تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي المقبل في نسخته الـ81 (28 أغسطس - 7 سبتمبر)، ليكون حدثًا مليئًا بالنجوم مع ليدي جاجا، وخواكين فينيكس، وأنجلينا جولي، ودانييل كريج، وجوني ديب، وجورج كلوني، وبراد بيت، وآنا دي أرماس، وآخرين من أفضل المواهب في هوليوود الذين من المحتمل أن يشاركوا في إطلاق ألقاب رفيعة المستوى من الليدو.

على الرغم من أن رئيس المهرجان ألبرتو باربيرا لم ير بعد العديد من الأعمال المقدمة والتي من المرجح أن تصل إلى القائمة، إلا أن مجموعة من الأفلام التي أحدثت صخبًا عالميًا قد ضمنت بالفعل مكانًا مرغوبًا فيه في فينيسيا، على الرغم من أن بعض العناوين الأكثر شهرة من المحتمل أن تنسحب خارج المنافسة.

أول هذه الأفلام التي من المحتمل أن ترى النور على السجادة الحمراء لمسرح "قصر المهرجانات"، هو الجزء الثاني من فيلم "Joker 2: Folie à Deux" من بطولة خواكين فينيكس، وليدي جاجا، حيث يواصل آرثر فليك (فينيكس) رحلته في مدينة جوثام المليئة بالفساد سجينًا داخل المصحة النفسية في أركام، ويقابل هارلي كوين (جاجا) فتنشأ العديد من المتاعب.

ظهرت شخصية هارلي كوين لأول مرة في فيلم “Batman: the Animated Series” الصادر عام 1992، وتم تصوير الشخصية في قصص (باتمان) المصورة كطبيبة نفسية لشخصية (جوكر)، حيث تقع في حبه وتنضم إليه في نشاطه الإجرامي حول مدينة جوثام، وقد تركت الشخصية في السنوات الأخيرة علاقتها المسيئة مع المهرج خلفها لصالح الخروج كشرير مستقل بعد أن قدمته النجمة مارجوت روبى في فيلمين منفصلين.

من المثير للاهتمام أن الجزء الأول من "Joker"، شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي قبل 5 سنوات، ونال جائزة الأسد الذهبي، لتنطلق بعدها مسيرته في موسم الجوائز وصولاً لتتويجه بجائزتي أوسكار، ويصبح أكثر الأعمال إثارة للجدل عام 2019. كل هذا سيعزز فرص الجزء الجديد من مواصلة مسيرة الفصل الأول الناجحة من الليدو.

وعلى مدار سنوات طويلة، ارتبط اسم المخرج التشيلي بابلو لارين، بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. ففي السنوات الأخيرة أنجز لارين اثنين من أهم أفلامه المقتبسة عن سير ذاتية، هما: "Jakie" من بطولة ناتالي بورتمان في دور زوجة الرئيس الأمريكي كينيدي، و"Spencer" من بطولة كريستين ستيوارت في دور الأميرة ديانا، وكلها أفلام انطلقت عروضها الأولى من بوابة فينيسيا.

في فيلمه الجديد "Maria"، والمتوقع أن يشهد عرضه العالمي الأول من فينيسيا، يتتبع أيضًا سيرة ذاتية لحياة واحدة من أعظم مغنيات الأوبرا في العالم،  وهى ماريا كالاس (أنجلينا جولي)، خلال أيامها الأخيرة في السبعينيات في باريس.

ويُعتقد أيضًا أن فيلم "Queer" للمخرج لوكا جواداجنينو، من بين الأعمال المنافسة بقوة  في فينيسيا هذا العام، والذي يلعب فيه دانييل كريج دور الأنا المتغيرة لمؤلف الثقافة المضادة الشهير، وهو مغترب أمريكي منبوذ يعيش في المكسيك ويحارب إدمان الهيروين. كما يلعب نجم فيلم "Outer Banks" درو ستاركي دور الرجل الأصغر سناً الذي يصبح المغترب مفتونًا به بجنون.

