الوطن:
2025-08-02@19:44:53 GMT

وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر يناهز 86 عاما

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر يناهز 86 عاما

غيب الموت ماريان شيلدز روبنسون، والدة ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن عمر يناهز 86 عامًا.

ولدت في شيكاغوا

ولدت ماريان لويس شيلدز روبنسون، في شيكاغو في 30 يوليو 1937، وهي واحدة من سبعة أطفال، درست في الجامعة لمدة عامين، وتزوجت في عام 1960، وكأم ربة منزل، أكدت على أهمية التعليم لأطفالها، وحصل كل منهما على درجة البكالوريوس من جامعة برينستون، وابنتها ميشيل أوباما حاصلة أيضًا على شهادة في القانون من جامعة هارفارد، وتزوج باراك وميشيل أوباما في 3 أكتوبر 1992.

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية أعلنت السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، وفاة والدتها التي عاشت لفترة من قبل داخل البيت الأبيض عام 2009 للمساعدة في رعاية حفيدتيها ماليا وساشا، وكانت تبلغ وقتها أوائل السبعينيات من عمرها، قاومت روبنسون في البداية فكرة البدء من جديد في واشنطن، واضطرت ميشيل أوباما إلى الاستعانة بشقيقها كريج للمساعدة في إقناع والدتهما بالانتقال.

لم ترغب في الاقامة في البيت الأبيض

وكانت روبنسون قد كتبت مذكراتها والتي عنونت لها «لعبة الشخصية»، قائلة: «كان هناك العديد من الأسباب الجيدة والجوهرية التي أثارتها ميشيل معي، وليس أقلها فرصة مواصلة قضاء الوقت مع حفيدتي، ماليا وساشا، والمساعدة في منحهما إحساسًا بالحياة الطبيعية التي تمثل أولوية لكليهما، ومع ذلك، كان شعوري هو أنني أستطيع الزيارة بشكل دوري دون الانتقال فعليًا والبقاء هناك من أجل الفتيات».

كانت الحفيدتان ماليا وساشا تبلغان من العمر 10 و7 سنوات فقط عندما أصبح البيت الأبيض مقرهما في عام 2009.

في البيت الأبيض، قدمت روبنسون حضورًا مطمئنًا للفتيات حيث استقر آباؤهن على أدوارهن الجديدة، كما أن افتقارها إلى حماية الخدمة السرية مكّنها من مرافقتهن من وإلى المدرسة يوميًا دون ضجة.

وأجرت روبنسون بعض المقابلات الإعلامية، ولكن لم تجر أي مقابلات مع صحافة البيت الأبيض حيث كان مساعدوها يحرسون خصوصيتها، ونتيجة لذلك، تمتعت بمستوى من عدم الكشف عن هويتها كان يحسدها عليها الرئيس والسيدة الأولى.

خاضت رحلات رئاسية مع أسرة أوباما 

وكانت أول رحلة لها خارج البلاد على متن طائرة الرئاسة في عام 2009 عندما زارت عائلة أوباما فرنسا، وانضمت إلى عائلة أوباما في رحلة إلى روسيا وإيطاليا وغانا في وقت لاحق من ذلك العام، حيث التقت بالبابا بنديكت السادس عشر، وجولة في الكولوسيوم القديم في روما، وشاهدت مجمعًا سابقًا لاحتجاز العبيد على الساحل الأفريقي، كما رافقت ابنتها وحفيداتها في رحلتين خارجيتين بدون الرئيس: إلى جنوب أفريقيا وبوتسوانا في عام 2011، والصين في عام 2014.

كان زوج السيدة روبنسون، فريزر، عامل مضخة في محطة المياه بمدينة شيكاغو، وكان يعاني من مرض التصلب المتعدد، وتوفى في عام 1991، وكان قائدًا لدائرة الحزب الديمقراطي، لكن زوجته لم يكن لديها اهتمام كبير بالسياسة الوطنية حتى ابنها لم يهتم بالسياسية، رغم أن كان صهره باراك أوباما قد ترشح للبيت الأبيض في عام 2008، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

في ليلة الانتخابات، وصف باراك أوباما حماته بأنها كانت عاطفية بشكل غير معهود عندما شهدت انتخابه التاريخي كأول رئيس أسود للولايات المتحدة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوباما ميشيل أوباما باراك أوباما وفاة میشیل أوباما البیت الأبیض فی عام

إقرأ أيضاً:

حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض

وكالات

يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.

فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.

وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.

وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.

وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.

وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.

الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.

وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.

المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.

وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.

وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.

مقالات مشابهة

  • وفاة حارس مرمى في الدوري المصري عن عمر يناهز 31 عامًا
  • شاهد.. حركة المصارع تريبل إتش في البيت الأبيض تخلف ردود فعل غاضبة
  • وفاة والدة الإعلامية لميس سلامة
  • أنبياء واشنطن.. لتكن مشيئتك في البيت الأبيض كما في الكونغرس
  • حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
  • ب200 مليون دولار .. ترامب يعتزم بناء قاعة رقص في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يعلن فرض رسوم جمركية جديدة تطال 6 دول عربية
  • الإعلان عن تكلفة بناء قاعة ترامب للاحتفالات في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي بحث مع نتنياهو توصيل المساعدات لـ غزة
  • البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة