صحيفة عبرية: “إسرائيل” لن تجني نصراً بعد رفح
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “معاريف” العبرية أن “النصر لإسرائيل لن يأتي بعد رفح”، مشددةً على أن الاعتقاد بأن “النصر المطلق سيأتي مع تفكيك كتائب حركة حماس في رفح ليس صحيحاً”.
وفي مقال لمحلل الشؤون العسكرية في القناة الـ”13″ الإسرائيلية، ألون بن دافيد، حذر من أن “احتلال رفح قد يؤثر في مصير الأسرى الإسرائيليين” لدى المقاومة.
وبينما تتواصل المعارك التي تكبد فيها المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر فادحة، أكدت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي مُستنزف بعد 8 أشهر من القتال العنيف والمنهِك”.
تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن “تفكيك كتائب حماس في رفح” يأتي بعد تأكيد عضو الكنيست، عاميت ليفي، سابقاً أن “كل كتائب حماس الـ24 موجودة، بينما لم يتم تدمير أي واحدة منها”، بعد أكثر من 8 أشهر على الحرب التي يمثل “القضاء على حماس” أحد أهدافها المعلنة.
“إسرائيل تواجه تحديات على 7 جبهات”
وبالتوازي مع استمرار المعارك البرية في قطاع غزة، تواصل جبهات الإسناد عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، نصرةً لغزة.
وأمام هذا الواقع، شددت الصحيفة على أن مسألة احتلال رفح، “التي جعل منها رئيس الحكومة ووزراؤه المتفوهون بالترهات صخرة وجودنا، لن تقلل على الإطلاق من التهديد الذي تشكله الجبهات الست الأخرى”.
وكما أوردت الصحيفة، تتوزع الجبهات الـ7 التي يواجهها كيان الاحتلال على الشكل الآتي: حماس والمقاومة في غزة، حماس والمقاومة في الضفة الغربية، حزب الله في لبنان، سوريا، العراق، واليمن، إلى جانب المواجهة المباشرة مع إيران (بعد استهداف القنصلية والرد الإيراني في أبريل الماضي).
وحذرت الصحيفة من أن الجبهات السبع هذه تشكل “تحدياً سيرافق إسرائيل لسنوات قادمة”، على نحو يفرض عليها “النظر بصورة مختلفة إلى مكانها في المنطقة، وإلى بنية جيشها”.
وإزاء كل ذلك، أكدت “معاريف” أن كل وزير في الحكومة الإسرائيلية “يهتم بقطاعه فقط، بينما رئيسها لا يهتم إلا بمستقبله الشخصي”، مشددةً على أن “إسرائيل” مع حكومة كهذه لن تفشل فحسب، “بل ستكون في طريق مضمونة نحو الضياع”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
استشهد 34 فلسطينيا منذ فجر اليوم الجمعة في غارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة في قطاع غزة، بينهم 23 في مجزرة بحق منتظري المساعدات.
وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة إسرائيلية جديدة بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وأضافت أن 23 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا جراء استهداف الاحتلال تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم.
ووفق شهود عيان، لا يزال عدد من الشهداء والجرحى ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة.
وفي وقت متزامن، قتل الاحتلال 11 فلسطينيا وأصاب آخرين إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود إلى عائلة عياش في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في غضون ذلك، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن احتفاء العالم بهذه المناسبة في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية "سياسية وقانونية وأخلاقية لوضع حد للعدوان والإجرام الصهيوني".
كما دعت حماس إلى تفعيل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
وأضافت أن استمرار الاحتلال في استهداف المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية عبر التدمير والتهجير الممنهج يعد تصعيدا خطيرا ضد قضية اللاجئين، ويهدف إلى طمس معالمها.
وأكدت حماس أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حق فردي وجماعي غير قابل للتنازل أو المساومة، وأنه منصوص عليه في القوانين والقرارات الدولية.
كما جددت رفضها أي محاولات إسرائيلية أميركية لشطب أو إضعاف دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، محذرة من أي مساع لنقل تفويضها إلى جهات أخرى، خصوصا في توزيع المساعدات والإغاثة.