تطوير سوق الأنعام المركزي بالدمام: تصور جديد.. و6 أشهر للمرحلة الأولى
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، عن خطة طموحة لتطوير سوق الأنعام المركزي بالدمام، الذي سيقام على مساحة مليون متر مربع.
ومن المتوقع أن تستغرق المرحلة الأولى من المشروع 6 أشهر، وستشمل تطوير ساحات متنوعة لخدمة تسويق الأنعام.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن كلية طبية في الدمام”الماتركس“ يعيد الأمل لـ 15 متعافيًا من الإدمان في ”إرادة“ بالدمام .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير سوق الأنعام المركزي بالدمام: تصور جديد.. و6 أشهر للمرحلة الأولى
وقال: تشمل الساحة المطورة، التي تبلغ مساحتها أكثر من 100 ألف متر مربع، منطقة للفعاليات والحديقة والمهن الريفية، بالإضافة إلى أكثر من 700 موقف للسيارات الخاصة و130 موقف للساحة الجلابة. كما ستخصص ساحات للعرض، وللجلابة القادمين من خارج السوق، وللمزادات والحراجات اليومية.
وأكد أن تطوير السوق راعى جودة الحياة، حيث تم توفير التشجير، ومواقف لذوي الإعاقة، ومرافق عامة، ومبنى إداري، وصرافات آلية، ومسارات خاصة لدخول الأغنام، ومراقبة بالكاميرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير سوق الأنعام المركزي بالدمام: تصور جديد.. و6 أشهر للمرحلة الأولىتشجير السوقوبين د. علي الحاجي، أن سوق الأنعام المركزي بالدمام مساحته الإجمالية تبلغ 1 مليون متر مربع، وتتواجد فيه عدة أنشطة، سواء كانت أحواش للأغنام، أو أحواش للإبل، أو أحواش خاصة للأبقار، بالإضافة لنقطة ذبح نعمل على تطويرها، ونعمل على إزالة التشوهات البصرية، من قبل المستثمر، وتطبيق الإجراءات للمخالفات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير سوق الأنعام المركزي بالدمام: تصور جديد.. و6 أشهر للمرحلة الأولى
وقال: بدأنا بعملية ضبط المخالفات بعملية الدفع الالكتروني في السوق للأحواش، وهناك سفلتة سابقة في السوق ومستمرين في عملية السفلتة، والمستثمر يخطط لوضع سوق للإبل في السوق ليتم تأجيره من قبل المستثمر كون أنه مستثمر لكامل السوق، مؤكدا أنهم سوف يحرصون في السنوات القادمة على عملية تسوير السوق بشكل كامل.
وأشار إلى أن الفرع أطلق مبادرة لتشجير السوق بشكل كامل، بالإضافة لأسواق الأنعام في المنطقة الشرقية وأسواق الفواكه أيضا، وسوق الأنعام المركزي وصلت الشتلات المزروعة فيه عدد الشتلات 6000 شتلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة البيئة article img ratio img فی السوق object position
إقرأ أيضاً:
تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
يترقّب مزارعو الأحساء بدء موسم قطف اللومي الحساوي خلال الأربعين إلى الخمسين يومًا المقبلة، مؤكدين أن هذا التوقيت يُعد الأنسب للحصول على ثمار ذات جودة عالية من حيث الطعم والحموضة والرائحة، في ظل طلب متزايد على هذا المنتج الزراعي التراثي الذي يُعد من أبرز المحاصيل الاقتصادية في المنطقة بعد التمور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح عدد من المختصين أن اللومي الحساوي يتمتع بخصائص فريدة جعلته مطلوبًا على نطاق واسع في الأسواق المحلية والخليجية، إلا أن زراعته تواجه تحديات كبيرة، أبرزها الآفات الزراعية مثل العناكب وصانعة الأنفاق والتربس والبق الدقيقي، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية وخصوصًا موجات الغبار، التي تؤدي إلى انسداد المسام وضعف نمو الأشجار، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومتواصلًا بالري والغسيل لحماية الشتلات من التلف.
أخبار متعلقة 14 ألف متر تطوير في شوارع القطيف.. و11 ألف متر لتصريف الأمطار”سوق الأفكار“.. منصة لتحويل المبادرات المجتمعية إلى مشاريع في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسمدعم الجهات المعنيةوأكد المزارعون على ضرورة دعم الجهات المعنية لهذا القطاع الزراعي التراثي، لضمان استدامته واستثماره كمورد اقتصادي يعكس هوية الأحساء الزراعية، ويُسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للمزارعين في المنطقة.
وقال المزارع حيدر العيسى، المختص بزراعة وبيع شتلات اللومي الحساوي، إن نجاح زراعة هذا المحصول يتطلب اعتمادًا على شتلات ناتجة من البذور، لا من التطعيم، داعيًا إلى تحري المصادر الموثوقة عند الشراء لضمان الجودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
وأشار إلى أن الشتلة تمر بدورة تمتد إلى خمس سنوات حتى تبدأ بالإثمار، تبدأ بزراعتها في مشاتل متخصصة وتربيتها لثلاث إلى أربع سنوات قبل تسليمها للمزارعين.
وشدّد العيسى على أهمية التحضير الجيد للأرض، والري المنتظم بعد الزراعة، موضحًا أن موسم الوسم منتصف أكتوبر يُعد الوقت الأنسب للغرس.
وأشار إلى أن جودة الثمرة تتأثر بالري، حيث يُسهم في زيادة محتوى العصير داخل الليمونة، إلى جانب التسميد المنتظم والغسيل المستمر للأشجار خاصة بعد موجات الغبار.
وأشاد بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، واصفًا إياه بالداعم الأكبر لزراعة هذا المنتج الذي يمثل رافدًا اقتصاديًا مهمًا لأبناء المحافظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسماهتمام بالمحصولمن جهته، عبّر المزارع عبدالوهاب العبادي عن ارتباطه العاطفي بزراعة اللومي الحساوي، مشبهًا العلاقة مع الشجرة بالعلاقة مع المرأة، لما تتطلبه من صبر واهتمام دائم، مشيرًا إلى أن الموعد المثالي للحصاد يرتبط عادة بطلوع نجم ”سهيل“، حيث تزداد ليونة القشرة وتعلو نسبة العصير.
أما المزارع سعد السعد، فأكد أن اللومي الحساوي أثبت مكانته كمحصول اقتصادي واعد، واصفًا إياه ب ”بائع نفسه“، في إشارة إلى أن المنتج يروّج لجودته بنفسه دون حاجة لتسويق تقليدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
وبيّن أن الإقبال على شراء السلال مباشرة من المزرعة بات متزايدًا من مختلف مناطق المملكة والخليج، حتى أن بعض المستهلكين يطلبون ما يصل إلى 30 سلة دفعة واحدة.
وأوضح أن جودة محصوله، الذي ينتجه من أكثر من ألف شجرة ليمون زرعها بعناية، رفعت سعر السلة إلى ما بين 160 و170 ريالًا، وفي بعض الحالات إلى 600 ريال للسلال الكبيرة، وهي أسعار تفوق نظيرتها في السوق التقليدي.
وأشار إلى توسّع الاهتمام بالصناعات التحويلية لليمون، مثل العصير المجمد، واللومي المجفف، والمخللات، وحتى قشور الليمون التي تُستخدم كتوابل، في خطوة تعزز من القيمة المضافة لهذا المنتج المحلي.