الدفعة 64 لأعوان الشرطة القضائية للدرك الوطني تؤدي اليمين القانونية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أدى طلبة الدفعة الرابعة والستين (64) لأعوان الشرطة القضائية. المتخرجين من مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس. بالناحية العسكرية الثانية. اليوم الفاتح جوان 2024، اليمين القانونية على مستوى مجلس قضاء سيدي بلعباس.
وأشرف على مراسم أداء اليمين القانونية النائب العام وبحضور رئيس المحكمة ووكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس.
وأتم أعوان الدفعة 64 سنتين من التكوين العسكري والمهني حيث تلقوا تكوينا قانونيا. يؤهلهم لحمل صفة عون شرطة قضائية التي ستسمح لهم بممارسة مهامهم في الميدان القضائي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صفعة بريجيت.. اليمين المتطرف يثير الجدل حول ماكرون
أثار مقطع مصور يظهر لحظة دفعت فيها بريجيت ماكرون زوجها الرئيس الفرنسي في وجهه أثناء نزولهما من الطائرة في هانوي، جدلاً واسعاً بعد أن تبنته وسائل إعلام روسية وحسابات تابعة لليمين المتطرف الفرنسي للترويج لفكرة وجود خلاف حاد بين الزوجين الرئاسيين.
وبحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد التقطت الكاميرا هذه اللقطة التي ظهر فيها ماكرون وهو يتراجع خطوة إلى الوراء بعد أن امتدت يد – يعتقد أنها يد بريجيت – باتجاه وجهه، قبل أن يستعيد توازنه ويلوح بيده للحضور.
المقطع انتشر بسرعة كبيرة، وتم تداوله بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استخدم لتأجيج نظريات مؤامرة وسخرية من الرئيس الفرنسي.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، كانت من أوائل الذين علقوا بسخرية على المشهد، وكتبت عبر "تليجرام": "هل أرادت السيدة الأولى تدليك وجهه بلطف فأخطأت التقدير؟ أم كانت تحاول تعديل ياقة قميصه؟ ربما كانت يد الكرملين!"، في تعليق ساخر جاء بعد ترويج قناة "روسيا اليوم" للمقطع عدة مرات.
لكن ماكرون سارع إلى نفي هذه الروايات، قائلاً للصحفيين في العاصمة الفيتنامية: "نحن نمزح كثيراً، وهذا ما حدث بالفعل. لقد كانت لحظة ود عفوية، لا أكثر".
وأضاف أن الموقف لا يتعدى كونه تصرفاً خفيفاً بين زوجين اعتادا على هذا النوع من المزاح قبل المناسبات الرسمية.
ونقلت الجارديان عن مصدر في قصر الإليزيه قوله إن "الرئيس يحب مداعبة زوجته قبيل المحافل الرسمية، وهي ترد عليه بطريقتها المعتادة. لم تكن صفعة، بل لحظة مزاح عادية".
ماكرون أشار أيضاً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اجتزاء لقطات مصورة له بشكل مغلوط، قائلاً: "قالوا إنني أتشارك كيس كوكايين، وإنني تعاركت مع الرئيس التركي، والآن يقولون إنني أعيش خلافاً زوجياً... لا شيء من هذا صحيح. الجميع يحتاج إلى قليل من الهدوء".
وتأتي هذه الواقعة بالتزامن مع زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى فيتنام، هي الأولى من نوعها لرئيس فرنسي منذ نحو عشر سنوات. وقد شهدت الزيارة توقيع اتفاقيات استراتيجية بقيمة 9 مليارات يورو، تشمل شراء 20 طائرة من طراز "إيرباص"، ومشروعات في مجالات الدفاع، والطاقة النووية، واللقاحات، والأقمار الصناعية، والنقل البحري والبري.
واختتمت الجارديان تقريرها بالإشارة إلى أن لقطة عابرة، التقطت في لحظة غير رسمية، كانت كافية لتغذية الخطاب الشعبوي والمعادي للرئيس الفرنسي، في مشهد يعكس كيف يمكن للتفاصيل التافهة أن تتحول إلى أدوات تحريض في زمن الاستقطاب الرقمي.