الشارقة: «الخليج»

في إطار رؤيتها الرامية لتعزيز العلاقات والشراكات مع مختلف دول العالم في جميع المستويات وعلى كافة الأصعدة، تستعد 18 جهة حكومية بإمارة الشارقة، بقيادة دائرة العلاقات الحكومية، للتوجه إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية تستمر سبعة أيام من 2-8 يونيو، وتشمل ثلاثاً من أكبر المدن الصينية، وهي العاصمة بكين، ومقاطعة شاندونغ، وشنغهاي، بهدف تعزيز العلاقات الحكومية، وبحث سبل التعاون والعمل المشترك في القطاعات الاقتصادية والثقافية والسياحية.

18 دائرة وهيئة

ويترأس الوفد الزائر الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، بحضور رؤساء ومديري الجهات المشاركة التي تمثّل إمارة الشارقة في الصين بقيادة «دائرة العلاقات الحكومية»، وتشمل «دائرة التنمية الاقتصادية»، و«هيئة الإنماء التجاري والسياحي»، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، و«مطار الشارقة الدولي»، و«الشارقة لإدارة الأصول».

ويشارك في وفد الإمارة مجموعة من المؤسسات الثقافية والأكاديمية والعلمية والصحية والرياضية، تضم كلاً من «هيئة الشارقة للمتاحف»، و«هيئة الشارقة للآثار»، و«معهد الشارقة للتراث»، و«جامعة الشارقة»، و«بيت الحكمة»، و«مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار»، و«مجموعة بيئة»، و«مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، و«هيئة الشارقة الصحية»، و«مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة» و«ناشئة الشارقة».

وفي تعليقه على الزيارة، قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية: «تمثل زيارة الشارقة إلى جمهورية الصين الشعبية نقطة تحول في مسار العلاقات الثنائية بين الجانبين، حيث تجسد هذه الخطوة التزام الشارقة بتعميق الروابط الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والصحية والرياضية مع الصين، كما تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات جذرية في كافة قطاعات التنمية، ما يعزز من أهمية تبادل الخبرات والمعرفة، واستثمار ما تتميز به الشارقة من موقع استراتيجي، ومكانة ثقافية وتراثية عربية، وبيئة اقتصادية متنوعة، تمهد في مجملها الطريق لتعزيز جسور التبادل التجاري والثقافي مع الصين، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون».

بكين

ويبدأ البرنامج في العاصمة الصينية بكين أول محطات زيارة الوفد، اليوم 2 يونيو، حيث تنظم «دائرة العلاقات الحكومية» البرنامج بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى الصين، ويتضمن اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة، وزيارات إلى مجموعة من الشركات والمؤسسات الثقافية والتعليمية.

شاندونغ

وينتقل الوفد إلى مقاطعة شاندونغ يومي 4 و5 يونيو، حيث يتضمن برنامج الزيارة الذي تنظمه «دائرة العلاقات الحكومية» بالتنسيق مع «حكومة مقاطعة شاندونغ» توقيع عدد من مذكرات التعاون والتفاهم والشراكة.

شنغهاي

ويختتم الوفد زيارته في مدينة شنغهاي في الفترة 6 - 8 يونيو، حيث تنظم دائرة العلاقات الحكومية البرنامج بالتنسيق مع القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في شنغهاي، مع التركيز على قطاعات التعليم، والثقافة والسياحة، والاقتصاد والأعمال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الصين دائرة العلاقات الحکومیة هیئة الشارقة

إقرأ أيضاً:

الأحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق العلاقات ومتانة التعاون بين البلدين

الاحزاب السياسية عن زيارة الرئيس السيسي للإمارات:هدفها مواجهة التحديات الإقليميةتؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن الأوضاع في قطاع غزةتحمل رسالة واضحة مفادها أن الشراكة المصرية الإماراتية راسخة وقوية

أشاد عدد من الاحزاب السياسية بزيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، مؤكدين أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الإقليمية الراهنة، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن عدد من الملفات الحيوية في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية.

أشاد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، مؤكدًا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة نظرًا للظروف الإقليمية الراهنة، حيث تهدف إلى تعزيز التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن عدد من الملفات الحيوية في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية، ما يضفي على اللقاء بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، طابعا استراتيجيا بالغ الأثر على المستويين الثنائي والإقليمي.

بعد زيارة مثمرة لدولة الإمارات .. الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطنوكيل الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك.. تتجلى فيه معاني الإيثار والتكافلالرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب زيارته للإماراتحزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تفتح الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات

وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أبوظبي تُجسد عمق العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر والإمارات، والتي تمثل نموذجًا حقيقيًا للتعاون العربي القائم على الثقة والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن القمة المصرية الإماراتية عكست وحدة الرؤية حول عدد من القضايا الحساسة، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.


وأوضح عبدالغني، أن الزيارة هدفها التعاون بين البلدان في مواجهة التحديات الإقليمية، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب، بجانب توحيد المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ما يعزز من دور البلدين في المحافل الدولية.


وتابع " أن اللقاء تناول أيضًا مجمل الأوضاع في عدد من الدول العربية، مثل لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الجانبان أهمية حماية سيادة تلك الدول والحفاظ على وحدة أراضيها، بما يصب في مصلحة الشعوب العربية ويعزز من فرص الاستقرار والرخاء في المنطقة".


وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الشق الاقتصادي في الزيارة لا يقل أهمية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة وجذب المزيد من الاستثمارات الإماراتية إلى مصر، ما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة، لافتًا إلى أن الإمارات تُعد أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، وأن مشروعات مثل مدينة "رأس الحكمة" تُجسد مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين.


واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعبّر عن حرص القيادتين على استمرار التنسيق والتشاور، وتؤكد أن العلاقة بين القاهرة وأبوظبي ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي العربي، كما أنها رسالة واضحة بأن التحالفات العربية الواعية قادرة على مواجهة الأزمات وتحقيق تطلعات الشعوب في التنمية والسلام والاستقرار.

ومن جانبه، رحّب عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على المستويين الثنائي والإقليمي، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها المنطقة العربية.

وأكد "رزق" في بيان له اليوم، أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات دبلوماسية عادية، بل تُعد شراكة استراتيجية راسخة امتدت لعقود، تقوم على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مجالات السياسة والاقتصاد والأمن.

وأشار رزق إلى أن الزيارة تؤكد استمرار التنسيق والتشاور بين القيادتين بشأن القضايا الإقليمية الحساسة، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، والتطورات في السودان وليبيا واليمن، ما يعكس الدور المصري الفعّال في دعم الحلول السلمية التي تحقن دماء الشعوب وتحافظ على وحدة الدول واستقرارها، موضحا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سندا حقيقيا لمصر سواء في أوقات الأزمات أو من خلال دعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى حرص القيادة المصرية على تطوير التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين ويواجه التحديات المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والاستثمار والبنية التحتية.


وأوضح عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن الزيارة تحمل رسالة واضحة مفادها أن الشراكة المصرية الإماراتية راسخة وقوية، وأن هناك وحدة صف حقيقية بين الدول العربية الرائدة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بالمنطقة، متوقعا أن يسفر اللقاء  عن مواقف متوازنة وتحركات عملية لدعم الأمن القومي العربي، وتثبيت دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة.


واختتم عياد رزق بيانه بالتأكيد على أن الزيارات التي يقوم بها الرئيس السيسي لا تقتصر على الطابع البروتوكولي فقط، بل تكون دائمًا زيارات فاعلة تُسفر عن نتائج ملموسة تعكس مكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة العربية.

وقال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين القاهرة وأبوظبي، وتأتي في توقيت بالغ الدقة نظرا لما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وتحديات إقليمية ودولية معقدة.

العلاقات بين مصر والإمارات

وأوضح فرحات أن العلاقات بين مصر والإمارات ليست مجرد علاقات بين دولتين، بل هي نموذج لتحالف استراتيجي يقوم على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة تجاه قضايا الأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق التنسيق بين البلدين في مختلف الملفات، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان وليبيا واليمن.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الزيارة تعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين، في ظل ما تبديه الإمارات من حرص دائم على دعم الاقتصاد المصري، والمشاركة الفعالة في مشروعات التنمية الكبرى، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، موضحا أن الشراكة بين القاهرة وأبوظبي أصبحت ركيزة محورية في منظومة العمل العربي المشترك، كما أنها تسهم في دعم الاستقرار ومواجهة التحديات التي تهدد أمن الدول العربية.

عمق العلاقة بين مصر والإمارات 

وأشار فرحات إلى أن لقاءات الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لطالما اتسمت بالعمق السياسي والوضوح في المواقف، وهو ما يعكس حجم التفاهم الكبير بين القيادتين حول الملفات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذا التنسيق يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والحاجة إلى تحركات عقلانية ومسؤولة من الدول المحورية مثل مصر والإمارات.

وأضاف فرحات أن الرسائل التي تحملها الزيارة واضحة، ومفادها أن التحالف المصري الإماراتي ليس فقط لخدمة مصالح البلدين، بل يمثل ضمانة حقيقية لحماية الأمن القومي العربي، وردع محاولات زعزعة الاستقرار أو التدخل الخارجي في شؤون الدول العربية مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي نجحت في بناء شبكة علاقات استراتيجية متينة مع القوى العربية والدولية، تعزز من مكانة مصر كدولة ذات رؤية ومبادرة، وتؤكد أن القاهرة لا تزال قلب العالم العربي النابض. 

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة الإمارات العربية المتحدة ظروف الإقليمية الراهنة الإمارات

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يتقبل التهاني بعيد الأضحى المبارك
  • حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بعيد الأضحى المبارك في قصر البديع العامر
  • الصين: العلاقات مع أميركا تمر بمنعطف تاريخي حرج
  • سفارة الصين في الفلبين: نحث الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة بلادها الإقليمية
  • زيارة الوفد الإثيوبي إلى بورتسودان: رسائل مزدوجة في زمن التحولات الإقليمية
  • زيارة ناجحة للوفد الصناعي الأردني إلى دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • صحة الشيوخ: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تجسيد لعمق العلاقات الأخوية
  • الأحزاب: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تعكس عمق العلاقات ومتانة التعاون بين البلدين
  • «الشارقة لإدارة الأصول» تستكشف فرص التعاون والاستثمار في الصين
  • سفير الهند بالقاهرة: زيارة وفدنا البرلماني لمصر تؤكد عمق العلاقات بين البلدين