في العام الماضي، كان من المقرر أن يتم عرض فيلم مثلث الحب "Challengers" لجواداجنينو في افتتاح النسخة الـ80 لمهرجان فينيسيا، قبل أن يتم سحبه من المهرجان بسبب التعقيدات الترويجية الناجمة عن إضراب نقابتي الكُتاب والممثلين الأمريكيتين.

ومن بين الأفلام أيضًا فيلم الحركة الكوميدي "Wolfs" من إخراج جون واتس، والذي يجمع بين جورج كلوني وبراد بيت في دور ذئبين منفردين يُجبران على العمل معًا في التستر على جريمة كبيرة. وفيلم البقاء المثير "Eden" للمخرج رون هوارد، ومن بطولة جود لو، آنا دي أرماس، وسيدني سويني، وفانيسا كيربي ودانييل برول. يتبع الفيلم مجموعة من الأشخاص تغذيهم رغبة عميقة في التغيير؛ من أجل إدارة ظهورهم للمجتمع، فيتركون كل شيء خلفهم ويضعون مستقبلهم على المناظر الطبيعية القاسية في جزر غالاباغوس. ولكن من المحتمل أن ينتهي الأمر بهذين المشروعين خارج المنافسة بدلاً من التنافس على الأسد الذهبي.

ومن العناوين المحتملة لفينيسيا هذا العام، فيلم الجريمة والغموض "In the Hand of Dante" لجوليان شنابل، والذي يضم طاقمًا مرصعًا بالنجوم، أبرزهم: أوسكار إسحاق، وجيسون موموا، وجيرارد بتلر، وآل باتشينو، ومارتن سكورسيزي. الفيلم مستوحى من كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب نيك توشيس، والذي يدور حول مخطوطة مكتوبة بخط اليد لقصيدة دانتي أليغييري "الكوميديا ​​الإلهية" الموجودة في مكتبة الفاتيكان، حيث تشق القصيدة طريقها من كاهن إلى زعيم غوغاء في مدينة نيويورك.

ومن الممكن أن يعود جوني ديب الآن إلى فينيسيا بعد عودته إلى مهرجان كان العام الماضي لأدائه دور الملك لويس الخامس عشر في فيلم "Jeanne Du Barry". هذه المرة، سيكون ديب ضمن التشكيلة كمخرج لفيلم "Modì"، وهو فيلم عن السيرة الذاتية للفنان الإيطالي أميديو موديجلياني، ويشارك في بطولته الإيطالي ريكاردو سكامارسيو في دور الرسام والنحات الشرير، الذي عمل بشكل رئيسي في فرنسا وأصبح مشهورًا بالأسلوب الحديث الرائد للفن التشكيلي.

وأعلن مهرجان فينيسيا قبل وقت سابق، ترأس الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية. وفي بيان صحفي قالت أوبير: "إن هناك تاريخ طويل وجميل بيني وبين المهرجان". مضيفة "أن تصبح متفرجًا مميزًا هو شرف، أصبحت السينما وعدًا أكثر من أي وقت مضى، الوعد بالهروب، والتعطيل، والمفاجأة، وإلقاء نظرة فاحصة على العالم، متحدين في اختلاف أذواقنا وأفكارنا".

وأشاد مدير المهرجان ألبرتو باربيرا بأوبير ووصفها بأنها "ممثلة هائلة، متطلبة، فضولية، وسخية للغاية". وأضاف: "أنها مصدر إلهام للعديد من صانعي الأفلام العظماء، ولم تتهرب أبدًا من دعوة المخرجين الشباب أو غير المشهورين الذين رأوا فيها المترجم المثالي لقصصهم".

واستكمل باربيرا "استعدادها الهائل لوضع نفسها على المحك باستمرار، وهو علامة على ذكائها غير العادي، إلى جانب قدرتها على النظر إلى السينما خارج الحدود الجغرافية والعقلية، يجعلها رئيسة مثالية للجنة التحكيم في مهرجان مفتوح للعالم أجمع، مثل مثل مهرجان فينسيا السينمائي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي خواكين فينيكس انجلينا جولي جوني ديب فینیسیا السینمائی مهرجان فینیسیا من المحتمل أن من بطولة فی فیلم فی دور

إقرأ أيضاً:

الخواجي يهدينا أفلام السينما في علبة هدايا رائعة!

