دبي (الاتحاد)
أطلقت جمعية دار البر حملتها الخيرية السنوية الشاملة، الخاصة بموسم عيد الأضحى المُبارك، للعام الهجري الحالي 1445هـ -2024 ميلادياً.
وتُغطي الحملة المُوسعة الإمارات و13 دولة في قارتي أفريقيا وآسيا، بالتعاون والتنسيق مع 17 شريكاً وهيئة معتمدة في تلك الدول، وتشتمل على حملتين رئيسيتين، هُما حملة ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على المُستحقين، وفق الضوابط الشرعية، وحملة تقديم كسوة العيد للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، من الأطفال والنشء، كما تتضمن حملة هذا العام عدة مبادرات نوعية وهي «مبادرة كربة السجين التي يتم من خلال التكفل بالذمم المالية المُستحقة على السجناء أصحاب القضايا المدنية»، دعم حالات الأمراض المزمنة عبر البرامج الإذاعية التابعة للجمعية، مبادرة إطعام الطعام، ومشاريع بناء المساجد، وحفر الآبار.
وتهدف «دار البر»، في حملة الأضاحي، إلى تعزيز عملية تطبيق الشعيرة الدينية وتحفيزها، وخدمة الأهالي المُضحين في ضوء أفضل الخدمات المُتاحة، مع التقيد بمفهوم الجودة، وتسخير الخدمات الذكية في تحقيق مقاصد الشرع الحنيف والتسهيل على الراغبين بأداء الشعيرة.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر: أن الجمعية خصصت 1.1 مليون درهم، لتوفير الأضاحي وتقديمها للمُستحقين داخل الدولة و4.1 مليون درهم خارج الدولة، موضحاَ أن فئات مشروع الأضاحي، التي يُمكن المُشاركة بها من قبل المُضحين، تشمل الذبح والتوزيع خارج الدولة، بقيمة 350 درهماً، والذبح خارج الدولة والتوزيع داخلها، بتكلفة 370 درهماً أيضاً، والذبح والتوزيع داخل الدولة، بتكلفة 850 درهماً من المواشي الأسترالية.
ولفت إلى إمكانية زيادة ميزانية وعدد الأضاحي، المُستهدفة في المشروع الخيري الإنساني، وهو ما يعتمد على حجم تبرعات الُمحسنين والمتبرعين لصالح المشروع، مُشدداً على أهمية هذا المشروع وقيمته الدينية والإنسانية، المُتمثلة في تخفيف معاناة الفُقراء والمحتاجين، عبر تلبية احتياجاتهم المُلحة من اللحوم، لاسيما في ظل انتشار الأزمات الاقتصادية، وارتفاع الأسعار عالمياً، خاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية، خلال المراحل الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة الأضاحي مشروع الأضاحي الأضاحي جمعية دار البر الإمارات عيد الأضحى محمد المهيري دار البر
إقرأ أيضاً:
المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
الرياض
أعلنت المملكة، على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي 2025 في مدينة بروكسل، عن توقيع مشروع مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يهدف إلى إعادة تأهيل المخابز المتضررة في عدد من المحافظات السورية، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دولار.
ووقّع الاتفاقية كل من الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث سيشمل المشروع ترميم 33 مخبزًا حكوميًا في محافظات ريف دمشق، وحلب، وحمص، ودرعا، ودير الزور، واللاذقية، والسويداء، وحماة.
وسيتضمن تنفيذ أعمال صيانة شاملة للبنية الأساسية للمخابز، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى تحديث المعدات الحالية، وتأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز، بهدف تعزيز القدرة الإنتاجية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، لا سيما في المناطق التي تستقبل أعدادًا كبيرة من العائدين والنازحين.
ويهدف المشروع إلى دعم الأمن الغذائي في المجتمعات المستضيفة، والمساهمة في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة في المخابز.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لدور المملكة الإنساني، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم برامج الأمن الغذائي والتعافي المبكر في المناطق المتأثرة بالأزمات، وذلك بالتعاون مع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، ضمن التزامها بتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم.