تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت جهات التحقيق بمدينة كفر الزيات تحقيقاتها فى واقعة وفاة تلميذ غرقاً داخل حمام سباحة خاص بإحدى المدارس الخاصة بقرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
كانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت مساء امس بلاغا باستقبال مستشفى كفر الزيات العام طفلا في العقد الأول من العمر جثة هامدة ادعاء غرق داخل حمام سباحة خاص بإحدى المدارس الخاصة بطريق قرية الدلجمون بدائرة المركز .
علي الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية وسيارة إسعاف إلى محل الواقعة وتبين من المعاينة الأولية مصرع طفل يدعى محمد صبحي يبلغ من العمر 7 سنوات ومقيم بقرية الدلجمون غرقا داخل حمام سباحة خاص بإحدى المدارس الخاصة، بدائرة المركز.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الزيات العام واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وكلفت المباحث الجنائية بعمل التحريات اللازمة للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة وندب مفتش الصحة لمناظرة الجثة ومعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومعرفة أسباب الوفاة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
الأجهزة الأمنية
التحقيق
المباحث الجنائية
بدء التحقيق
داخل حمام سباحة
کفر الزیات
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة تهزّ عدن.. وفاة شابين داخل سيارة في خور مكسر
الجديد برس| خاص| في واقعة مأساوية جديدة، عُثر يوم أمس الخميس على جثتي شابين
داخل مركبتهما في أحد شوارع مديرية خور مكسر بمحافظة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، في ظروف غامضة أثارت صدمتًا واسعة وحالة من الحزن في الأوساط المجتمعية. وأوضحت مصادر محلية أن الضحيتين هما محمد صالح جابر وأسامة علي جبران، وقد تم العثور عليهما جثتين هامدتين داخل السيارة، فيما لا تزال الأسباب الدقيقة للوفاة غير معلومة حتى اللحظة، بانتظار نتائج التحقيقات
الطبية والأمنية. وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان فاجعة العند في محافظة لحج، والتي وقعت قبل يوم واحد فقط، وراح ضحيتها أربعة شبان داخل سيارتهم. وقد أظهرت التقارير الطبية حينها أن الوفاة كانت نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من محرك
السيارة خلال تشغيله في وضع التوقف لفترة طويلة. ويحذر ناشطون وأطباء من البقاء داخل السيارات المغلقة والمكيفة أثناء تشغيل المحرك، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وهو ما يدفع الكثير من المواطنين إلى البحث عن بدائل للتبريد، ما يعرض حياتهم للخطر. وحمل مواطنون وناشطون في عدن السلطات المحلية وحكومة عدن المسؤولية المباشرة عن مثل هذه الكوارث المتكررة، نتيجة الانهيار التام في منظومة الكهرباء والخدمات الأساسية، وغياب أي حلول عاجلة أو حتى حملات توعوية لتحذير السكان من المخاطر المميتة المرتبطة بالحر الشديد وانعدام الخدمات. وتتزايد الدعوات في عدن للجهات المعنية للتدخل الفوري لإنهاء المعاناة اليومية لسكان المدينة، الذين يعيشون بين مطرقة الحر القاتل وسندان الإهمال الخدمي المستمر.