كشف شقيق المواطن السعودي، هتان شطا، المختفي في العاصمة المصرية القاهرة منذ أبريل الماضي، آخر التطورات المتعلقة بالقضية، ورد على التقارير التي قالت إن أخيه "يعاني من مرض نفسي".

وأوضح هاني شطا، في تصريحات لقناة "إم بي سي مصر"، إن الأسرة فقدت التواصل مع هتان منذ 22 أبريل، و"لم نعلم عنه شيئا".

وأضاف: "آخر اتصال بيننا كان تقريبا في 20 أبريل، قبل يومين من الاختفاء، وكانت مكالمة هاتفية طبيعية حيث كان ينسق للعودة إلى المملكة لحضور حفل تخرج ابنته من المدرسة الثانوية".

وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين لشطا (40 عاما) في أحد مواقف السيارات في مصر، وقال أخيه: "ربما تكون صورا متعلقة بعملية رصد الكاميرات من السلطات المصرية، التي تحاول تتبع مسار تحركه بهدف العثور عليه".

وأشار الأخ إلى أن هتان كان يتنقل بين مصر والسعودية ويبحث إمكانية الاستقرار بين البلدين، حيث كان يريد "العمل في مجال الفن والترفيه الواعد في المملكة، وكان يحضر دورات فنية مرتبطة بالتمثيل، وأنتج أغنية مصرية، لذلك كان يتردد كثيرا على القاهرة".

وخلال المداخلة الهاتفية لهاني شطا، نشر الإعلامي عمرو أديب الذي يقدم برنامج "الحكاية" الذي استضاف شقيق المواطن السعودي المختفي، بيانا عن مصدر أمني تحدث عن "تغيّب أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول العربية"، في إشارة إلى هتان.

وأضاف البيان: "تبيّن ورود بلاغ لمديرية أمن القاهرة من محامي الدولة المشار إليها، يفيد بمعاناة المذكور من مرض نفسي وقيامه بترك شقته المستأجرة.. وبالفحص تبين وجود متعلقاته الشخصية في محل سكنه ويتم تكثيف جهود البحث عنه".

ورد الأخ بالقول إنه بعد آخر تواصل "ربما مر بصدمة أو حادث أثر عليه نفسيا أو عقليا، لكن قبل ذلك كانت الأمور طبيعية جدا. لا يمكننا تأكيد ما حدث بعد الاختفاء".

وكانت السفارة السعودية في القاهرة، قد نشرت بيانا، الخميس، حول اختفاء شطا، جاء فيه إنها باشرت منذ اليوم الأول للاختفاء اتصالاتها مع الجهات الرسمية والأمنية في مصر، التي بدأت فورا في عمليات البحث والتحري، مستعينة بكاميرات المراقبة المتوفرة لديها.

وأضاف البيان أن الكاميرات "تمكنت من تسجيل خروجه من المنطقة التي يسكن فيها بحي التجمع الخامس قبل اختفائه. ولا يزال البحث المكثف عن المواطن جارٍ".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • العشري: نحن «كتف في كتف» مع الحكومة للمساهمة في مبادرة خفض الأسعار
  • المهدي: الإجازات ضرورة لحماية الإنسان من الاحتراق النفسي «فيديو»
  • كندة علوش للراحل لطفي لبيب: وداعا صاحب الموهبه العظيمه والأدوار التي لا تنسي
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • استعدادا لـ انطلاق الأوكازيون الصيفي.. تحرك فوري من غرفة القاهرة التجارية لـ ضبط الأسواق
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • ترمب يتحدث مجددا عن فكرة نقل سكان غزة
  • حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • هل يمكن لغير السعودي التسجيل في حساب المواطن؟.. البرنامج يجيب