تعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليًا للعهد في الكويت
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمر أميريا بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد.
وذكرت ذلك وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الأحد وفقا لأمر أميري "بتعيين ولي العهد بعد الإطلاع على الدستور، وعلى القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن توارث الإمارة، وعلى الأمر الأميري الصادر بالتاريخ الموافق 15 إبريل 2024م بتعيين رئيس مجلس الوزراء ،وعلى الأمر الأميري الصادر بالتاريخ الموافق 10 مايو 2024م، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ الموافق 2 يونيو 2024م بتزكية ولي العهد، وبعد مبايعة مجلس الوزراء تم الأمر بالآتي صدور أمر أميري بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح الكويت أمير الكويت
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: عطاء الدنيا زائل وليس دليلاً على محبة الله للعبد وقد يعطيه للكافر
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤال حول قول الرجل المؤمن لصاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ»، موضحًا أن التعبير القرآني يحمل أدبًا رفيعًا، إذ قال «فعسى ربي» مراعاة لمشاعر صاحبه حتى لا يدفعه إلى التطاول أو الاعتراض بقوله: «لا، ربك وحدك!»، فيرد عليه المؤمن بأدب: «ربي لوحدي وخير لي»، مؤكداً أن كلمة «خيرًا من جنتك» لا تُفهم على أنها جنة في الدنيا، لأن نعم الدنيا زائلة مهما عظمت، بينما المقصود هو الخير الأبقى في الآخرة، جنة الخلد التي لا تزول ولا تتبدل.
خالد الجندي: عطاء الدنيا ليس دليلاً على محبة الله للعبد خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو نعيم الدنيا أو الآخرةوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن طلب الرجل المؤمن ليس بالضرورة قصره على نعيم الدنيا أو الآخرة فقط، فالآية تحتمل رجاء الخير في الدارين، لكن نهاية السياق القرآني ترجّح أن «الخير» المقصود هو نعيم الآخرة؛ بدليل أن المؤمن نفسه قال بعدها مباشرة: «وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا»، أي أنه يعلم أن نعيم الدنيا قد يزول، وأن ما يبقى هو النعيم الدائم. وبيّن أن الفرق بين عطايا الدنيا والآخرة واسع، فالدنيا نعيمها زائل، محدودة، ويأتي معها تعبٌ وتكليف وحفظ ورعاية، وقد تكون اختبارًا للمؤمن والكافر معًا، بينما عطاء الآخرة باقٍ لا يزول، ولا مشقة فيه، وهو جزاءٌ خالصٌ للمؤمنين وحدهم، بلا حسد ولا تبعة ولا حساب.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن عطاء الدنيا لا يدل على محبة الله، فقد يعطيها الله لمن يحب ولمن لا يحب، بينما عطاء الآخرة دليل على الرضا والمحبة الإلهية، وأن نعيم الدنيا مرتبط بالموت ويعقبه حساب، بينما نعيم الآخرة لا موت فيه ولا انقطاع ولا سؤال عن كيفية حفظه وإنفاقه.
النعيم الأبديوأكد أن قول المؤمن: «خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ» لا يمكن أن يُفهم على أنه يطلب «جنينة مثلها»، لأن المِثل لا يكون خيرًا، أما «الخيرية» فلا تتحقق إلا في النعيم الأبدي، ومن ثم فإن المقصود بالآية هو دار البقاء وثواب الآخرة، لا جنة الدنيا المحدودة التي قد تصبح «صعيدًا زلقًا» في لحظة بحسابٍ إلهي دقيق.