ٥ قري (كفر الساحل – كفر خضر – كفر مسعود – الكراسة – كفر الشرفا) و٩ توابع، حيث أوضح ممثلو شركة ايتوس أن نسبة الإنجاز الحالية للتنفيذ بالمحطة للأعمال المدنية والكهروميكانيكية وصلت الي حوالي ٧٠٪، وان اعمال التنفيذ متفقة مع البرنامج الزمني لتنفيذ الاعمال، ومتوقع بدء اعمال التشغيل التجريبي للمحطة بنهاية العام الحالي، تمهيدا لتسليمها لشركة المياه والصرف بالغربية.
وتجول الدكتور سيد إسماعيل، ومرافقوه بمكونات المحطة، بداية من غرفة المدخل وأحواض إزالة الزيوت والشحوم والرمال، وخزانات الموازنة وأحواض المعالجة البيولوجية، وأحواض الترسيب والتركيز والتجفيف، وتم التأكيد على ضرورة المتابعة المستمرة، وكذا ضرورة الانتهاء من تنفيذ كافة اعمال الموقع العام وفقًا للبرنامج الزمني المحدد.
وتناقش الدكتور سيد إسماعيل والدكتور احمد عطا، مع ممثلى شركة ايتوس بشأن حجم التصنيع المحلي للمهمات الكهروميكانيكية التي يتم توريدها داخل المحطة، وافاد ممثلو الشركة بأن نسبة التصنيع المحلي للمهمات الكهروميكانيكية في المحطة تصل الي أكثر من ٥٠٪، واتفق الحضور علي أهمية دعم الصناعة المحلية لكافة المهمات.
واختتم نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، جولته التفقدية بتقديم الشكر لجميع العاملين في تنفيذ المحطة، مشيدا بجودة تنفيذ الأعمال، ومؤكدا ضرورة الحفاظ عليها بالتشغيل والصيانة القياسية.
جدير بالذكر أن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية والقائم على النتائج (SRSSP PforR) يتم تمويله من البنك الدولي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الاسيوي، ويعد أحد أهم البرامج التنموية الجاري تنفيذها حاليا في مصر، ضمن البرنامج القومي لخدمة المناطق الريفية، فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ونموذجا يحتذى به في كل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية، وذلك نظرا لآلية ربط التمويل بالنتائج وفقا لمؤشرات أداء، والتركيز على الأهداف والنتائج المطلوب تحقيقهما، كما يعتمد على آليات الدولة في التنفيذ ويدعم اللامركزية وتعزيز العلاقة بين الشركات والمواطنين استنادا إلى معايير المصلحة العامة والمساءلة والشفافية والمشاركة، ويهتم بتحسين أداء شركات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظات نطاق تنفيذ البرنامج في 4 مجالات (المجال التشغيلي – المجال المؤسسي – المجال المالي – مجال المشاركة المجتمعية).
75a3803d-3fbd-4e45-89a9-c68db11d12df 1b0ceb2d-9bf0-48b1-95a7-de9adc15f499 703aaa4b-ed5e-4045-9715-73cbdc5df864 a7030ab2-f9cb-4875-946f-ad485f349857 da4acf5c-f238-4a57-8da5-06f469a10883 97ad04f3-4ba3-44de-8b40-c6c8fea772f3 721a9c57-6090-4727-bfa1-03c0da739f02 60637a87-c2eb-4eb3-bbc0-2693c5642f2d c636fdbc-b4ea-4975-83b2-1a3d219f12a7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الغربية مياه الشرب والصرف الصحي اول طنطا الساحل میاه الشرب والصرف الصحی وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يفتتحان مجزر الحمام بتكلفة 35مليون جنيه
افتتحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الخميس مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 35 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية .
جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والدكتور زغلول أحمد خضر مستشار وزيرة التنمية المحلية لشؤون المجازر واللواء أمون مرتضى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والاستاذ رضا جاب الله رئيس مدينة الحمام والدكتور سامى عمار مدير مديرية الطب البيطري بمطروح وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة .
وعقب الافتتاح قامت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح بتفقد المجزر حيث قام المهندس آمون مرتضي رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى بعرض تفاصيل المشروع و مكوناته ، حيث تبلغ المساحة الكلية للمجزر 2450م٢ ، حيث يضم عنابر ذبح المواشي و الأغنام و خدمات المجزر (ثلاجة -غلايات ) والغرف والمكاتب الإدارية للطبيب البيطري وطاقم العمل ، كما تبلغ طاقة الذبيح بالمجزر حوالي 100 رأس للعجول يومياً وطاقه ذبح أغنام بمعدل 160 رأس أغنام في اليوم .
كما أشار رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي العربي إلى أنه تم تجهيز المجزر بكافة وسائل التأمين من أنظمة إنذار ومكافحة حريق والمراقبة وربط إلكتروني بين كافة الأنظمة وعناصر ومعدات المجزر من ميزان إلكتروني وغيرها من المعدات والتجهيزات اللازمة للكشف قبل الذبح طبقاً لأحدث المواصفات الطبية والبيئية لخطوط الذبح.
ومن جانبها أكدت وزيرة التنمية المحلية، حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية بمختلف المحافظات وايجاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل كافة المجازر للحفاظ علي الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا المشروع القومي وتقديم الخدمات للمواطنين من اللحوم بصورة صحية وآمنة، وجودة عالية ووفقاً لمعايير السلامة والصحة المهنية والمعايير البيئية .
وأشارت د.منال عوض إلى سعى الوزارة بالتعاون مع المحافظات فى طرح المجازر المطورة على القطاع الخاص لإدارتها وتشغيلها بما يسهم في حسن استغلال وإدارة هذه الأصول بصورة جيدة، والحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها في هذا القطاع الحيوي وإيحاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل كل المجازر التى سيتم تطويرها ورفع كفاءتها .
ومن جانبه وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لجهود وزارة التنمية المحلية والتعاون في تطوير مجزر الحمام نصف آلي ، ضمن جهود تطوير البنية الأساسية لمجازر الذبح الأمن والحفاظ على البيئة ، وبما يضمن تقديم خدمات صحية وأمنه للمواطنين .
وأضاف محافظ مطروح أن تطوير مجزر الحمام يأتى ضمن جهود محافظة مطروح ووزارة التنمية المحلية لتطوير منظومة الذبح الآمن على مستوى المحافظة ورفع كفاءة المجازر الحكومية وتحسين بنيتها التحتية، بما يضمن تقديم خدمات صحية وآمنة للمواطنين.
وأشار اللواء خالد شعيب إلى أن تشغيل المجزر خطوة مهمة لدعم قطاع الثروة الحيوانية، وتوفير خدمات بيطرية متكاملة، تسهم في رفع مستوى الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة داخل المحافظة ، وبما يواكب توفير احتياجات الإقبال المتزايد خلال موسم الصيف، خاصة في منطقة الساحل الشمالي التي تشهد كثافة سكانية وسياحية كبيرة.