حقيقة اكتشاف أثري جديد عن رمسيس الثاني.. خبير مصريات يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الاكتشافات الأثرية، دائماً ما تُحدث ضجة عقب الإعلان عنها خاصة تلك المتعلقة بالمصريات، التي يهتم بها الكثير حول العالم، وفي إطار ذلك، كشف موقع «daily mail»، عن اكتشاف مهم عن رمسيس الثاني، أحد أشهر ملوك مصر في العصر الفرعوني، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن الحديث يدور حول العثور على تابوت رمسيس الثاني.
اكتشاف عمره 15 عاماللوهلة الأولى عند قراءة الخبر، الذي تتداوله بعض الصحف الأجنبية، يعتقد الكثيرون أن هذا الاكتشاف يتضمن العثور على تابوت رمسيس الثاني، لكن في حقيقة الأمر هذا التابوت قد تم الإعلان عنه اكتشافه عام 2009، وفقًا لما أكده أحمد عامر الخبير الأثري في علم المصريات، وأكد أنه كان هناك لغز غريب حول هذا التابوت، والاكتشاف الأثري الجديد حل هذا اللغز.
عند اكتشاف هذا التابوت عام 2009، تبين عدم وضوح الرموز والكتابات عليه، وبعد العديد من الدراسات تبين تعمد رئيس الكهنة إخفائها لاستخدام التابوت مرة أخرى، كما تم التوصل لمعنى النقوش التي تتواجد على التابوت وخاصة «الخرطوش»، وهو بمثابة الختم الملكي للملك رمسيس الثاني، حيث عثر على عبارة «رمسيس الثاني نفسه»، ويعد هذا تأكيد على أن التابوت خاص برمسيس الثاني، كما أضاف «عامر»، أن هذا الاكتشاف يعد دليل على أن وادي الملوك في ذلك الوقت لم يكن عرضة للنهب، بل لإعادة استخدام الأشياء الجنائزية من قبل الملوك اللاحقين.
رمسيس الثاني من أشهر الملوك، الذين تولوا حكم مصر، وذكر خبير علم المصريات خلال حديثه لـ«الوطن»، أبرز الإنجازات التي حققها رمسيس الثاني ومن ضمنها:
- بناء معبد أبو سمبل.
- بناء معبد أبيدوس.
- وصل عدد قوات الجيش في عهده، لحوالي 100 ألف مقاتل، وكانت قوة هائلة استخدمها لتعزيز النفوذ المصري، ومن أشهر معاركه معركة «قادش» عام 1274 ق.م.
- صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ وكانت عام 1259 ق.م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمسيس الثاني معبد أبو سمبل اكتشافات أثرية معاهدة سلام رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
تشافي يبتعد عن الملاعب وبيان هندي يكشف حقيقة طلبه تدريب المنتخب
ماجد محمد
سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على مستقبل المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لنادي برشلونة، مؤكدة أنه لا يبدو قريبًا من العودة إلى مقاعد التدريب مع انطلاق موسم 2025-2026.
ومنذ رحيله عن تدريب برشلونة في 26 مايو 2024، لم يتولَّ تشافي مسؤولية أي فريق، وفضل قضاء وقته مع عائلته، في ظل رفضه عددًا من العروض التدريبية داخل إسبانيا، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أن تشافي لا يرغب في قيادة أي فريق إسباني باستثناء نادي برشلونة، الذي ارتبط به لاعبًا ومدربًا على مدار نحو 20 عامًا.
وأشارت “ماركا” إلى أن تشافي لا يزال يكرّس جهوده حاليًا لتحليل كرة القدم وتطوير أدواته التدريبية، في ظل ترقب واسع بشأن وجهته المقبلة، وسط شائعات متكررة تربطه بعدد من الأندية الأوروبية والعربية، من بينها أندية سعودية، دون وجود أي اتفاق رسمي حتى اللحظة.
وكان تشافي قد نجح خلال فترته مع برشلونة في تحقيق لقب الدوري الإسباني وكأس السوبر المحلي، كما لعب دورًا كبيرًا في تصعيد جيل جديد من المواهب، من بينهم لامين يامال، وباو كوبارسي، وأليخاندرو بالدي.
وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام محلية في الهند مؤخرًا أنباءً عن تقدم تشافي بطلب رسمي لتدريب المنتخب الوطني الأول، بعد إعلان الاتحاد الهندي لكرة القدم عن فتح باب الترشح للمنصب في 4 يوليو الجاري.
لكن الاتحاد الهندي أصدر بيانًا رسميًّا أكد فيه أن الرسائل الإلكترونية التي نُسبت إلى تشافي وبيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، كانت مزوّرة، وأنه لم يتلقَّ أي طلبات حقيقية منهما.
وبذلك، لا يزال الغموض يحيط بمستقبل تشافي التدريبي، مع استمرار فترة توقفه عن العمل وغيابه عن المشهد الفني منذ مغادرته برشلونة.