مظاهرات حاشدة في السويد وفرنسا دعما لغزة ورفضا للعدوان الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تدفق آلاف المتظاهرين في شوارع كل من السويد وفرنسا احتجاجا على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وتظاهر المئات من مناصري فلسطين، الأحد، في العاصمة السويدية ستوكهولم حيث تجمعوا في ميدان أودن بلان، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، والمطالبة بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، حسب وكالة الأناضول.
???? وبتقولوا إن أهل السويد
لا يخرجون بمظاهرة ؟
طلعتوا إنتوا العسل،
وبحياتكم ما شفتوا مظاهرة
ولا شاركتوا فيها????
تعلموا من السويدان
ونشوف همتكم????#ملحمة_غزة pic.twitter.com/w41HIXTQG0 — Ahmad أحمد العربي (@Myahmadiat) June 2, 2024
ورفع المشاركون في المظاهرة الداعمة للفلسطينيين لافتات كتبت عليها شعارات مناهضة للاحتلال ومنددة بقتل الأطفال وتطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
كما رددوا هتافات تنادي بالحرية لفلسطين وأخرى تدعو إلى مقاطعة إسرائيل، ومن ثم توجهوا نحو مبنى وزارة الخارجية السويدية، للمطالبة باستقالة وزير الخارجية السويدي توبياس بلسترم بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
وعبر المحتجون عن استيائهم من دعم الولايات المتحدة والسويد لدولة الاحتلال الإسرائيلي، متهمين البلدين بالتواطؤ في جرائم الحرب المرتكبة.
وفي فرنسا، خرج الآلاف في مدينة مرسيليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط في مظاهرة حاشدة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الإسرائيلي المروعة بحق المدنيين في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، كما رفعوا لافتات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
اعظم المشاهد !!
هذه مرسيليا، فرنسا، اليوم من اجل فلسطين وضد جرائم الابادة الجماعية في غزة????
????????????????????????????????????????????????????????????????????????
pic.twitter.com/WRxy3p1uFJ — محمد الصفي - AL Shami (@safiALshami) June 2, 2024 صور من مسيرة حاشدة في #مرسيليا جنوبي #فرنسا دعما للفلسطينيين ووقف إطلاق النار في #غزة pic.twitter.com/9Njieo8gaY — karima Ziada كريمة زيادة (@karimaziada) June 2, 2024
وطالب المتظاهرون بإنهاء العدوان المتواصل وفتح المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية، وهتفوا بشعارات متضامنة مع الفلسطينيين.
ولليوم الـ240 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويد الاحتلال الفلسطينيين فرنسا فلسطين السويد فرنسا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و34 شهيدا
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 113 شهيدًا (منهم 1 شهيد انتشال) و 637 إصابة.
وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت 8,867 شهيدًا و 33,829 إصابة.
وأفادت بأن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 22 شهيداً وأكثر من 199 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 إصابة.
ولفتت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.