نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق ثمانية مدانين بـ"الإرهاب" والانتماء إلى تنظيم داعش، وفق ما أفادت مصادر أمنية وصحية وكالة فرانس برس، الجمعة.

وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته "تم الخميس تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق ثمانية مدانين بجرائم إرهابية والانتماء لتنظيم داعش في سجن حوت بمدينة الناصرية" في محافظة ذي قار بجنوب البلاد "بإشراف فريق من وزارة العدل".

وأكد مصدر طبي محلي تسلم جثث ثمانية أشخاص "تم إعدامهم في سجن الحوت".

وبموجب القانون العراقي، تصل عقوبة جرائم الإرهاب والقتل إلى الإعدام. ويتعين على رئيس الجمهورية المصادقة على هذه الأحكام قبل تنفيذها.

وذكر المصدر الأمني أن حكم الإعدام نفّذ بالعراقيين الثمانية "وفقا للمادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب".

وهؤلاء هم ثالث مجموعة من المدانين بـ"الإرهاب" يتم إعدامهم منذ نهاية الشهر الماضي. وأعدمت السلطات في 22 أبريل 11 شخصا، وعدد مماثل في السادس من مايو بالتهم ذاتها.

وأصدرت محاكم عراقية في السنوات الأخيرة مئات الأحكام بالإعدام والسجن المؤبد لمدانين بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام في حال قاتل المتهم في صفوف هذه الجماعة أم لا.

وواجه العراق انتقادات في الماضي من قبل مجموعات حقوقية اعتبرت المحاكمات مستعجلة أو شملت انتزاع اعترافات تحت التعذيب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حکم الإعدام

إقرأ أيضاً:

بينهم سعيد بشارات.. ثمانية أسرى تحرروا مرتين في صفقات تبادل

أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أن ثمانية أسرى من بين المقرر الإفراج عنهم اليوم الإثنين ضمن صفقة التبادل، كانوا قد تحرروا في صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسرى الثمانية خلال العدوان على قطاع غزة في منذ عامين.

وبرز من بين الأسرى الثمانية، الصحفي المختص في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، الذي اعتقل من داخل مجمع الشفاء الطبي في آذار/ مارس من العام الماضي.

وبشارات هو أحد الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، علما أنه جرى اعتقاله من الضفة الغربية عام 2002، وحُكم بأربعة مؤبدات.



واستثمر بشارات سنوات اعتقاله في التعرف بشكل دقيق على الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي، وعكس هذه المعرفة بعد تحرره، بالمشاركة في ندوات ومحافل عدة كمختص في الشؤون الإسرائيلية.

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن الأسرى السبعة الآخرين المرتقب تحررهم اليوم، هم: حمد الله فايق حسن علي، طارق حساين، عمر عصيدة، محمود قواسمة، منصور عاطف ريان، نادر رضوان أبو تركي، شادي بلاونة.

وبعد اعتقال جل هؤلاء الأسماء في ذات الفترة من مستشفى الشفاء العام الماضي، زعم جيش الاحتلال أنهم كانوا يقومون بأدوار قيادية في المقاومة.

يشار إلى أن كتائب "القسام" أفرجت اليوم الإثنين عن 20 أسيرا إسرائيليا، وقامت بتسليمهم من مواقع مختلفة في القطاع إلى الصليب الأحمر، على أن تفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو ألفي أسير فلسطيني، جلهم من قطاع غزة ممن جرى أسرهم بعد الحرب.

مقالات مشابهة

  • حريق حافلة يودي بحياة 20 راكب بولاية هندية
  • الهند.. مصرع 20 شخصا بعد اندلاع حريق في حافلة
  • حكايات 4 محررين من ذوي الأحكام المؤبدة أُبعدوا إلى غزة
  • ليبيا ترحل 12 مهاجرًا كرديًا إلى كردستان العراق
  • مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين: المقاومة فرضت الإفراج عن ثمانية من الأسرى ضمن الصفقة
  • بينهم سعيد بشارات.. ثمانية أسرى تحرروا مرتين في صفقات تبادل
  • كيف يدعي ترامب إنهاء ثمانية حروب… ولا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟!
  • ملفات غزة العالقة تهدد المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • من أسرى القدس القدامى وذوو الأحكام العالية؟
  • فرانس 24: نقص مزمن في الأدوية آفة أوروبية تنهك الصيادلة