أخطاء استخدام ماكينة ATM حال السحب أو الإيداع أو الاستعلام وطرق حلها
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أخطاء استخدام ماكينة ATM يجب أن يتجنبها الجميع حال إجراء عملية سحب أموال أو إيداع أو تغيير عملة أو استعلام عن الرصيد أو مدفوعات أو غيرها من العمليات المصرفية التي تتيحها هذه الماكينات، وعلى الرغم أنه من الممكن أن يكون السبب خطأً من الماكينة نفسها أو مصادفة إجراء عملية أثناء تحديث سيستم ماكينات الصراف الآلي المرتبطة بالإنترنت، لكن في أحيان كثيرة يكون الخطأ من المستخدم نفسه، لذا في هذا التقرير نحاول رصد أخطاء عدة يرتكبها المستخدمون من دون قصد وقد تتسبب في سحب كارت الائتمان أو كارت الراتب الخاص به.
من المعروف أنه يتزايد الضغط على ماكينات ATM قبيل وخلال أيام الإجازات والأعياد والمناسبات الرسمية، فبعد إبلاغ العميل خدمة الخط الساخن بالمشكلة، لا يتم حلها والتعامل معها إلا بعد العودة الرسمية من الإجازة بواقع من ثلاثة إلى 5 أيام، حيث يتكالب العملاء على استخدام ماكينات الصرف الآلي خلال أيام العطلات وإجازة البنوك في عيد الأضحى على سبيل المثال، لأن ماكينات الصراف الآلي المنتشرة في معظم مباني المدن المصرية، تصبح خلال هذه المناسبات هي المكان الوحيد المتاح لسحب الأموال على مدار اليوم.
اقرأ أيضًا:
من ضمن أخطاء استخدام ماكينة ATM أن بعض الماكينات تسحب كارت العميل نتيجة إدخاله الرقم السري أكثر من 3 مرات بطريقة خطأ، ما يؤدي إلى عدم خروج الكارت، وهو إجراء تحوطي من البنك تحسبًا لعدم ملكية العميل الكارت، أو أن أحدًا يكون قد استولى عليه بطريقة غير مشروعة.
حل مشكلة سحب الكارت في ماكينة الـ ATM يكمن في الاتصال بخدمة العملاء لتسجيل الشكوى والتعرف إلى الفرع التابع له الماكينة، لتأكيد الشكوى وتسلّم الكارت من الماكينة، كما يتم إخراج الكارت للعميل وتسليمه له عقب التأكد من ملكيته له.
حل مشكلة حجز الفلوس في ماكينة الصراف الآليإذا واجه العميل مشكلة حجز الفلوس في ماكينة الصراف الآلي على الرغم من تسجيل العملية بالخصم من رصيده المصرفي، بسبب تأخر العميل في استلام النقدية بعد خروجها من درج الأموال بالماكينة، أو ربما لخطأ فني مفاجئ من سيستم البنك، فلا يعني هذا ضياع أمواله، لكن عليه الاتصال بخدمة العملاء من خلال الخط الساخن التابعة له ماكينة البنك، والإبلاغ عن بلع الماكينة النقود، مع تحديد ساعة تنفيذ العملية.
عقب تسجيلك الشكوى يفحص مسؤولو البنك الماكينة ويتم مراجعة السيستم للتأكد من صدقية العميل، وفي حال التأكد من صحة شكوى العميل يتم إعادة تسجيل النقود في حسابه، وعادة تتم هذه العملية خلال 5 أيام عمل من عودة البنوك إلى العمل، في حال كانت الماكينة تابعة للبنك نفسه المفتوح فيه حساب العميل.
وفي حال وقوع هذا الخطأ من ماكينة غير تابعة للبنك الذي يتعامل معه قد تمتد الإجراءات من 15 يومًا إلى شهر؛ نظرا إلى تعدد الإجراءات التي تتمثل في مخاطبة مصرفه البنك الآخر من خلال تقديم شكوى باسم العميل، وبعد تأكد البنك الآخر من صدقية العميل ومراجعة الكاميرات وجرد الماكينة يتم رد الفلوس إليه في حسابه.
من بين أخطاء استخدام ماكينة ATM أن بعض العملاء يُفاجؤون برفض الماكينة المتكرر لتنفيذ عملية السحب من رصيده على الرغم من وجود أموال كافية في حسابه، وعدم وجود أعطال فنية بالماكينة، وهذا يكون بسبب نفاذ فئات نقدية مثل 20 و50 جنيهًا، أو تسجيل العميل قيمة سحب أكثر من الحد الأقصى المسموح له في اليوم أو في المعاملة الواحدة، وهي عملية تختلف من بنك إلى آخر ومن نوع حساب إلى آخر، ويكمن الحل في هذه الحالة بتقليل مبلغ السحب لتنفيذ العملية.
حل مشكلة عدم وجود إيصال في ماكينة ATMثمة أمر آخر ضمن أخطاء استخدام ماكينة ATM لا يتعلق بالأموال، لكنه يرتبط بطلب العميل تسلّم إيصال ورقي بالعملية التي أجراها، وقد تكون الماكينة استنفدت الورق الموجود فيها لطباعة الوصل، ما يعني أنها لن تتمكن من تنفيذ العملية لهذا السبب، ويكون الحل بأن يعيد العميل طلب السحب من دون تلقي الإيصال الورقي.
حل مشكلة رفض ماكينة ATM عملية إيداعرفض الماكينة عملية إيداع يرجع رفض الماكينة لتنفيذ بعض معاملات الإيداع إلى وضع العميل نقود بأكثر من عدد الأوراق المسموح بها، إذ تقبل بعض الماكينات 50 ورقة فقط، وبعضها الآخر يمكنه قبول عدد يصل إلى 100 ورقة نقدية.
