انتشال جثامين 70 شهيدا بينهم 20 طفلا عقب انسحاب العدو الصهيوني من مخيم جباليا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت/ وكالات
انتشلت فرق الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة، جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين، عقب انسحاب جيش العدو الصهيوني من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الجمعة، بأن الطواقم انتشلت أكثر من 70 شهيدا، بينهم 20 طفلا، وتواصل البحث حاليا عن عشرات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات، التي لم تسلم من القصف والتدمير، وحتى عيادات ومقرات ومراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” التي لم تسلم هي الأخرى من آلة التخريب.
وتكشفت بشاعة الفظائع والجرائم التي ارتكبتها العدوالصهيوني، وحجم الدمار والتخريب المهول الذي ألحقته بمنازل المواطنين، والمنشآت الخدماتية والمرافق العامة، بعد تراجع الآليات العسكرية من بلدة جباليا ومخيمها، وبلدة بيت لاهيا المجاورة شمالا.
وعلى مدار 20 يوما، عاث جيش العدو الصهيوني تخريبا وتدميرا في مخيم جباليا، مستخدما سياسة الأرض المحروقة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات، ونزوح قسري لنحو 200 ألف مواطن، وتدمير مربعات سكنية كاملة، وحرق وقصف المنشآت العامة والخدمية، وبدا المشهد من هوله وكأن المنطقة تعرضت لزلزال مدمر.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، قالت إنها تلقت تقارير مروعة من مخيم جباليا بشأن استشهاد وإصابة أطفال كانوا يحتمون بمدرسة تتبع لها، حاصرتها الدبابات الصهيونية خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 227 شهيداً
الثورة نت /..
اعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحافيين في القطاع إلى 227، بعد استشهاد الصحافي مؤمن محمد أبو العوف خلال مهمة إنسانية شرق غزة .
وقال الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي فجر اليوم الثلاثاء، “ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 227 منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد مؤمن محمد أبو العوف الذي يعمل مصوراً صحفياً مع عدة وسائل إعلام وقد استشهد هو وثلاثة من رجال الإسعاف خلال مهمة إنسانية شرق مدينة غزة”.
وادان، المكتب الإعلامي استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء .
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم العدو وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي العدو للعدالة.