حزب الله يعلن إسقاطه مسيّرة إسرائيلية بصاروخ أرض_جو
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
جنوب لبنان - صفا
أعلن حزب الله اللّبناني، يوم السبت، عن تمكنه من إسقاط مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 وهي واحدة من أكبر وأغلى الطائرات التي يمتلكها جيش الاحتلال، وفق مواقع عبرية.
وقال الحزب في بلاغٍ عسكري وصل وكالة "صفا":"كَمَنَ مجاهدو المقاومة الإسلامية لمسيّرة من نوع هرمز 900 التي تعتدي على أهلنا وقرانا واستهدفوها بالأسلحة المناسبة فوق الأراضي اللبنانية حيث تم إسقاطها".
وأشار الحزب إلى أنّ عملية الإسقاط جاءت "بعد رصد وترقب ومتابعة دقيقة لمسيرات العدو التي تقوم بالاغتيالات واستهداف المنازل الآمنة".
ولفت إلى أنّ هذه العملية تأتي "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
من جهتها قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إسقاط طائرة بدون طيار بصاروخ أرض جو أطلقه حزب الله.
وأضافت "هذه طائرة بدون طيار من نوع "كوخاف"، هيرميس 900، وهي واحدة من أكبر وأغلى الطائرات التي تمتلكها القوات الجوية الإسرائيلية"
وذكرت أنّ النيران اشتعلت في الطائرة وسقطت في إحدى قرى جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "إنّ صاروخ أرض_جو أُطلق على طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تحلق في سماء لبنان، ما أدى إلى إصابتها وسقوطها في الأراضي اللبنانية"، ويجري التحقيق في الحادث.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
تعتمد قدرة إيران، في الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.
ويمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري»، لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتمتلك القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS».
تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.
تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوجرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوجرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات «مشروع التهديد الصاروخي» في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.
يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.
تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
في أكتوبر الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.
أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.