الجديد برس:

اعتقلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، المواطن صلاح محمد كلابش بعد مداهمة المحل التجاري الذي يعمل فيه بمديرية كريتر بمحافظة عدن.

ونقلت صفحة “الجنوب اليمني” في منشور على منصة “إكس”، نقلاً عن مصادر محلية أن اعتقال صلاح جاء على خلفية تسريبه مقطعاً مصوراً وثقته كاميرات المراقبة في المحل التجاري، ويُظهر تعدّي أحد عناصر الانتقالي على العاملين في المحل ومطالبتهم بدفع إتاوة ليشتري بها (القات).

وأفادت المصادر، أنه بعد تسريب المقطع اقتحم مدير شرطة كريتر نبيل عامر المحل نفسه، واقتاد العامل “صلاح كلابش” بتهمة تسريب الفيديو.

يُشار إلى أن مقطع الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع، أظهر أحد جنود الانتقالي وهو يهدد ويشتم في عرض إحدى النساء في المحل، وصولاً لشتم الذات الإلهية، وذلك للحصول على إتاوة من عمال المحل الذين رفضوا إعطاءه، مهدداً إياهم بأنه سوف يستدعي ما أسماه بفريق المكافحة، كما تلفظ بكلمات تكرس المناطقية والعنصرية.

 

*عدن.. جندي بمليشيا الانتقالي يُهدد مالك محل تجاري ويشتم الذات الإلهية بعد رفض إعطاءه إتاوة(فيديو)*

أظهر مقطع مصور، وثقته كاميرات مراقبة في أحد المحال التجارية بمديرية صيره في محافظة عدن، اقتحام أحد عناصر مليشيا الانتقالي التابعة للإمارات للمحل وتهديده للعاملين فيه، مالم يعطونه… pic.twitter.com/zoJPSn84vH

— طارق سلام (@Tariq__Salam) May 28, 2024

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“مسار” العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل

“مسار” #العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل
د #أمل_نصير
يقدم عبيدات في كتابه #المسار: رحلة العمر وحصاد السنين سيرة ذاتية ثرية لا تقتصر على استعراض محطات حياته، بل تتجاوز ذلك إلى تأملات عميقة في التحولات المجتمعية، والتعليمية والسياسية التي مر بها جيله. فالكتاب ليس مجرد توثيق لتجربة فردية، بل شهادة على حقبة بأكملها في تاريخ الأردن والعالم العربي.
ينطلق الكاتب من المكان الأول قريته( الرفيد) الوادعة في شمال الأردن، أذ تشكّلت البدايات الأولى في حياته من خلال هذا الحيز المكاني الصغير، فاستحضر عبيدات قيم التسامح الديني، والبساطة، والتضامن الأسري. ويُبرز دور والده كمعلم أول ومثال في القيادة والتربية، وكذلك والدته المدرسة الأولى في الحنان والإرشاد.، فكانت الأسرة حجر الأساس في بناء شخصية توازن بين العاطفة والانضباط، وبين التقاليد.
يتناول الكاتب بعد ذلك تفاصيل مسيرته التعليمية المبكرة، متحدثًا عن الصعوبات التي واجهها في سبيل الوصول إلى المدرسة، والمعاناة التي كانت مشتركًة بين أكثر أبناء جيله. وتكشف هذه المرحلة عن تصميم مبكر في شخصية عبيدات، وإدراك عميق لأهمية العلم وسيلة لتغيير الواقع وبناء الذات. كما تناول أثر المعلمين الأوائل الذين أسهموا في تشكيل فكره وانتمائه الوطني.
يخصص عبيدات بعد ذلك فصلاً مهمًا لتجربته الجامعية في سوريا، حيث درس الهندسة المدنية، وهي مرحلة شهدت توازناً بين النشاط الأكاديمي والانخراط في القضايا الاجتماعية والوطنية، ثم تابع بعد ذلك مسيرته المهنية في جامعة اليرموك، ودراسته للماجستير، ومن ثم ابتعاثه لنيل الدكتوراه من الولايات المتحدة، وهي محطة مهمة في مسيرته الأكاديمية.
انخرط عند عودته في العمل في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ليس استاذا فحسب، بل باحثا ومستشارا ساهم في تطوير الموارد البشرية، وإيجاد حلول لمشكلات فنية وهندسية على المستوى المحلي والدولي.
يأخذنا عبيدات بعد ذلك إلى محطة جديدة من حياته المهنية من خلال عمله في دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء في جامعة الإمارات أو بلدية دبي. ويصف هذه المرحلة بأنها غنية بالإنجازات، ومليئة بالدروس والخبرات التي عززت من رؤيته الإدارية والعلمية.
اما عمله بعد ذلك امينا عاما لوزارة التعليم العالي ومديرا عاما لصندوق دعم البحث العلمي، فربما كانت الأغنى في حياته، اذ شرعت أمامه ابوابا جديدة اطلع من خلالها على الآليات التي تدار فيها ملفات التعليم العالي في الأردن كما يقول.
افرد الكاتب بعد ذلك فصلا لعمله في جامعة الزيتونة رئيسا وتركها ببصمات لافته.
وافرد صفحات لاسرته الصغيرة، وموضوعات أخرى رآها الكاتب انها من الأهمية بمكان لوصف تجربته في مجالات مختلفة.
ما يميز هذا المسار أن عبيدات لا يكتب عن نفسه فقط، بل يكتب عن جيل بأكمله؛ جيل عانى، وثابر، وبنى ذاته ومؤسساته بالتراكم والعمل الجاد.
مسار العبيدات، بهذا المعنى، ليس حكاية شخصية بقدر ما هو مرآة لجيل اردني بأحلامه، وتحدياته وتحولاته؛ جيل حفر بالصخر ليجد لنفسه مكانا في هذا العالم.
يجمع الكتاب بين التوثيق، والتأمل، والتحليل، ويقدّم للقارئ خلاصة تجربة إنسانية وفكرية ومهنية غنية. هو كتاب يمكن أن يُلهم الشباب، ويثري الباحثين، ويُقدّر من قبل كل من يهتم بتحولات التعليم والمجتمع في العالم العربي بعامة والمجتمع الأردني بخاصة.

مقالات مشابهة

  • تحذير .. مشاهدة البنات في سن المراهقة لإعلانات منتجات التجميل تعرضهم لهذه المشاكل
  • “مسار” العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل
  • حبس مذيع كويتي سابق سنتين بتهمة الإساءة للذات الإلهية ومسند الإمارة
  • بين منى وأخرى في عِقْدٍ آخر.. قراءة في مجموعة «ظلّ يسقط على الجدار»
  • معاون وزير التموين يكشف حقيقة عدم صرف الخبز المدعم لأصحاب معاش تكافل وكرامة|فيديو
  • سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني
  • بسبب التنمر.. مواطن يقتل آخر بكتر فى المطرية. فيديو
  • المكلا.. مواطن ينزل بفرشه للنوم في الشارع احتجاجاً على انهيار المعيشة (فيديو+تفاصيل)
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة اليوتيوبر أكرم سلام لـ 17 سبتمبر
  • صلاح الدين بصير يؤكد: إنزاغي مدرب كبير وبونو فخر للمغاربة .. فيديو