بتعهد من وجهاء العشائر.. 89 عائلة تستعد لمغادرة مخيم الهول السوري
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد نحو 89 عائلة من عوائل تنظيم داعش الإرهابي لمغادرة مخيم الهول بمنطقة الحسكة السورية، تعود أصولها لمنطقة دير الزور، وذلك في إطار اتفاق بين منطقة الإدارة الذاتية للأكراد وبين وجهاء عشائر دير الزور، الذين تعهدوا باستلام العائلات لإعادة تأهيلها ودمجها في المجتمع من جديد، دون العودة إلى خلايا التنظيم الإرهابي مرة أخرى.
وأبلغت إدارة المخيم في 9 مايو الماضي، قرابة الـ50 عائلة بضرورة الاستعداد لمغادرة مخيم الهول للاتجاه نحو مناطقهم في دير الزور، وذلك بعد نداءات عدة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي، بضرورة تفكيك المخيم وتفريغه من العائلات المحتجزة بداخله.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إدارة مخيم الهول أبلغت نحو 89 عائلة جديدة تنحدر من دير الزور، للاستعداد لمغادرة المخيم إلى ريف دير الزور الشرقي، بكفالة وجهاء وشيوخ العشائر.
ووقعت دائرة العلاقات الخارجية التابعة للإدارة الذاتية عدة اتفاقيات رسمية مع عدة دول عربية وأجنبية بمقتضاها تستعيد كل دولة رعاياها من مخيمات مناطق الإدارة الذاتية، وتأتي العراق على رأس هذه الدول وذلك بمساعدة من التحالف الدولي ضمن عملية العودة إلى الديار.
بيانات جديدة للتحالف الدوليوفى آخر تحديث لبيانات وعدد قاطنى مخيم الهول السوري، من قبل التحالف الدولي، تراجع عدد المحتجزين فيه إلى أقل من ٤٣ ألف نسمة، ويعتبر العراق وسوريا أكثر الجنسيات استحواذا على النازحين فى هذه المخيمات بالإضافة لعدة جنسيات أخرى عربية وأجنبية.
وأكد التحالف الدولي أنه بفضل الجهود المسئولة والمتواصلة من السلطات والمجتمعات المحلية معًا، شهد مخيم الهول انخفاضًا كبيرًا في عدد السكان، حيث يتم إجراء فحص دقيق لكل عائد، كما يخضع لفحوصات أمنية ويُمنح وثائق هوية رسمية قبل بدء عملية العودة إلى الديار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عوائل تنظيم داعش مخيم الهول التحالف الدولي التحالف الدولی مخیم الهول دیر الزور
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
تفيد بيانات رسمية، أن أعدادا كبيرة من المهاجرين غير النظاميين غادروا الولايات المتحدة بضغط من سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب التي اتخذت منحى أكثر تشددا الأربعاء بالإعلان عن بدء شراء أسطول جوي لاستخدامه في تسريع عمليات الترحيل.
وقد وضع ترامب وقف الهجرة غير النظامية على رأس أولوياته أثناء ولايته الثانية، متخذا عددا من الإجراءات التي تهدف إلى تسريع عمليات الترحيل والحد من دخول المهاجرين عبر الحدود.
ووفقا لمنظمة "هيومن رايتس فيرست"، فقد نفذت أكثر من 1700 رحلة ترحيل إلى عشرات الدول منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقول الإدارة الأميركية، إن أكثر من مليوني مهاجر غير نظامي غادروا البلاد خلال العام الجاري، منهم 1.6 مليون طوعا.
وقبل أيام هبطت طائرة أميركية في العاصمة الفنزويلية كراكاس تقل 172 مهاجرا فنزويليا رحّلتهم الولايات المتحدة.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين رحّلتهم الولايات المتحدة إلى أكثر من 14 ألفا.
وأفادت السلطات الفنزويلية، أن رحلة المهاجرين المرحلين أمس ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلا.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية الأربعاء أنها بصدد شراء أسطول خاص من طائرات بوينغ لاستخدامها في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب لترحيل المهاجرين.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلافلين إن "هذه الطائرات ستمكن إدارة الهجرة والجمارك من العمل بفعالية أكبر، بما فيها استخدام مسارات طيران أكثر كفاءة".
وفي رد على تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن الصفقة قال تريشيا ماكلافلين "ستوفر هذه المبادرة الجديدة على دافعي الضرائب الأميركيين 279 مليون دولار".
وذكرت الصحيفة الأميركية أن صفقة شراء ست طائرات من طراز بوينغ 737 بقيمة 140 مليون دولار عُقدت مع شركة ديدالوس للطيران التي تأسست أوائل عام 2024، وليس عن طريق الشراء المباشر من صانع الطائرات الأميركي العملاق. من جانبها، امتنعت شركة بوينغ عن التعليق على الصفقة.
وتضمنت حملة ترامب مداهمات نفذها عناصر وكالة الهجرة والجمارك ما أثار انتقادات واسعة، واستدعى العديد من الطعون القانونية والاحتجاجات في بعض الولايات والمدن التي يديرها الديمقراطيون.
إعلانوفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية -منها هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- سلطات الهجرة والجمارك الأميركية إلى إنهاء احتجاز المهاجرين في مخيم "إيست مونتانا" الضخم داخل قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو بولاية تكساس.
جاء ذلك بعد توثيق انتهاكات وصفتها تلك المنظمات بـ"الجسيمة" وتشمل الضرب والعنف الجنسي والتهديد بالترحيل والإهمال الطبي وسوء التغذية والحرمان من الوصول الفعلي إلى المحامين.