سكاي نيوز عربية:
2025-12-14@09:45:31 GMT

الضغينة.. ماذا تفعل بصحة القلب والعقل؟

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

يعتقد البعض أن الضغينة في مفهومها العام لا تزيد على كونها شعورا داخليا بالحقد أو الكره تجاه الآخر، ولا تأثير لها على صحة صاحبها، لكن مختصون في علم النفس ربطوا بينها وبين حدوث أمراض جسدية وعقلية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن جولي فراجا، وهي طبيبة نفسية تعمل بعيادة خاصة في سان فرانسيسكو وتحمل دكتوراة في علم النفس، قولها إن دراسات حديثة أظهرت دور الضغينة في الإصابة بأمراض جسدية وعقلية، مشيرة إلى أهمية التعاطي مع هذه الحالة لتجنب آثارها على المدى الطويل.

وأضافت: "وجد الباحثون في دراسة صغيرة أن الشعور بالضغينة قد يعزز الأفكار المزعجة ويخفض من احترام الذات، ويجعل المشاعر السلبية تتفاقم، وربطت دراسة أخرى بين الشعور بالضغينة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والألم المزمن".

التمارين الرياضية

وتضيف أن "الأبحاث تشير إلى أن الحركة مثل التمارين الرياضية يمكن أن تزيح الضغينة، حيث تساعد في تنظيم المشاعر المزعجة، مما قد يسمح بإطلاق العنان للأذى والغضب اللذين غالبا ما يغذيان سوء النية".

كما تشدد على أهمية استبدال "روايات المظالم" بالغفران والتسامح.

ونقلت فراجا عن الباحث في مجال التسامح بجامعة ستانفورد، فريد لوسكين، قوله إن "المظالم رواية نكررها لأنفسنا مرارا وتكرارا عن الشخص الذي آذانا".

وفقا لبحث أعده لوسكين، فإن روايات المظالم "تضع الجسم في حالة من التهديد، مما يفرز هرمون التوتر (الكورتيزول)، ويمكن أن يعيق عملية الشفاء".

والتسامح، وفق البحث، لا يعني نسيان الأذى أو من تسبب به، وإنما "مهارة تساعدنا في التغلب على مشاعرنا وتجعلها محررة".

وأوضح أنه يجب "توجيه الأذى وتحويله لأفعال إيجابية، فعندما تشتعل الضغائن يصبح من السهل أن ننفعل، وعندما تتضخم هذه المشاعر السلبية قد يكون الوصول إلى المشاعر الإيجابية أكثر صعوبة".

البحث عن ومضات

وإحدى الطرق لترويض المحفزات هي البحث عن "ومضات".

ويشير هذا المصطلح، الذي صاغته المعالجة النفسية ديب دانا، أي إشارة تثير مشاعر الأمان والراحة والاتصال، مثل مشاهدة غروب الشمس أو الاستماع إلى موسيقى هادئة أو مداعبة جرو، وعلى عكس المحفزات التي تثير الجهاز العصبي، تساعد الومضات الجسم على الاسترخاء.

وتؤكد جولي فراجا أن الضغائن "قد تكون جزءا من الحياة، إلا أنها لا يجب أن تتغلب علينا"، مضيفة: "يمكن أن تساعد التمارين الرياضية والتسامح والبحث عن ومضات الأمل في التخلص من الاستياء، مما يعود بالنفع على صحتنا الجسدية والعقلية لسنوات".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التسامح الكورتيزول التمارين الرياضية الأمراض النفسية الطب النفسي التنفيس عن الغضب السيطرة على الغضب التسامح الكورتيزول التمارين الرياضية صحة

إقرأ أيضاً:

حملة عيشها بصحة.. فعالية توعوية لتعزيز النظافة والوقاية من الأمراض المعدية

نظم مركز المنشية بمدينة طور سيناء، فعالية توعوية شاملة ركزت على أهمية النظافة الشخصية وتطهير الأيدي كخط دفاع أول للحد من انتشار الأمراض المعدية، خاصة الأمراض المنتشرة خلال الفترة الحالية.


وتناولت الفعالية عددًا من المحاور التوعوية المهمة، حيث تم استعراض الطرق الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون، وكيفية الاستخدام الأمثل للمطهرات الكحولية، إلى جانب التوعية بالأوقات الحرجة التي تستوجب غسل اليدين، مثل قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال.


كما شملت الفعالية التعريف بأبرز الأمراض المعدية المنتشرة حاليًا، وعلى رأسها متلازمة اليد والقدم والفم، من حيث طرق الانتقال والأعراض وسبل الوقاية والتعامل مع الحالات، بالإضافة إلى الجديري المائي، مع توضيح كيفية حدوث العدوى، وأهم العلامات الإكلينيكية، ومتى يستلزم الأمر العزل واتباع إجراءات الحماية. وتم كذلك تسليط الضوء على الأمراض المستجدة حديثًا وطرق ملاحظتها والمؤشرات التحذيرية المرتبطة بها.


وفي سياق متصل، جرى التأكيد على استراتيجيات الوقاية العامة، التي تضمنت أهمية التباعد في الأماكن المزدحمة، والالتزام بآداب السعال والعطس، والحفاظ على نظافة البيئة المنزلية والمدرسية، إلى جانب ضرورة التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.


كما تم توضيح آليات الإبلاغ والتعامل مع الحالات المشتبه بها، من خلال شرح خطوات التواصل مع المركز الصحي، وكيفية العزل المؤقت للحالات لحين الفحص، والحالات التي تستوجب التوجه الفوري للطوارئ أو طلب المشورة الطبية.


واستهدفت الفعالية الأطفال وأسرهم، في إطار الحرص على بناء جيل واعٍ صحيًا، قادر على حماية نفسه ومحيطه من مخاطر الأمراض المعدية، ودعم الجهود المستمرة لنشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.

طباعة شارك مبادرة عيشها بصحة الوعي الصحي طور سيناء

مقالات مشابهة

  • منها اتساع العين .. كيف تقرأ الحالة النفسية للشخص من لغة الجسد؟
  • بافلوس تروكوبولوس: العلاقات المصرية اليونانية تقوم على لغة إنسانية قوامها المشاعر والقيم الروحية
  • حملة عيشها بصحة.. فعالية توعوية لتعزيز النظافة والوقاية من الأمراض المعدية
  • حينما تختلط المشاعر
  • نشرة المرأة والمنوعات | فواكه غنية بالألياف تساعد على تخفيف الإمساك.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
  • مختص يحدد فترة ظهور نتائج التمارين على التكوين العضلي
  • تقرير طبي يكشف مخاطر الإفراط باستهلاك مشروبات الطاقة
  • الفاصوليا الخضراء تساعد في تقوية المناعة وتحسين الهضم
  • مفاجأة.. عشبة الشمر تساعد في تخفيف الانتفاخ وتنظيم الهرمونات لدى النساء
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية