الهلال ملك الكرة السعودية.. ثلاثية تاريخية للزعيم دون هزيمة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين هذا الموسم 2023/2024، بعد أن حقق فوزاً درامياً ومثيراً على حساب رفقاء كريستيانو رونالدو فريق النصر، بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي من اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وأقيم ديربي الهلال والنصر على ملعب "مدينة الملك عبد الله الرياضية" بمدينة جدة في نهائي كأس الملك، وسجل النجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش هدف الهلال في الدقيقة 7 من زمن الشوط الاول، ثم تعادل النصر في الدقيقة 88 عن طريق أيمن يحيى، وشهدت المباراة المثيرة والدرامية، ثلاث بطاقات حمراء لكل من دافيد أوسبينا حارس النصر وثنائي الهلال علي آل بليهي والنجم السنغالي كاليدو كوليبالي، بالإضافة إلى طرد أحد أفراد الجهاز الفني لفريق النصر.
وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ليحتكم الهلال والنصر إلى ركلات الترجيح، وابتسمت ركلات الترجيح لصالح الزعيم بنتيجة 5-4 بعد تألق الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، في التصدي لكرات النصر ليمنح الزعيم لقب كأس الملك ويكمل ثلاثية كتيبة خورخي خيسوس التاريخية هذا الموسم.
وتوج بذلك الهلال بلقب كأس الملك للمرة الـ11 في تاريخه، ليُكمل الزعيم الثلاثية المحلية لأول مرة في تاريخه بعدما حصد الدوري والسوبر هذا الموسم، وبدون هزيمة في الثلاث مسابقات.
بينما فشل النصر في العودة للتتويج بلقب كأس الملك منذ آخر بطولة له في نسخة 1990، كما تواصلت العقدة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام الهلال، ليفشل الدون في تحقيق الفوز أمام الزعيم منذ قدومه إلى العالمي في يناير 2023.
وكان قد حصد فريق الهلال لقب الدوري برصيد 96 نقطة بفارق 14 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه النصر وبدون هزيمة للزعيم.
كما توج الهلال بلقب كأس السوبر السعودي الذي أقيم في الإمارات، بعد الفوز على النصر في المربع الذهبي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يكتسح الاتحاد في المباراة النهائية برباعية مقابل هدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال السعودي الهلال كأس خادم الحرمين الشريفين كأس الملك السعودي بطولات الهلال کأس الملک بلقب کأس
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية تتحدث عن هزيمة إسرائيلية في غزة رغم التفوق العسكري
نشرت صحيفة "ملليت" التركية مقالا تناولت فيه ما وصفته "الهزيمة المعنوية والاستراتيجية" التي مُنيت بها إسرائيل رغم تفوقها العسكري، مؤكدة أن ما حققته في غزة لا يعد نصرا، بل ضربة قاضية وجهتها لنفسها بدافع الغرور، في وقت يحقق فيه الفلسطينيون نصرا أخلاقيا متصاعدا عبر مقاومة تلهب ضمائر العالم.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ "إسرائيل التي كانت تحرص منذ تأسيسها على تصدير صورة الضحية أمام الرأي العام العالمي، ارتبط اسمها اليوم بالإبادة والقتل الجماعي، بعد أن بثّت للعالم أول عملية تطهير عرقي متلفزة في تاريخ البشرية".
وأكدت الصحيفة أن صورة "الدولة الخارجة من رحم المحرقة" لم تعد مقنعة لأحد، إذ أصبح بنيامين نتنياهو رمزًا للمجازر في وعي أطفال القرن الحادي والعشرين، كما كان هتلر رمزًا للإبادة لدى أطفال القرن العشرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ألمانيا لم تستعد القبول الدولي بعد النازية إلا بعد محاكمة النازيين ودفع التعويضات، أما إسرائيل فلن تحظى بأي غفران من الضمير الإنساني ما لم يُحاسب المسؤولون عن مجازر غزة، لأن الهزيمة قد وقعت بالفعل، وإن كانت إسرائيل لا تزال تُنكرها".
ورأت أن "التهديد الحقيقي الذي يواجه اليهود اليوم لا يأتي من حماس أو إيران أو المسلمين، بل من حكومة نتنياهو نفسها، التي منحت النازيين الجدد في الغرب فرصة لإحياء خطابهم، وألحقت أذى مباشرًا باليهود حول العالم".
ولفتت الصحيفة إلى أن العقوبات الجماعية لم تطل الأبرياء في غزة فقط، بل امتدت إلى الإسرائيليين أنفسهم من خلال موجة مقاطعة دولية متصاعدة، في وقت تُرتكب فيه المجازر باسم "الدفاع عن النفس"، ما يكشف عن مفارقة أخلاقية صارخة.
وسلّطت الصحيفة الضوء على الدعم الشعبي العالمي الواسع للقضية الفلسطينية، بعد عقود من التهميش، مشيرًا إلى الشعارات المنددة بالإبادة في شوارع أوروبا، والمواقف المؤثرة لأطباء عملوا في غزة، ومقاطع الفيديو التي تكشف فجوة الرفاه الأوروبي مقابل معاناة الأطفال في القطاع المحاصر.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل، رغم استمرار دعمها السياسي من قِبل زعماء الغرب، خسرت معركتها الأخلاقية أمام الرأي العام العالمي، وخسرت صورة "الدولة الديمقراطية الصغيرة" التي كانت تتفاخر بها لسنوات.
وخلصت الصحيفة إلى أن دماء غزة لم تُهدر، فجيل الشباب الذي يهتف لفلسطين في الجامعات والميادين اليوم، سيكون في موقع القرار غدًا، وعندها فقط سيفهم الاحتلال الإسرائيلي أن ما فعله في غزة لم يكن نصرًا، بل بداية نهايته.