قال مسؤول في وزارة الانتقال الطاقي، إن المغرب يعتزم طرح مناقصة خلال الصيف لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط.

وحسب وكالة رويترز، ذكر عبد الغفور الحجوي المسؤول عن قطاع الغاز والنفط، في عرض تقديمي أن الوزارة تتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع خلال العام المقبل، على أن تبدأ مرحلة الإنشاءات والتشغيل والعمليات التجارية في 2026.

وسيتم ربط محطة الغاز الطبيعي المسال بخط أنابيب موجود يساعد المغرب على استيراد نصف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا من محطات إسبانية، وهو ما يكفي لتشغيل محطتين صغيرتين لإنتاج الكهرباء.

ويخطط المغرب أيضا لربط نفس خط الأنابيب بحقول غاز يجري تطويرها شرق البلاد وغربها.

وبحسب تقديرات الوزارة، من المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى 8 مليارات متر مكعب في 2027 من مليار متر مكعب حاليا.

والناظور غرب المتوسط ​​هو ميناء مياه عميقة قيد الإنشاء، ومن المتوقع أن تبلغ سعته 3.5 ملايين حاوية.

كلمات دلالية المغرب الناظور طاقة غاز مسال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب الناظور طاقة غاز مسال الطبیعی المسال

إقرأ أيضاً:

حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز سيستأنف عملياته خلال ساعات

أصدر وزير الطاقة الإسرائيي توجيهاته بإعادة فتح منصات الغاز الطبيعي "كاريش" و"لفياتان"، وذلك وفقًا لتقييم الوضع بالتنسيق مع الهيئات الأمنية.

ستتيح إعادة المنصات إلى العمل بشكل اعتيادي، من بين أمور أخرى، استئناف تصدير الغاز.

وكانت شركة نيوميد الإسرائيلية، قد أعلنت صباح الأربعاء، أن حقل ليفياثان للغاز الطبيعي الذي يورد الغاز إلى مصر والأردن سيستأنف عملياته في الساعات القليلة المقبلة بعد الحصول على إذن من وزارة الطاقة.

وكان الحقل أغلق لنحو أسبوعين بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل.

وأغلق اثنان من حقول الغاز الإسرائيلية الثلاثة، وهما ليفياثان الذي تديره شركة شيفرون وكاريش التابع لشركة إنرجيان، قبالة ساحلها على البحر المتوسط، واللذان يوردان الجزء الأكبر من الصادرات إلى مصر والأردن.

ولم يبق سوى حقل تمار القديم قيد التشغيل، والذي يستخدم أساسا للإمدادات المحلية.

واتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء. وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن وزير الطاقة إيلي كوهين أمر بعد تقييم أمني بفتح حقلي ليفياثان وكاريش.

وأضافت الوزارة أن استئناف العمليات المنتظمة في منصات الحفر "سيمكن من إمداد جميع العملاء بالغاز الطبيعي" واستئناف تصدير الغاز إلى الدول المجاورة وتعزيز إيرادات الدولة من الضرائب، فضلا عن زيادة المرونة في إدارة قطاعي الكهرباء والصناعة.

وتظهر بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أن الغاز الإسرائيلي يمثل 15-20 بالمئة من استهلاك مصر. ودفع انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلية شركات الأسمدة المصرية إلى وقف عملياتها، بحسب وكالة رويترز.

وقال كوهين لرويترز الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستستأنف تصدير الغاز الطبيعي بمجرد أن يقرر الجيش الإسرائيلي أن ذلك آمن.

وبدأ ليفياثان، وهو حقل بحري عميق غني باحتياطيات ضخمة، العمل في نهاية 2019 وينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لبيعه إلى إسرائيل ومصر والأردن. وسيرتفع هذا الإنتاج إلى نحو 14 مليار متر مكعب في 2026.

وشركة ريشيو إنرجيز شريك أيضا في ليفياثان إلى جانب شيفرون ونيوميد.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء» يتعاقد مع عدة شركات لتوريد شحنات الغاز المسال
  • عودة ضخ الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء بعد توقف مؤقت
  • الحكومة توافق على استيراد شحنات جديدة من الغاز المسال
  • تقديم أول مشروع قانون للغاز الطبيعي أمام البرلمان
  • حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز سيستأنف عملياته خلال ساعات
  • المغرب يوسع شبكة الطرق الجهوية
  • دولة عربية توقع صفقة طاقة مع اليابان
  • المغرب يعلن استثمار 700 مليون دولار لنقل الغاز من محطة الناظور
  • إنتاج الغاز يتجاوز 22.7 مليار متر مكعب والنفط عند 149.1 مليون برميل حتى نهاية مايو
  • مؤسسة النفط:استهلاك 7.8 مليار قدم مكعب غاز و135 ألف برميل نفط خلال أسبوع