أدلى مطرب المهرجانات عصام صاصا باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة في واقعة دهس مواطن بسيارته حتى الموت بالجيزة.

جاءت أقوال عصام صاصا في تحقيقات النيابة العامة كالتالي: 
 
س: أنت متهم بقتل المجني عليه احمد مفتاح احمد وكان ذلك ناشئا عن اعمالك ورعونتك وعدم احترازك وعدك اتباعك للقواعد والقوانين بان قمت بقيادة السيارة رقم (س ي ر 1438) بحالة ينجم عنها الخطر وبالسرعة اعلى من السرعة المقررة قانونا على النحو المبين؟ 

انا مقتلتوش انا مكنش قصدي وهو اللي ظهر فجأة قدامي وانا ملحقتش اعمل حاجة.

 

س: ما الذي حدث إذا وماهي ظروف ضبطك وعرضك علينا ؟

اللى حصل انا كنت شغال فى المعادى فى مكان وخلصت الشغل واتحركت على الساعة ٤.٣٠ صباحا وانا ماشي على الدائرى مروح البيت وعند بنزينة موبيل اللى قبل طلعة الوصلة كان في عربيتين على شمالي مش شايف منهم ولقيته مرة واحد قدامى ومعرفتش اروح فى اى حتة فخبطته ولقيت الازاز والكبوت في وشي ووقفت والناس اتلمت وعرفت إنه مات وهو دة كل اللى حصل.

 س: من متى واين حدث ذلك تحديدا ؟

الكلام دة حصل بتاريخ ٢٠٢٤/٥/٦ الساعة ٥:١٥ صباحًا تقريبًا 

س: ملك من السيارة رقم (س ي ر - ١٤٣٨) ؟

العربية ملكي وبأسمي.

س: منذ متى وانت تمتلك تلك المسيارة ؟

من نحو 5 شهور بس.

 س: ما هو ظروف تقابلك مع المجنى عليه / احمد مفتاح احمد تحديدا ؟
 

انا مرة واحدة لقيته بيعدى الطريق ومعرفتش اعمل اى حاجة عشان مكنتش شايفه بسبب العربيات اللي جمبي.
 

س: ما هي السرعة التي كنت تقود سيارتك عليها حال اصطدامك بسالف الذكر ؟

كنت ماشی ۷۰.

س: هل استخدمت اله التنبيه حال مشاهدتك للمجنى علية آنذاك ؟

انا ملحقتش اعمل اى حاجة خالص.

س: هل استخدمت مكابح السيارة انذاك ؟

انا ملحقتش اعمل اي حاجة.

س: ما هي حاله الطريق انذاك من حيث المارة ؟

لا مكنش فية عربيات كتير بس كان فيه عربيتين جمبى واحدة منهم الملاكي كانت هتخبطه قبلى بس عرف يتفاداه وانا معرفتش

س: ماهى حالة الطريق من حيث الضوء والروية انذاك ؟

لا الحتة دى ضلمة خالص.

س: ما تعليلك إذا لحدوث وفاه المجنى عليه في تلك الواقعه ؟

هو ظهر قدامى فجاءة وانا ملحقتش اعمل حاجة ولو كنت اقدر اقف كنت وقفت بس وانا مكنش قصدى اخبطه
 

س: هل لحق ثمة تلفيات بالسيارة خاصتك ؟

ايوة حصل فيها تلفيات

 
س: ما هي طبييعة تلك التلفيات؟ 

وش العربية كله باظ والازاز والكبوت والاكصدام. 

 
س: هل تتهم ثمة اشخاص بثمة اتهامات؟ 

لا انا مش بتهم حد 

س: ما قولك فيما جاء بمحضر جمع الاستدلالات "وتلوناه عليه"؟ 

ايوة انا خبطته بس مكنش قصدي. 

س: ما قولك فيما جاء بتحريات المباحث "تلوناه عليه"؟ 

ايوة ده قضاء وقدر وانا مكنش قصدي 
 

أمرت جهات التحقيق المختصة، بوضع مطرب المهرجانات "عصام صاصا" على قوائم الترقب والوصول لضبطه وإحضاره حال مجئيه إلى مطار القاهرة الدولي، لاتهامه بدهس مواطن بسيارته حتى الموت بالجيزة.


إحالة عصام صاصا للجنايات 

أحالت نيابة جنوب الجيزة، مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت إليه تهمة القتل الخطأ وتعاطي مواد مخدرة وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر، من المنتظر تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة عصام صاصا في القضية.

