التدخين من أخطر العادات على صحة البشر، وتعتبر منتجات التبغ من أسوأ المنتجات التي يقبل على شرائها الكثير من الأشخاص حول العالم، ويجد البعض صعوبة بالغة، في الإقلاع عن السجائر لأسباب عديدة، ولكن هناك عدة فوائد في الدقائق الأولى عند التخلي عنها، وفي اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، نستعرض هذه الفوائد. 

فوائد أول 20 دقيقة للإقلاع عن التدخين

خطوة الإقلاع عن التدخين، ربما تكون صعبة لدى البعض، ونشرت وزارة الصحة والسكان، مقطع فيديو لتحفيز المدخنين على اتخاذ قرار الإقلاع، فبعد دقائق معدودة وأيام قليلة يحدث التالي: 

- بعد أول 20 دقيقة، يقل معدل نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم.

 

- بعد ١٢ ساعة تراجع مستوى أول أكسيد الكربون في الدم للمستوى الطبيعي.

- من أسبوعين إلى 12 أسبوعًا، تتحسن الدورة الدموية، وتزداد وظيفة الرئة.

- من شهر إلى 9 شهور، يقل التعرض للبرد وضيق التنفس.

صعوبة اتخاذ القرار والأضرار

يظن البعض أن الإقلاع عن التدخين، قرار مستحيل أو صعب للغاية، بسبب تخوفهم من بعض أعراض انسحاب المواد الضارة، التي تحتويها السجائر من الجسم، ولكن هناك الكثير من الأضرار لاستمرار التدخين، وهي بحسب ما ذكره نبيل عبد الكريم استشاري الأمراض الصدرية لـ«الوطن»، كالتالي: 

- الفشل التنفسي 

- إفساد الرئة 

- قصور في الشريان التالجي 

- الشلل النصفي 

- الالتهاب المزمن في الشعب الهوائية

- احتمالية الإصابة بسرطان الرئة والحنجرة 

طرق للإقلاع 

يبحث الشخص المدخن، الذي يريد الإقلاع عن التدخين، عن طرق تساعده تكون سهلة نوعًا ما من وجهة نظره، تجعله لا يشعر ببعض الأعراض مثل الصداع الذي يشكل أزمة كبيرة للبعض، وأكد اسشاري الصدرية في حديثه، أنه لا توجد طرق تجعل المدخن عن التدخين، سوى الإرادة والعزيمة على اتخاذ هذا القرار، لكن هناك نصائح يمكن اتباعها ومن ضمنها: 

- ممارسة الرياضة 

- البعد عن التوتر والضغط العصبي

- إشغال وقته بأي عمل، للابتعاد عن التفكير في التدخين .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السجائر التدخين اليوم العالمي وزارة الصحة عن التدخین الإقلاع عن

إقرأ أيضاً:

3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟

#سواليف

تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.

قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.

علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

مقالات ذات صلة فورين بوليسي: إسرائيل تواجه معضلة دولية وخطر التحول لدولة معزولة 2025/06/05

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.

تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.

وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.

لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.

وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.

والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.

لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.

في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.

مقالات مشابهة

  • غوارديولا عقب تكريمه بالدكتوراة الفخرية: ما يحدث في غزة والسودان وأوكرانيا مؤلم للغاية
  • نشرة المرأة والمنوعات | تغيرات في الجسم تبدأ فورًا بعد الإقلاع عن التدخين.. احذر الإفراط في تناول هذه الأنواع من الجبن
  • بعد 12 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين.. تغيرات مذهلة في الجسم تبدأ فورًا
  • 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
  • بعد مداهمات الهجرة.. ماذا يحدث في لوس أنجلوس؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللحمة يوميا
  • تداعيات قرارات ترامب تصل إلى لوس أنجلوس.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول العرقسوس؟
  • ماذا يحدث في كاليفورنيا؟
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تشرب العصير الأخضر كل صباح؟