جريحان جراء غارات إسرائيلية عنيفة على عدة بلدات لبنانية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة، مساء اليوم السبت، على عدة بلدات في لبنان.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بغارة منزلا في وادي العوينة في مزرعة قلد السبع غربي مدينة بعلبك.
كما شن طيران الجيش غارات عنيفة على بلدات رامية، وحناويه، وبرعشيت في جنوب لبنان تزامناً مع تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي في الأجواء اللبنانية.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جريحان أصيبا في بعلبك جراء الغارة على "قلد السبع"، بالإضافة إلى خسائر مادية.
كان الجيش الإسرائيلي، أعلن اليوم السبت، أن "حزب الله" اللبناني أطلق صاروخا من نوع "بركان" على مستوطنة كريات شمونة في الشمال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن الجيش سمح بنشر ما يفيد بأن "حزب الله" قد أطلق صاروخا من نوع "بركان" على كريات شمونة، واستهدف الصاروخ مقر قيادة اللواء الإسرائيلي 769 في المستوطنة وتسبب في إلحاق أضرار فيه.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريحان جراء غارات إسرائيلية غارات إسرائيلية عنيفة عدة بلدات لبنانية الطيران الحربي الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي من "اليونيفيل" جنوب لبنان جراء انفجار قنبلة ألقتها مسيّرة إسرائيلية
أفادت قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، بإصابة أحد جنودها بانفجار قنبلة ألقتها مسيّرة إسرائيلية قرب موقع لها في بلدة كفركلا.
وجاء في بيان اليونيفيل: "قبيل ظهر أمس، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية".
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازية
أقدم مستوطنون يهود، اليوم الأحد، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اقتحموا على شكل مجموعات ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى، وبابي القطانين وحطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وحملوا القرابين النباتية.
من جهة أخرى، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائل كاتس، إنه أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة نزع سلاح حركة "حماس" وتحييدها، وتدمير الأنفاق بقطاع غزة بعد استعادة المختطفين الإسرائيليين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "إن التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن تدمير تلك الأنفاق "هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".
واعتبر الوزير في منشور له على منصة "إكس" أن تنفيذ تلك الأهداف سيكون من خلال "الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
هتافات ضد نتنياهو خلال كلمة المبعوث الأمريكي في تل أبيبشهد ميدان الأسرى الإسرائيليين وسط تل أبيب، اليوم السبت، هتافات غاضبة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف كلمة أمام الحشود، وفقًا لتقارير إخبارية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المشهد أثار استياء نتنياهو، إذ ترددت هتافات استهجان من المستوطنين فور ذكر المبعوث الأمريكي اسمه خلال كلمته.
وقال ويتكوف في خطابه: "نحتفل الليلة بلحظة ظنها كثيرون مستحيلة.. نحتفل بسلام ولد من رحم الشجاعة، وليس من رحم السياسة، الرئيس ترامب أثبت أن السلام في الشرق الأوسط ليس مستحيلًا"، مضيفًا شكره لقادة مصر وتركيا وقطر على جهودهم في الوصول إلى هذه المرحلة من اتفاق السلام.
مظاهرات حاشدة في لندن ومدن أوروبية للمطالبة بمحاسبة إسرائيلتظاهر الآلاف في العاصمة البريطانية لندن دعمًا لفلسطين، مطالبين بـوقف التعاون مع إسرائيل ومحاسبة قادتها، وفقًا لتقارير إخبارية.
وشهدت عدة مدن أوروبية أخرى مظاهرات مماثلة، عبّر المشاركون فيها عن تأييدهم لاتفاق وقف الحرب ودعوتهم إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة إنهاء معاناة المدنيين وإحلال السلام العادل.
من جهة أخرى، كشف عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن الحجم الكارثي للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة جراء الحرب، مؤكدًا أن الحكومة تجري حصرًا شاملًا للخسائر بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.