عقب محمد حمودة محامي المطرب عصام صاصا علي إحالة موكله للمحاكمة الجنائية، قائلا إنه يملك أدلة جديدة قوية علي براءة المطرب، وسيقدمها للمحكمة.

وأضاف أنه يمتلك أسبابا قوية تبرئ موكله من جميع التهم الموجهة إليه، فيما يتعلق بالقتل الخطأ وتعاطي المواد المخدرة.


تقرير الطب الشرعي

وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بمطرب المهرجانات عصام صاصا ثبوت تعاطيه المواد المخدرة، حيث تسلمت جهات التحقيق تقرير تحليل المخدرات الخاص بالمطرب عصام صاصا بعد أخذ عينة من دمائه لتحليلها.

وثبت بتقرير الطب الشرعي الخاص بالمطرب عصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش وكذا الترامادول، وايضا مشتقات الميثامفيتامين وعليه قررت النيابة ضبطه وإحضاره في قضية دهس شاب أعلى الطريق الدائري، بعد ثبوت القيادة تحت تأثير المخدر.

القبض على عصام صاصا 

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على عصام صاصا مطرب المهرجانات، لاتهامه بدهس شخص بسيارته أعلى الطريق الدائري، والتسبب في وفاته بدائرة قسم شرطة الطالبية.

تلقى قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها وقوع حادث مروري ووجود متوفي أعلى الطريق الدائري بدائرة القسم.

وبالفحص تبين أنه أثناء سير مطرب المهرجانات عصام صاصا بسيارته صدم شخص أثناء محاولته عبور الطريق مما تسبب في وفاته وجرى نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.


مدير أعمال مطرب المهرجانات

كشف مدير أعمال مطرب المهرجانات عصام صاصا عن حقيقة إلقاء القبض عليه بتهمة دهس شاب أعلى الطريق الدائري بالمنيب، مشيرًا إلى أنه ذهب للقسم لمجرد شاهد على الحادث فقط وتوقف لمساعدة المصاب بعد انقلاب سيارته.

وأكد مدير أعمال صاصا أنهما أثناء عودتهما من إحياء حفل بالمعادي، شاهد سيارة صديقه تنقلب بسبب اصطدامها بأخرى فتوقفا على الفور لمساعدته والاطمئنان عليه، وظلا بجواره حتى نقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى.
 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مطرب المهرجانات عصام صاصا عصام صاصا الجيزة دهس مواطن النيابة العامة إحالة عصام صاصا للجنايات مطرب المهرجانات عصام صاصا أعلى الطریق الدائری

إقرأ أيضاً:

حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا

في زمن صار فيه الألم الفلسطيني مجرد رقمٍ في نشرات الأخبار، يخرج من بين الرماد وجهٌ يُذكّرنا أن لكل رقم اسما، ولكل اسم قصة، ولكل قصة جرحا لا يُشفى. الدكتور حسام أبو صفية ليس فقط طبيب أطفال فلسطينيّا، بل أحد وجوه الكرامة تحت سطوة الاحتلال، ومرايا ناصعة تختصر ما نعيشه كشعبٍ من قهرٍ وعذابٍ وصبرٍ وإرادة.

اعتُقل حسام، لا لأنه حمل سلاحا، بل لأنه رفض أن يُغلق سماعته، وتمسّك بضمير الطبيب حين انكسرت المعايير، وواجه الموت بالحياة. هو اليوم خلف القضبان، لكن قصته تتجاوز أسوار السجن، لأنها تصفع وجوهنا جميعا: أين نحن من هذه الكرامة المتوارية خلف عجزنا الجماعي؟

طبيب في زمن المجازر
في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!
حسام أبو صفية لم يكن غريبا عن ساحات الألم. في قلب غزة، التي تُباد الآن على يد شُذّاذ الآفاق، حيث لا تُفرّق الصواريخ بين طفلٍ ومريضٍ وممرضة، كان حسام واقفا كجدارٍ من طين الأرض وإرادة الصابرين. لم يحمل بندقية، بل حمل طفلا نازفا، لم يشتمّ البارود، بل تنشّق أنفاس الأطفال المختنقين من القصف، وفتح صدره للوجع كي لا يستسلم.

من اختار الطب في غزة يعلم جيدا أنه اختار خط النار، وحسام اختار أن يكون حارسا للحياة في مستشفى كمال عدوان وفي كل مركزٍ طبي تحاصره النكبة اليومية. لكن الاحتلال لا يحتمل من يرفض منطق الموت، ولا يرحم من يُصرّ على الإنسانية، فاعتقله دون تهمة سوى أنه رفض أن يكون شاهد زور على المجازر.

حرب إبادة.. وصمتٌ شريك في الجريمة

اليوم، تُشنّ على غزة حرب إبادة بلا أقنعة، تُقصف المستشفيات، تُحاصر سيارات الإسعاف، وتُدفن العائلات تحت بيوتها. الصمتُ العالمي مخجل، والنفاق السياسي سافر. تُباد مدينة بأكملها أمام عدسات الإعلام، بينما القوى الكبرى لا ترى سوى "حق الدفاع عن النفس" لمن يحمل راجمات الموت، وتغمض أعينها عن حق الضحية في التنفّس.

في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!

قضية حسام: ضميرنا على المحك

قضية حسام ليست فردية، إنها اختبار أخلاقي لنا جميعا. حين يُسجن الطبيب، يُسجن الضمير، حين يُقيد من أنقذ مئات الأطفال من الموت، تُقيد إنسانيتنا.
هو ليس فقط المعتقل، بل هو انعكاس لعجزنا، ولكمّ الصمت الذي يغمر العالم العربي والإسلامي، وربما لأن صوته لا يعلو بالصراخ بل بالموقف، لم يحرّك بعد ما يكفي من الغضب أو الوفاء.

لكن السؤال الصعب: هل فقدنا قدرتنا على الغضب؟ هل اعتدنا هذا الكمّ من الإذلال حتى صار القيد مشهدا معتادا؟ حسام يذكّرنا أن لا، لم يُخلق الفلسطيني ليعتاد الأسر، بل وُجد ليكسره.

صرخة من خلف الجدران
حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن
رغم الجدران والأسلاك والبرد، نعلم أن حسام لم ينكسر، نعلم أنه ما زال يحمل الوطن في صدره، كما كان يحمل الأطفال في ممرات المستشفيات. نعلم أن قيده ليس إلا مؤقتا، لأن من اعتاد الوقوف في وجه الموت لن تنكسر روحه على يد سجان جبان.

لكننا نحن من يحتاج إلى الصحوة، نحن من يحتاج إلى حسام، لا فقط كطبيبٍ حر، بل كرمزٍ حيّ. يجب أن تتحوّل قضيته إلى قضية رأي عام، يجب أن تُرفع صورته إلى جانب صور الشهداء، لأن من يُصرّ على الحياة في زمن الموت، هو شهيد مؤجل، ومقاتل من نوعٍ آخر.

الحرية لحسام.. فهل نحن أحرار بما يكفي؟

إن حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن.

إذا أردنا أن نُعيد لفلسطين وجهها الحقيقي، فعلينا أن نحرّر حسام، ونُحرر كل من بقي يقاتل بسماعة، أو قلم، أو كاميرا، أو قلبٍ نابض بالحق.

حسام أبو صفية هو نحن، إذا تذكرنا أنفسنا، وهو كرامتنا، إن شئنا أن نستردها.

مقالات مشابهة

  • قبيل حفله في دبي.. محمد عبده يشيد بالمايسترو هاني فرحات: اليد الأمينة لكل مطرب عربي
  • فيلم "سيكو سيكو" يتذيل شباك التذاكر
  • شاهد بالفيديو.. مطرب وناشط سعودي يرقص على الطريقة السودانية ويشعل حفل غنائي على أنغام أغنية (فارقت بلالي)
  • ايرادات السينما أول أيام عيد الأضحي.. المشروع x يتجاوز 7ملايين جنيه وتامر حسني الوصيف
  • بعد طرحه على منصة.. سيكو سيكو يدخل الأكثر رواجًا علي أكس
  • قنان العرب محمد عبده يشيد بـ ” هاني فرحات” ويصفه بـ “المايسترو المثقف ” واليد الأمينة لكل مطرب عربي
  • حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا
  • رحيل الفنانة غزوة الخالدي
  • إيرادات السينما وقفة عيد الأضحى.. كريم عبد العزيز يتفوق على تامر حسني وعصام عمر
  • فيلم "سيكو سيكو" يكتفي بتحقيق 395.9 ألف جنيه