لماذا لا يروق شعار تويتر الجديد للكثير من المشتركين؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لماذا لا يروق شعار تويتر الجديد للكثير من المشتركين؟، يمن مونيتور بي بي سي عندما فتح الكثير من مشتركي تويتر حساباتهم على المنصة يوم 23 يوليو تموز، وجدوا علامة أكس X بخلفية سوداء، مكان .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا لا يروق شعار تويتر الجديد للكثير من المشتركين؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/بي بي سي
عندما فتح الكثير من مشتركي تويتر حساباتهم على المنصة يوم 23 يوليو/ تموز، وجدوا علامة أكس (X) بخلفية سوداء، مكان العصفور الصغير الذي تعودوا عليه.
فقد فاجأ إيلون ماسك الجميع بإعلانه تغيير شعار تويتر، بعدما اشترى الشركة بمبلغ كبير قدره 44 مليار دولار، في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
وأصبحت الشركة اليوم تحمل اسم أكس.
فبعدما أعلن ماسك أن منصة التواصل الاجتماعي ستقدم خدمات أخرى مثل: الدفع، والألعاب الألكترونية وغيرها، قال أيضا “جميع العصافير” بما فيها شعار تويتر ستحال على التقاعد.
وفي اليوم التالي أُزيل شعار تويتر من فوق مقر الشركة الرئيسي، في سان فرانسيسكو، وُرفع مكانه شعار أكس.
وأثار القرار موجة من السخرية والتدقيق والالتباس، وحتى الغضب بين الكثير من مشتركي تويتر وخبراء التكنولوجيا.
فوصف الصحفي المتخصص في التكنولوجيا، كيسي نيوتن، أسلوب إدارة ماسك لشركة تويتر بأنه “تخريب ثقافي واسع النطاق”.
ويرى مدير التسويق السابق في بارامانوت، وبازفيد، وأديداس ونايكي، أورلاندو باييزا، أن مشتركي تويتر كان لهم ارتباط عاطفي بالمنصة وشعارها. ثم حدث هذا التغيير الجذري. فقد تحول من الدفء والترحيب إلى الظلمة والانغلاق”.
“والأدهى والأمرّ أن هذا الأمر حدث بين عشية وضحاها”.
وليست شركة تويتر وحيدة في تغيير شعارها المشهور بما يحمله من معنى.
فما فعله ماسك لا يختلف عن جهود بذلتها شركات أخرى لتغيير شعاراتها مثل فيسبوك التي تحولت إلى ميتا، وأتش بي أو إلى ماكس. ولكن الخبراء يقولون إن بعض التغييرات أكثر نجاعة من غيرها.
وهناك أسباب لهذا الأمر.
“الناس لا يحبون التغيير”
الهدف من تغيير شعار الشركة هو الإبداع والتكيف.
وتقول، ماغي سوز، مديرة استراتيجية التسويق في شركة رد أنتلر، “إن الهدف عموما هو تحسين سمعة الشركة، وإبرازها أكثر، والإعلان عن تحول في تركيزها واستثماراتها”.
ومع ذلك فإن التغيير غالبا ما يثير تذمرا لدى بعض المستهلكين. فالناس، حسب ماغي، يرتبطون عاطفيا بالشعارات، خاصة المنتجات التي يستعملونها في حياتهم اليومية.
فكأنهم يقولون لك: “كيف تجرأت على اتخاذ مثل هذا القرار دون استشارتنا؟ “. وقد يشعرون بأنهم تعرضوا للخيانة.
ويوافقها الرأي في ذلك، زاك ديونيدا، نائب مدير التسويق في شركة التكنولوجيا المالية بابليك دوت كوم، إذ يقول إن الناس قد يعتبرون قضية تغيير الشعار مسألة شخصية، فيشعرون بالإساءة لهم ولوفائهم”.
ويقول إن “الناس لا يحبون التغيير”.
ولكن الخبراء يقولون إن هناك أساليب تجعل تغيير الشعار مهضوما لدى المستخدمين. ومن بين هذه الأساليب مراعاة عادات ورغبات وقيم الفئة الأوسع مع المستهلكين، وهي معلومات توفرها البيانات وعمليات البحث.
ومن الأمثلة على ذلك، ما حدث مع مجمع دنكن في ماساتشوستس، بالولايات المتحدة، إذ أعلن المجمع تغيير شعاره “دنكن دونتس” الذي تأسس في 1950، بحدف كلمة دونتس، والاحتفاظ بشعار دنكن ليشمل أنواعا أخرى من الأطعمة والمشروبات، تبيعها الشركة.
ومثلما حدث مع شركات أخرى فإن الاسم والشعار الجديد لم يرُق، في أول الأمر، لجميع المستهلكين. ولكن سوز تقول إن تغيير شعار دنكن حقق نجاحا كبيرا لأنه اعتمد على البيانات ودراسات عن آراء المستهلكين، خاصة أن الشركة قديمة يشعر المستهلكون بحنين إلى شعارها.
وتشير
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا لا يروق شعار تويتر الجديد للكثير من المشتركين؟ وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمن مونیتور تغییر شعار
إقرأ أيضاً:
تكوين الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي..انطلاق قافلة تحت شعار “Caravan to Digital”
تنطلق شهر سبتمبر المقبل قافلة متنقلة تحت شعار “Caravan to Digital”، تهدف إلى تكوين وتأهيل الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي ومهن المستقبل،وذلك عبر أربع ولايات، حسب ما أفاد به منظمو التظاهرة.
وتعد هذه المبادرة، المنظمة من قبل وكالة “We Make Events”، خطوة نوعية برعاية وزارات اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. السياحة والصناعات التقليدية، الشباب، وكذا التكوين والتعليم المهنيين، حيث تسعى إلى تقليص الفوارق الجغرافية في مجال التكوين الرقمي عبر تقديم دورات مجانية موجهة للشباب, خاصة في الولايات التي تشهد ندرة في هذا النوع من المبادرات.
وستجوب القافلة ولايات سيدي بلعباس (1 و2 سبتمبر)، البويرة (6 و7 سبتمبر)،المسيلة (11 و12 سبتمبر) وباتنة (16 و17 سبتمبر)،بعد اختيارها بناء على استمارات تم ملؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ستنظم الورشات داخل خيمة مجهزة تتسع لما يصل إلى 100 مشارك. بإشراف خبراء جزائريين معتمدين في مجالاتهم.
ويرتكز البرنامج التكويني على خمسة محاور رئيسية تتماشى مع أولويات السوق الرقمية والتحولات التكنولوجية. وهي: الذكاء الاصطناعي، تطوير الويب والتطبيقات، التجارة الإلكترونية، التسويق الرقمي وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. وكذا كيفية إطلاق شركة ناشئة.
وأشار المنظمون إلى إمكانية التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالقافلة: www.caravantodigital.com، مع إتاحة خيار التسجيل مباشرة في عين المكان. بهدف توسيع قاعدة المشاركة وتسهيل الولوج إلى التكوين.
وفي كلمته بالمناسبة, أشاد ياسين فاضلي. ممثل التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، بهذه المبادرة، معتبرا أنها تفتح آفاقا حقيقية في مجالي التكنولوجيا والابتكار، من خلال اكتشاف المواهب الشابة ومرافقتها. إلى جانب تعزيز ثقافة التعاون ونشر المعرفة الرقمية.
وعلى هامش القافلة. سيتم إطلاق مبادرة تضامنية تحت شعار “حاسوب في كل منزل”، ترمي إلى جمع أجهزة الكمبيوتر غير المستعملة من طرف المؤسسات.، بغرض إعادة توزيعها على العائلات المعوزة.