أكد رئيس الهيئة الشرعية ل"حزب الله" الشيخ محمد يزبك "أننا جاهزون دائما في مساندتنا للحق والمظلومين في غزة وفلسطين وفي أي مكان، لأن الإسلام فرض علينا ذلك، ونحن سنستمر في تقديم الشهداء والدم واننا على يقين بأننا منتصرون بإذن الله".
كلام يزبك جاء خلال لقاء ثقافي نظمه "مركز الإمام الخميني الثقافي" في بعلبك، بحضور المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الإيرانية كميل باقر، النائب السابق كامل الرفاعي، وحشد من العلماء والفاعليات الثقافية والسياسية والبلدية والاجتماعية، وتخلله حفل توقيع كتاب "ثوابت الدستور ومتغيرات الضرورة عند الإمام الخميني" للشيخ أحمد جاد الكريم النمر.
ورأى أن "الإمام الخميني أراد وفعل بإقامته الحكومة الإسلامية، متجاوزا ما قيل بأن الإسلام ليس دولة وليس حكومة عند بعض المفكرين، وانه نظام يحدد علاقات اجتماعية وأخلاقية وليس له سبيل الى واقع الحياة، فكان تأسيس حكومة معنية بكل شؤون المجتمع".
باقر
بدوره اعتبر باقر أن "من انجازات السيد رئيسي خلال 3 سنوات أنه قاد تحولا كبيرا جدا، وأعطى قوة ودافعا وسرعة لحركة هذه الثورة التي هي في المرحلة الثالثة من مراحلها، ونحن صرنا على مقربة من تشكيل الدولة الاسلامية النموذجية".
وقال: "يجب أن يكون هدفنا اليوم هو تأسيس الحضارة الاسلامية، وإجراء الأبحاث العلمية والدراسات في هذا المجال له أهمية كبيرة جدا، فالحضارة بدون العلم وبدون توليد النظريات العلمية مستحيل، والحوزة العلمية بالدرجة الاولى معنية بتوليد هذه النظريات العلمية والفكرية لتأسيس الحضارة، وهي معنية بكل مراحل الثورة الخمس، ولا يجب ان تنكفىء الحوزة وتنأى بالنفس، ولذلك يجب ألا نعيش في الماضي، بل يجب أن نتطلع إلى المستقبل، وإذا أردنا أن نمهد للامام الحجة، يجب أن نشعر أن على عاتقنا تقع مسؤولية توليد النظريات الاسلامية الحضارية في المجالات الحياتية كافة" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توجيهات بخروج الإصدارات العلمية الصادرة عن مجمع البحوث بشكل يليق بمكانة الأزهر
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي بالإدارة العامة للمطبوعات بالمجمع لمتابعة العمل على المشروعات العلمية الجديدة الجاري تنفيذها وطباعتها، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر واهتمامه بالجانب العلمي ودوره في معالجة القضايا المعاصرة وتقديم رؤية علمية تحقق رسالة الأزهر ودوره محليًا وعالميًا.
وناقش الأمين العام خلال اللقاء مع الإدارة ضرورة الاهتمام بخروج الإصدارات العلمية الصادرة عن المجمع بشكل يليق بمكانة الأزهر ورؤيته من خلال تطوير هذه الأعمال شكلًا ومضمونًا، مؤكدًا على أهمية التنوع في طرح ومعالجة القضايا التي تتناولها هذه الإصدارات بما يلبي المتطلبات المعرفية لجمهور القراء على اختلاف اهتماماتهم وتنوع احتياجاتهم.
يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها الأمين العام مع إدارات المجمع المختلفة لمتابعة العمل اليومي ودعم الجهود المتنوعة سواء العلمية منها أو الدعوية، بما ينعكس على تحقيق رسالة الأزهر ومنهجه المنضبط، وبما يحقق رؤية الدولة المصرية في رفع الوعي العام وتحصين العقول والحفاظ عليها من كل فكر منحرف يهدد الاستقرار المجتمعي.