يحذِّر الكاتب السعودي طارق الخواجي قرَّاء كتابه "عيون محدقة باتساع" من أنه قد يتضمَّن تلخيصات لقصص الأفلام، رغم أنه حاول بقدر الإمكان، ألا يحرق الأحداث. وينصحهم حلاً لتلك المشكلة أن يشاهدوا الأفلام قبل قراءة الكتاب، لكني لم أشعر بتلك المشكلة التي يحذر منها، رغم أنني لم أشاهد كثيراً من الأفلام التي يوردها، والسبب أن الخواجي لا يهتم بحكي التفاصيل، بل إنه لا يتحدث عن أي فيلم إلا في سياق يجمعه بعدة أفلام أخرى، أي أنه يختار زاوية للنظر، مثل تعامل السينما مع الدين، أو الوجود والعدم، أو الحياة والموت، أو الحب، أو العائلة، أو الأحلام والكوابيس، أو السجن. كما أنه يُخضِع تلك الأفلام العديدة لوجهة نظره أو للفلسفة التي ينطلق منها، ويجمعها ببراعة في عُقد الفكرة، فلا تخرج من البناء الصارم، في كل فصول الكتاب تقريباً. وهذا البناء لا يشير إلى جمود الكاتب، بقدر ما يؤكد موسوعيته، وهضمه لتلك الأفلام، بحيث تتحول في يديه إلى عجينة يشكلها كيفما يشاء أو يأخذ منها بمقادير خاصة جداً، ويمنحها مذاقها القوي.

إن نظرت إلى الفيلموغرافيا المصاحبة ستذهل من عدد الأفلام التي وردت في الكتاب، 216 فيلماً، رتبها الكاتب وصنَّفها حسب سنة الإنتاج، وهي من كل الاتجاهات تقريباً، ولا تقتصر على نوع واحد، أو منشأ واحد، وإنما تشكِّل تباينات السينما العالمية، من أفلام البدايات، بكل دعائيتها، وافتقارها لتعقيدات الفن السابع، مروراً بالتطورات التقنية للسينما وما تبعها من تغيرات فنية بالضرورة، وتباين مستواها وجمالياتها بحسب مخرجيها أو السياق العام لصناعتها.

ورغم أن الكاتب يتعامل مع تلك الأفلام بحذر، خوفاً من حرق أحداثها، كما أسلفت، إلا أن طريقته في النظر، وفي البحث، وفي إيراد المعلومات الأساسية عنها، وعن مخرجها تجعل هذا الكتاب أشبه بموسوعة حقيقية لمحبي السينما، تدفعك دفعاً إلى البحث عن أيقونات الأفلام العالمية، وهو ما جرى معي، فخلال قراءتي له، تلهفت لرؤية بعض الأفلام. كنت أتوقف أحياناً عن القراءة لمشاهدة فيلم، أو على الأقل للقفز بين مشاهده لمعاينة الجو العام له ووجوه الأبطال والأماكن وأتذوق قليلاً من الحوار، على أمل أن أعود إليه بعد أن أفرغ من القراءة. هذه النوعية المحرِّضة من الكتب، تشبه مفاتيح الخريطة، إذ تقود القارئ بوعي شديد إلى منطقة شديدة التميز من السينما، وهذا يعني أن طارق الخواجي يختصر عليه الوقت والجهد، ويرشح له نوعاً من الأعمال مضمونة الجودة، غالباً، فلا يصح أبداً أن يكون محباً للسينما بدون أن يعبر على هؤلاء المخرجين وهذه الأعمال. الكتاب أيضاً وبشكل غير مباشر لا يروج لنوع محدد من السينما، أقصد السينما الأمريكية التي تقف خلفها آلة دعاية ضخمة، وقدرة هائلة على التوزيع واحتكار أكبر شاشات العرض في كل مدن العالم تقريباً، بما فيها أوروبا، لكنه لا يقع كذلك في فخ العداء لها، فهناك مخرجون قدموا أعمالاً شديدة التميز فيها، لكن الخواجي يفتش عن الجواهر المضيئة في كل مكان، ويجمعها في موسوعته الصغيرة، وهو مطمئن إلى أنه أوجد السياق الصحيح لها، ووضعها في علبة هدايا رائعة تليق بها.

في فصل الدين والأيديولوجيات يقول الخواجي إن العلاقة بين الكاميرا والدين بدأت بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، ويأتي اسم سيسل بي في المقدمة، فعلى يديه تأسست السينما الملحمية معتمداً على مرويَّات الكتاب المقدس في هندسة قصصه ضمن سياق درامي جذاب. يلفت الكاتب انتباهنا إلى أن فلسفة سيسل اعتمدت على اقتباس المضمون بشكل مباشر من الكتاب المقدس، والأفلام الملحمية ذات الطابع الإنجيلي كانت تتشارك مع الأفلام الملحمية الأخرى مثل "ذهب مع الريح" و"سبارتكوس" و"لورانس العرب" بعض العناصر مثل ظهور المجاميع في الحروب، وقصص الحب والغيرة والحسد، ثم تطورت تلك العلاقة، بحسب الخواجي، وظهرت أفلام ذات طابع عقلاني وتأملي أو نقدي، ففي "كتاب إيلي" للأخوين هيوز، يأتي الفيلم، محملاً بثيمات الدستوبيا المرتبطة بنهاية العالم، والمعضلة الكبرى تتشكل من حاجتين، إحداهما لعامة الناس، وهي الحاجة الماسة للماء، الذي يسيطر عليه السيد كارنيجي، أحد لوردات الحرب في الوسط الأمريكي المدمَّر، وهناك الحاجة التي يبحث عنها هو نفسه بكل هوس ممكن، الكتاب الذي التقطته عيناه وهو بين يدي إيلي "دنزل واشنطن" وعندما يطلب كانريجي من رجاله الاستعداد لتقفي أثر إيلي يصرخ أحد رجاله: من أجل كتاب؟ يرد كارنيجي مستفزاً: إنه ليس مجرد كتاب، إنه سلاح، سلاح موجَّه مباشرة إلى قلوب وعقول الضعفاء واليائسين، سيمنحنا السسيطرة عليهم إذا أردنا أن نحكم أكثر من بلدة صغيرة فلا بد أن نمتلكه.

يخلص الخواجي إلى أن الفيلم وإن كان يحمل صيغة تبشيرية واضحة لكنه كذلك يمارس انتقاداً عنيفاً لحالة مرتبطة بالكتاب المقدس. يتناول بعد ذلك أفلاماً مثل "الصمت" للأمريكي مارتين سكورسيزي. الذي يتتبع قصة راهبين من الجزويت اليسوعيين للتبشير في اليابان، "وأرض المعركة" الذي تدور أحداثه حول مخلوقات فضائية تحكم الأرض منذ ألف عام، وتمارس الاستعباد على البشر الهمجيين، لكن أحدهم يقرر الخروج عن نير العبودية ليحمل الخلاص لشعبه ويؤكد قدرة الإنسان على اختيار قدره. ينبِّهنا الخواجي إلى أن هذا الفيلم مثَّل خسارة فادحة للمنتجين، وكذلك ألحق ضرراً كبيراً بسمعة كوري ماندال فقد عُرف بأنه معلم محترف في كتابة السيناريو، وكذلك شكل ضربة قاصمة لممثله الرئيسي جون ترافولتا، ثم يصل الخواجي إلى فيلم "الرسالة" لمصطفى العقاد، والمشكلة التي وقع فيها وهي عدم إمكانية ظهور النبي صلى الله عليه وسلم أو أي أحد من العشرة المبشرين بالجنة بصورهم أو أصواتهم أو حتى ظلالهم، مما جعل العقاد يختار حمزة بن عبدالمطلب كشخصية رئيسية للفيلم، ثم يتتبع المشكلات التي جرت للعمل وعلى رأسها الاحتجاجات التي صاحبت عرضه في أمريكا، حتى عرضته مصر على القناة الأولى لتلفزيونها الرسمي عام 2017، وسمحت السعودية بعرضه بعدها بعام في الذكرى الأربعين لإنتاجه.

يطارد الخواجي بعد ذلك الوجود والعدم في السينما من خلال أفلام عدد من المخرجين بادئاً بالمجري بيلا تار وفيلمه "حصان تورين" حيث تبدأ الحكاية بعرض طويل للحوذي وهو يقتاد الحصان نحو منزله في الريف البعيد عن المدينة، ومن هناك يتحرك الفيلم لعرض حبكته الكبرى. تدور الأحداث كما يبدو في سهل المجر العظيم في القرن التاسع عشر حيث يعيش سائق العربة مع ابنته والحصان. يتحرك الفيلم في ستة أيام تتعثر فيها حياة الأب وابنته ويزداد فيها عصيان الحصان بشكل واضح رافضاً الأكل والشرب ومغادرة الإسطبل، مع عاصفة تهب بشكل متصل وعنيف في المساء يزور الأب جاره برنهارد لشراء البراندي ويخبره بأن المدينة تدمرت وأن النهاية قريبة وأن الإنسان هو سبب كل المصائب التي تحل. في اليوم الثاني تشتد العاصفة ويتناوب الأب وابنته الجلوس عند النافذة ويأكلان البطاطس المسلوقة في صمت. في اليوم الثالث تصل مجموعة من الغجر الرومانيين ويشربون من بئر العائلة دون أخذ الإذن من الأب أو ابنته فيطردهم الأب، لكن وقبل مغادرتهم يحذرانهما بأنهما سيعودان للشرب من البئر مرة أخرى. تتطور الأحداث ويسيطر شعور بالنهاية يطال الحصان في البداية ثم يتسرَّب للابنة ثم الأب وفي النهاية تأتي الخاتمة بشعور هائل، كستارة تُقفَل على مسرحية. العدم يأتي ليسيطر على الشاشة وكأنه يقول: هذه هي الحياة بكل بساطة، النهاية قريبة جداً سواء كنت ممدَّداً على سرير لا تعي شيئاً أو جالساً عند نافذة تتأمل الوجود وهو يذوي. لقد جاء العالم في ستة أيام ويبدو أن زواله بحسب رواية الفيلم سيكون في ستة أيام! وفي فصل "السجن والحرية" يقول الخواجي: لو تأملنا السينما من علو سنجد أننا ننظر إلى قطاع عريض من الأفلام التي تطرح فكرة الأخ الأكبر من خلال إلقاء الضوء على حكومات حديثة معاصرة في أفلام عن أجهزة المخابرات، مثل فيلم توني سكوت "عدو الدولة" وسلسلة أفلام "بورن" أو حكومات دستيوبية مثل سلسلة "ألعاب الجوع". يؤسس الخواجي لهذا الفصل بفيلم "برازيل" للبريطاني تيري غيليام الذي يقتبس بشكل حر من رواية أورويل مما يجعل هذا الفيلم استثنائياً خارج الفكرة التي يعرفها معظم القراء الذين قرأوا رواية "1984" واختبروا أجواءها. إن غيليام، كما يذهب الخواجي، يضيف بطريقته الخاصة جواً أشد قتامة وأكثر صرامة من خلال التركيز على شخصية سام لاوري "جوناثان برايث" الموظف البسيط في الحكومة المتغولة.

هذه اقتباسات بسيطة جداً من ذلك الكتاب الشيِّق الذي عشت معه ساعات من المتعة، وأظن أنني سأعود إليه كثيراً لأبحث عن اسم فيلم أو مخرج أو عام صناعة هذا العمل أو ذاك.

مقالات مشابهة

  • انطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
  • الخواجي يهدينا أفلام السينما في علبة هدايا رائعة!
  • «ريستارت» يحتل المركز الثاني بقائمة إيرادات أفلام عيد الأضحى (صور)
  • إطلالة لا تُنسى.. حين أدارت أنجلينا جولي الرؤوس بفستان جلدي أسود اللون
  • الادعاء البرازيلي يسعى إلى إلغاء خطة تعويض الكربون
  • صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواء
  • عرض فيلم «Father Mother Sister Brother» في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • سيناريو شبه مستحيل.. منتخب السعودية يحتاج “لمعجزة كروية” لبلوغ مونديال 2026 مباشرة
  • باسم سمرة عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
  • الأهلى ينجح فى قيد زيزو بقائمته المحلية استعدادًا لقيده بقائمة كأس العالم (خاص)