كما ترفض الماكينة قبول النقود من بعض الفئات بحسب سياسة كل بنك، مثل فئة 5 جنيهات أو 10 جنيهات أو 20 جنيها، أو لعدم تواجد ورق لطباعة إيصال الإيداع، أو إيداع أوراق نقدية قديمة ومتهالكة بعض الشيء.
إذن يتعين على العميل التأكد من عدد الأوراق النقدية التي يودعها وأن تكون متوافقة مع سياسة البنك في قبول فئة الفكة.
بعيدا عن أخطاء استخدام ماكينة ATM فإن ثمة محاولات سرقة منتشرة تتعلق بوضع أجسام غريبة بالقرب من الماكينة، وخاصةً القائمة في الشوارع من بعض الخارجين على القانون؛ بهدف التجسس على المعلومات المصرفية للعميل، مثل وجود لوحة أرقام خارجية مركبة على الماكينة، أو كاميرا صغيرة مركبة بالقرب منها، وفي هذه الحال على العميل الاتصال بالخط الساخن، وسرعة الإبلاغ لاتخاذ اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاميرات تجسس الصراف الآلی فی ماکینة السحب من
إقرأ أيضاً:
أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
أرسلت إسرائيل ليل الخميس الماضي، عبر قصف الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، رسالة إلى "حزب الله" مفادها أنّه ممنوع عليه إعادة التسلّح واسترجاع قوّته، كذلك، مارست ضغطاً جديداً بالنار على الدولة اللبنانيّة للإسراع بنزع سلاح "المُقاومة".وتعتقد إسرائيل أنّ الغارات العنيفة غير المسبوقة على الضاحيّة الجنوبيّة منذ 27 تشرين الثاني الماضي، قد تُساهم في تسليم "حزب الله" لسلاحه، لكنّها عبر تعريض إتّفاق وقف إطلاق النار للخطر، عبر خروقاتها المتكرّرة وغير المبرّرة، تُهدّد بإشعال الحرب من جديد، وبتمسّك "حزب الله" أكثر بسلاحه للدفاع عن لبنان، إنّ أقدمت تل أبيب على أيّ عملٍ عسكريّ.
كما أنّ العدوّ الإسرائيليّ ارتكب خطأً بعدم السماح للجيش بدخول الأبنيّة التي أشار إليها في الضاحية الجنوبيّة، وقلّل من أهميّة وفعاليّة لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار في منع الإعتداءات على لبنان.
ويقول محللون عسكريّون في هذا السياق، إنّه لو صحّ بالفعل أنّ الأبنيّة المُستهدفة كانت تحتوي على مسيّرات، بحسب ما ادّعت إسرائيل، فإنّ رفض الأخيرة دخول عناصر الجيش إلى داخل الوحدات التي تمّ إستهدافها، الهدف منه أوّلاً تدمير هذه الأسلحة والتخلّص منها نهائياً، وثانيّاً، منع أيّ جهة في لبنان أكان "حزب الله" أمّ المؤسسة العسكريّة بالحصول عليها، كيّ لا تُهدّد في المستقبل أمن تل أبيب، وهذا الأمر حدث ولا يزال في سوريا، عبر قصف مستودعات ومعدات وآليات وطائرات، كانت بحوزة نظام بشار الأسد.
وأيضاً، من شأن أيّ إستهداف أو خرقٍ لاتّفاقيّة وقف إطلاق النار، أنّ يزيد "حزب الله" تمسكا بموضوع سلاحه وبمبدأ "المقاومة"، ويُفشل عهد رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون عبر عدم تحقيق وعده بحصر السلاح بيدّ الدولة. ويُوضح المحللون العسكريّون أنّ رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة يأملان في نجاح الجهود الديبلوماسيّة في فرض انسحاب العدوّ من الأراضي المحتلّة في الجنوب، إضافة إلى وقف أيّ شكلٍ من الإعتداءات على السيادة اللبنانيّة، وترسيم الحدود البريّة، كيّ يقتنع أخيراً "الحزب" بأنّ الهدف من تمسّكه بسلاحه سيكون غير مبرّر وفي غير محلّه. ويُتابعون أنّ أعمال إسرائيل العدوانيّة تُعرقل مساعي لبنان الرسميّ في حصر السلاح، مقابل تشدّد "حزب الله" أكثر في عدم التخلّي عن قوّته، في ظلّ إستمرار الحكومة الإسرائيليّة في خرق التفاهمات المُعلن عنها في 27 تشرين الثاني 2024.
ويلفت المحللون إلى أنّ إسرائيل لا تُريد أنّ تكون القوّات المسلّحة في لبنان قويّة، بينما "حزب الله" لم يحصل حتّى الآن على ضمانات للتخلّي عن سلاحه. ويُضيفون أنّ "الحزب" احترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار، وتسلّم الجيش وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أغلبيّة المواقع العسكريّة في جنوب لبنان، وبات يُسيطر على الوضع الأمنيّ هناك، وخصوصاً بعد التضييق على حركة "حماس" ومنعها من إستخدام الأراضي اللبنانيّة لشنّ الهجمات على المستوطنات الإسرائيليّة دعماً لغزة. غير أنّ تل أبيب لا تزال تضرب المساعي الرسميّة في لبنان الهادفة إلى بسط الدولة لسيادتها، الأمر الذي يزيد مناصري وعناصر "حزب الله" إيماناً بعقيدتهم القائمة على "المقاومة".
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت