المغرب يستعد لإعلان صفقة بناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في الناظور
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال مسؤول في وزارة الانتقال الطاقي، إن المغرب يعتزم طرح مناقصة خلال الصيف لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط.
وحسب وكالة رويترز، ذكر عبد الغفور الحجوي المسؤول عن قطاع الغاز والنفط، في عرض تقديمي أن الوزارة تتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع خلال العام المقبل، على أن تبدأ مرحلة الإنشاءات والتشغيل والعمليات التجارية في 2026.
وسيتم ربط محطة الغاز الطبيعي المسال بخط أنابيب موجود يساعد المغرب على استيراد نصف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا من محطات إسبانية، وهو ما يكفي لتشغيل محطتين صغيرتين لإنتاج الكهرباء.
ويخطط المغرب أيضا لربط نفس خط الأنابيب بحقول غاز يجري تطويرها شرق البلاد وغربها.
وبحسب تقديرات الوزارة، من المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في 2027 من مليار متر مكعب حاليا.
والناظور غرب المتوسط هو ميناء مياه عميقة قيد الإنشاء، ومن المتوقع أن تبلغ سعته 3.5 ملايين حاوية.
كلمات دلالية المغرب الناظور طاقة غاز مسالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب الناظور طاقة غاز مسال الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط خام و2.55 مليار قدم مكعب غاز في يوم واحد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن معدلات الإنتاج خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتاريخ 16 يونيو 2025، بلغت 1,373,197 برميلًا من النفط الخام، و52,996 برميلًا من المكثفات، إلى جانب إنتاج 2.552 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وأكدت المؤسسة استمرار عمليات الإنتاج والإمداد وفق الخطط التشغيلية المعتمدة، مشيرة إلى أهمية استقرار القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية الالتزامات المحلية والدولية.
وتأتي هذه الأرقام في ظل سعي المؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج رغم التحديات السياسية واللوجستية التي تواجه قطاع الطاقة في ليبيا، وتُعد هذه المعدلات مؤشراً إيجابياً على استمرارية العمليات التشغيلية في الحقول والموانئ النفطية، خاصة في ظل تحسن نسبي في الوضع الأمني بمناطق الإنتاج.
وتلعب المؤسسة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الليبي، حيث يشكل النفط المصدر الرئيسي للإيرادات العامة، كما تحاول ليبيا تعزيز قدراتها التصديرية من خلال تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة التشغيل، في وقتٍ تشهد فيه الأسواق العالمية تذبذباً في أسعار الطاقة وسط توترات جيوسياسية وتغيرات في مستويات العرض والطلب.