أحمد بن محمد يقدم واجب العزاء في والد عبد الله بن كرم
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دبي - وام
قدّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الجمعة، واجب العزاء في وفاة المغفور له محمد عبد الرحمن بن كرم، والد كل من الدكتور عبد الله محمد عبد الرحمن بن كرم عضو مجلس دبي للإعلام، وعبد الرحمن وعلي وعيسى وسلطان محمد عبد الرحمن بن كرم، وذلك خلال زيارة سموه لمجلس العزاء في دبي.
وأعرب سموه، عن صادق تعازيه ومواساته إلى أسرة الفقيد، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عبد الرحمن بن کرم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: المؤمن الحق يمر باللغو كريماً ويبدأ بإصلاح نفسه قبل غيره
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وحل قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾..فهو يمثل النفسية الراقية النبيلة التقية النقية؛ فيمر باللغو فلا يندرج فيه، يراه أمامه ويسمعه بأذنيه ولكنه لا يُستدرج إليه.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن النفس العظيمة تكون من غير كبر، نفس كريمة من غير سرف، نفس رحيمة من غير ضعف، نفس قوية من غير قسوة, نفس ربَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت من عباد الرحمن، وعباد الرحمن إذا مد أحدهم يده إلى السماء وهي قبلة الدعاء: "يا رب"_ اهتز له الكون.
وقال الله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًا وَعُمْيَانًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا * أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا﴾ [الفرقان :73- 75]..
وكأن هذه التكاليف تحتاج إلى تربية وتحتاج إلى صبر، كأن هذه التكاليف تحتاج إلى حبس النفس، كأن هذه التكاليف تحتاج إلى تغيير المعتاد.. ﴿ أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا﴾ [الفرقان :75] كما كانوا يقولونه في الحياة الدنيا للجاهلين تقوله الملائكة لهم في الجنة... ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامًا﴾ [الفرقان :76] في مقابلة ما تعوذوا به من الإساءة في المستقر والمقام من جهنم أعاذنا الله وإياكم حرَّها ومنظرَها ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّى لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا﴾ [الفرقان :77]..
يا عباد الله هذا جزء من جوهر الدعوة الإسلامية (الإنسان المسلم) الذي هو عبد لله تعالى من عباد الرحمن، هذا الإنسان المسلم يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يكون. وكيف نبدأ ؟ فقال: " ابدأ بنفسك" (صحيح مسلم)، فابدأ بنفسك ولا تنظر القذاة في عين أخيك وتترك جذع النخلة في عينك، واشتغل بعيوبك.. وغيِّر نفسك وجدد إيمانك، وتهيأ لأن تكون مسلمًا داعيًا إلى الله، إما بقالك وإما بحالك..؛ "بلغوا عني ولو آية" (البخاري)، وتعامل مع الرحمن سبحانه وتعالى على أنه يحبك، وعلى أنه وفقك لشيء قد حُرمه الكثير.