وزير التموين: سياسة الدعم لم تتغير وتحريك سعر الخبز ليس تخليًا عن الطبقات الفقيرة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أجاب الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على سؤال حول تغيير سياسة الدعم في مصر، قائلًا: "يجب أن أكون أمينًا في الإجابة، إطلاقًا، سياسة الدعم من الدولة للمواطن لم تتغير أبدًا، وتحريك سعر الخبز ليس تخليًا عن الدعم".
مجانا ودون أشتراك..شاهد مباراة ريال مدريد وبروسيا دورتموند اليوم دون تقطيع بث مباشر - نهائي دوري الابطال 2024 يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة بروسيا دورتموند وريال مدريد اليوم في نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 أي إصلاح اقتصادي يجب أن يقترن بشبكة حماية اجتماعية جيدة
وتابع المصيلحي خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "لو نظرنا إلى موازنة الدعم، سنجدها أكبر، أي إصلاح اقتصادي يجب أن يقترن بشبكة حماية اجتماعية جيدة وضمانها.
زيادة قيمة معاش تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي ثلاث مراتوأشار إلى أن الرئيس السيسي في فترات متقاربة أصدر توجيهات بزيادة قيمة معاش تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي مرتين أو ثلاث مرات، ومقارنة بعام 2011، عندما كنا نتحدث عن 120 جنيهًا، نحن الآن نتحدث عن 800-1000 جنيه للمرأة المعيلة التي لديها طفل. حدث تغير حقيقي من 4 مليارات جنيه والآن يفوق 40 مليار جنيه، بالإضافة إلى الحد الأدنى للأجور والمعاشات".
أي تحريك لسعر رغيف الخبز هو ضمان لتحسين الدعموأكد المصيلحي أن المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي أو صندوق النقد في برامجهم ينظرون دائمًا إلى مدى كفاية حزمة الأعباء الاجتماعية لكي لا تؤثر على الطبقات الأقل دخلًا والأكثر احتياجًا بشكل سلبي شديد، قائلًا: "ينظرون إلى أن الطبقات هذه لا تتأثر بشكل كبير. نحن جميعًا نتأثر، لكنهم مهتمون بأن لا تتأثر بشدة، وهذا ما يجعل مظلة الحماية الاجتماعية تزيد بشكل كبير".
واختتم المصيلحي: "أي تحريك لسعر رغيف الخبز هو ضمان لتحسين الدعم حتى يمكن الاستمرار والاستدامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية سعر رغيف الخبز الدعم قيمة معاش تكافل وكرامة الضمان الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ورم دماغ عدواني يصيب الأطفال تتعاون خلاياه لتنمو وتبقى
كشفت دراسة جديدة عن اعتماد خلايا الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات (embryonal tumor with multilayered rosettes) على تغيير جيني يُبقي خلايا الورم في حالة غير ناضجة وعدوانية. والورم الجنيني ذو الزهيرات المتعددة الطبقات هو ورم دماغي نادر وعدواني يصيب الأطفال الصغار.
وأجرى الدراسة باحثون في مركز دانا فاربر/بوسطن لسرطان الأطفال واضطرابات الدم، ومعهد برود التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر كانسر" (Nature Cancer) يوم 26 مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ومن خلال الفحوص، اكتشف فريق البحث أن خلايا الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات تُحاكي النمو المُبكر للدماغ، وتشكل تسلسلا هرميا من الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية (خلايا متجددة ذاتيا وأكثر مقاومة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي من الخلايا السرطانية المحيطة الأخرى) والخلايا الشبيهة بالعصبونات (خلايا شبيهة بالخلايا العصبية يمكنها الحفاظ على استثارة كهربائية طويلة الأمد).
هذا التعاون الخلوي ضروري لنمو الورم، حيث توفّر الخلايا الأكثر نضجا إشارات تساعد الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية على البقاء والازدهار. وتُقدم هذه النتائج آفاقا واعدة لعلاجات مُستهدفة يُمكن أن تُحسّن نتائج المرضى المُصابين بهذا المرض العدواني.
إعلانوقالت الدكتورة مارييلا فيلبين، المديرة المشاركة لمركز أورام الدماغ في مركز دانا فاربر/بوسطن للأطفال للسرطان واضطرابات الدم، إن "هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من دراسة هذا الورم الشديد الفتك من خلال هذه العدسة الجديدة لتسلسل الخلية الواحدة".
ومن المثير للاهتمام كيف أن جميع خلايا الورم، على الرغم من اختلافها، تساعد بعضها بعضا على البقاء والنمو. وسيكون تعلم كيفية تعطيل تعاونها، عن طريق حجب أحد خطوط الاتصال بينها على سبيل المثال، ضروريا لعلاج هذا السرطان في المستقبل.
كيف تتعاون الخلايا؟
تظهر على غشاء الخلية مستقبلات تسمى مستقبلات عامل نمو الأرومة الليفية (إف جي إف آر) [fibroblast growth factor receptor (FGFR)]، وتلعب أدوارا حاسمة في الخلايا خلال مراحل النمو وكذلك في الخلايا البالغة. وقد ارتبط اختلال تنظيم مستقبلات "إف جي إف آر" بمجموعة واسعة من أنواع السرطان.
وتظهر مستقبلات أخرى اسمها مستقبلات "إن أو تي سي إتش" (NOTCH) على سطح الخلية، وتنقل الإشارات القصيرة المدى من خلال التفاعل مع لواقط عابرة للغشاء. ويؤثر هذا التفاعل على انقسام الخلية ومصيرها وموتها.
وأوضح الدكتور فولكر هوفستاد، المؤلف المشارك للدراسة من مركز دانا فاربر/بوسطن لسرطان الأطفال واضطرابات الدم، ومعهد برود التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، قائلا "اكتشفنا أن مستقبلات إف جي إف آر ومستقبلات إن أو تي سي إتش تظهر على خلايا داخل الورم تشبه الخلايا الجذعية العصبية، في حين تزوِّد الخلايا الخبيثة الأكثر تمايزا داخل الورم نفسه باللواقط المقابلة، مما يشير إلى دور مُنسَّق في دعم نمو الورم. قد يُمثِّل استهداف هذه التفاعلات نقطة ضعف حرجة في الورم الجنيني ذو الزهيرات المتعددة الطبقات".
وتسلط الدراسة الضوء على إمكانية إعادة استخدام مثبطات "إف جي إف آر" الحالية المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، والتي أظهرت علامات نجاح مبكرة لدى مريض واحد عولج تحت إشراف طبي.
إعلانتدعو الدراسة إلى إجراء المزيد من الدراسات لاختبار مثبطات "إف جي إف آر" و"إن أو تي سي إتش" لدى مرضى الورم الجنيني ذي الزهيرات المتعددة الطبقات، وتقدم هذه النتائج أساسا منطقيا قويا لعلاجات مستهدفة أكثر فعالية، مما قد يحدث نقلة نوعية في علاج الأطفال المصابين بالورم.