وجه المهندس ياسر حمادي رئيس مركز ومدينة قوص جنوب محافظة قنا، اليوم الأحد، رئيس قروي الكلالسة التابعة لمركز قوص، بمتابعة حالة الاشجار بطريق مصر اسوان الزراعي الزراع ، ومعاهدتها بالرعاية باستمرار من أجل الظهور بالمظهر الحضاري اللائق بالمدينة .  

وأكد رئيس مركز ومدينة قوص في محافظة قنا، على ضرورة المتابعة اليومية والاستمرار في قص السياج الخارجي للأشجار وتهذيبها بنواح المدينة ورفع مخلفات التقليم أول بأول، سواء للمتواجد منها علي حواف وجوانب الطرق الرئيسة او الكائن بالشوارع المدينة الداخلية، مؤكدا علي ضرورة احياء جميع المسطحات الخضراء والحدائق المتواجدة بالمدينة وقراها، والدفع بسيارات المياه لري أشجارها وإصلاح وصيانة جميع شبكات  التنقيط بها.

 

واشار المهندس ياسر حمادي رئيس المركز، إلى أن الغطاء النباتي يلعب دورًا مهمًا في التوازن البيئي الطبيعي، لذلك تعمد كافة الأجهزة التنفيذية بالمدينة للاهتمام بالأشجار بكافة الطرق، خاصة وأنها تضفى طابعًا جمالياً عليها ، مؤكدا على أنه يتم تنفيذ أعمال تهذيب وقصٍ للأشجار بشكل دورى، خاصة مع تغيير الفصول على مدار السنة.

رئيس المركز يستقبل المواطنين بمقر مكتبه

وفى ذات السياق، استقبل ياسر حمادي رئيس مركز ومدينة قوص في قنا، بمقر مكتبه، اليوم، عددا من المواطنين ، وذلك لبحث شكواهم، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها، وذلك بالتنسيق مع العديد من الجهات المعنية بتلك الشكاوى، وذلك في إطار حرص القيادة التنفيذية بالمدينة على التواصل المباشر مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم وتخفيف المعاناة عنهم ، سعيا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم و توطيد جسور الثقة بين المواطنين والجهات الحكومية بالمدينة.

ووجه ياسر حمادي خلال اللقاء مع مسئولي المتابعة وتقيم الأداء بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص ، على سرعة فحص شكاوى وطلبات المواطنين المتقدمة بالتنسيق مع  جميع الجهات الحكومية المحلية المعنية  لإزالة أسباب الشكاوى التي يتم إرسالها إليها في وقت قياسي، بما يساهم في تحسين معدلات الإنجاز وتطور مستويات الأداء في حل شكاوى المواطنين.

وكان رئيس مركز ومدينة قوص المهندس ياسر حمادي، قد استمع الي المواطنين وناقشهم في الطلبات المقدمة كل علي حده، وذلك بعد الاطلاع عليها  ومراجعة استيفاء متطلبات وفحصها. كل طلب على حده. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا مدينة قوص أسوان طريق مصر اسوان الزراعي المسطحات الخضراء الحدائق

إقرأ أيضاً:

هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب

أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد الجوية، بموجات الطقس العنيفة في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل يتطابق مع الواقع عند حدوثه، قائلة: "لأنها غير معتادة، وما نعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ".

أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "هناك مخرجات من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي مستنبط من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ. قمنا بجلب هذا النموذج، وبدأنا عملية (تمصيره)، أي تكييفه مع السياق المصري، وأدخلنا فيه بيانات لإنتاج خريطة تفاعلية بالتعاون مع الأرصاد، وذلك استنادًا إلى المعلومات التاريخية، لتكون التوقعات والتنبؤات أكثر دقة وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع".

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على مزيد من التطوير لتلك الخريطة التفاعلية لتكون أكثر قدرة على التنبؤ، قائلة: "إحدى صور مجابهة التغيرات المناخية هي تدشين صندوق الخسائر والأضرار، وما حدث في الإسكندرية لن يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابت علميًا لدى مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية بأنها من ضمن الدول المتأثرة بتلك التغيرات. 

ومن أجل ذلك، تم العمل على هذا الصندوق، وسيتم تفعيله خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر قادمة عبر مجموعة من المشروعات، ليس فقط لمعالجة ما حدث في الإسكندرية، ولكن أيضا لحماية المحاصيل حتى لا تتأثر وتكمل دورتها الإنتاجية".

وردا على سؤال الحديدي: "هل تختفي الإسكندرية ودلتا النيل بعد عدد من السنوات كما تتوقع بعض الدراسات؟" ردت الوزيرة: "الدراسات تحمل سيناريوهين، أحدهما متشائم، والآخر متفائل. السيناريو المتشائم يتوقع غرقًا كاملاً للدلتا والإسكندرية، أما المتفائل فيتوقع حدوث أضرار جسيمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات. وهو يتحدث عن عام 2100، وليس الآن".

وشددت على أن الدولة، في استراتيجيتها للتعامل مع الأمر، تأخذ كافة السيناريوهات على محمل الجد، وتستعد لها عبر استراتيجيات وإجراءات حمائية لتقليل آثارها، قائلة: "فيه ناس كتير كانت بتسأل: ليه بنعمل 16 مدينة عمرانية خارج الدلتا؟ لأن 80 إلى 90% من السكان يعيشون في منطقة الدلتا، وبالتالي، الشروع في بناء 16 مدينة جديدة بنموذج عمراني متكامل هو لتشجيع الناس على التوسع خارج الوادي".

وأكدت أن تجنب تلك السيناريوهات يعتمد على محورين: على مستوى الدولة، من خلال استكمال إجراءات الحماية وتفعيل نظام الإنذار المبكر، وعلى مستوى التخطيط العمراني من خلال إنشاء 16 مدينة عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى الإجراءات التي نقوم بها أثناء الأزمات، مثل استخدام التكنولوجيا.

وأشارت إلى أنه وفقًا للسيناريو المتفائل، الذي يقول إن أماكن محددة هي الأكثر عرضة للتأثر، فقد بدأ العمل عليها عبر إجراءات الحماية.

وعن مخاطر تسرب مياه البحر، قالت: "هذه إحدى الأمور التي نعمل عليها بشكل كبير جداً، عبر إجراءات من وزارة الري والموارد المائية، من خلال الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية".

طباعة شارك ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الارصاد الجوية

مقالات مشابهة

  • غلق وتشميع مركز لعلاج المخ والأعصاب والعناية المركزة بنجع حمادي
  • هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب
  • رصد 12 حالة غش بين طلاب الشهادة الإعدادية في أسوان
  • محاكمة ساحرين في مدينة نصر: نصبا على المواطنين بزعم "العلاج الروحاني"
  • تعرف على أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ربع نقل بطريق العلاقى بأسوان
  • محافظ أسيوط يوجه بمتابعة القطاعات الخدمية بالقوصية ويشدد على ضمان أمان مشروع العبارات النهرية
  • صحة غزة: 179 ضحية في مجزرة مركز مساعدات برفح بينهم 21 شهيدا
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية
  • من «خلوة» إلى «عزل»: كيف تحول مركز مؤقت إلى بؤرة موت؟
  • مصرع فتاة سقطت من شرفة برج سكنى بكورنيش مدينة أسوان