أكاديمية البحث العلمي: مصر تفتتح أول بنك لجينات الأحياء المائية لتعزيز الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا افتتاح بنك الجينات والأصول الوراثية للأحياء المائية المصرية بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وهو بنك حيوي ومصدر تجميع الأصول الوراثية بتمويل من أكاديمية البحث العلمي ومقره مركز أبحاث المياه الداخلية والمزارع السمكية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالقناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وهو مجال لم تتطرق له أي جهة بحثية أو حكومية في مصر، وقد شهد الافتتاح -صباح اليوم- الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجية الذي حضر بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصاحبه الدكتور عادل علي أحمد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ويهدف البنك إلى خلق تكنولوجيا حفظ الأصول الوراثية لأحياء المائية ولا سيما أنواع الأسماك الاقتصادية، وإنشاء أطلس تعريفي دقيق لأحياء المائية المصرية، بالإضافة إلى الاستفادة من المحتوى الوراثي لأحياء المائية في التطبيقات الصناعية والبيئية.
ويعد البنك خطوة فاعلة لتنفيذ أحد المشروعات البحثية ضمن نداء الاقتصاد الأزرق بتمويل من الأكاديمية الذي يبلغ 3 ملايين جنيه مصري؛ لوجود كيان يحافظ على الأصول الوراثية لأسماك والكائنات المائية ذات الأهمية الاقتصادية لسنوات طويلة بعيد عن العوامل البيئية والبشرية، وإنشاء قاعدة بيانات للأنواع القاطنة في البيئة المائية المصرية على أساس البصمة الوراثية بهدف مساعدة أصحاب القرار في رصد وتتبع هذه الأنواع للمحافظة على استدامتها، إلي جانب خلق منظومة الاستفادة من المحتوى الوراثي لأحياء المائية في التطبيقات الصناعية، واعداد جيل من الباحثين فى مجال تحليل وحفظ وتسويق الأصول الوراثية للأحياء المائية، لا سيما تقديم جميع خدمات التحاليل الوراثية المتخصصة لأحياء المائية لكل الهيئات الحكومية والخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القناطر الخيرية محافظة القليوبية الاقتصاد الأزرق المزارع السمكية رئيس أكاديمية البحث العلمي المعهد القومي لعلوم البحار رئيس المعهد القومي لعلوم البحار أکادیمیة البحث العلمی الأصول الوراثیة
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مراكز خدمة الأحياء السكنية» لتعزيز حضورها المجتمعي وإبراز دور المساجد بصفتها مراكز للتفاعل والتواصل، تماشياً مع «أجندة دبي الاجتماعية 33» دعماً لاستراتيجية الدائرة في أن تكون «أقرب إلى المجتمع».
وتسعى المبادرة، عبر لقاءات دورية ميدانية، إلى جمع العاملين في المساجد بروّادها، بما يسهم في توطيد جسور التواصل المباشر والتعريف بخدمات الدائرة واستشراف آراء المجتمع لتطوير البرامج والخدمات المقدمة في بيوت الله. وتأتي الخطوة انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية، وتفعيل دور المؤسسات الحكومية في الاستماع للمواطنين والمقيمين وتعزيز جودة الحياة الدينية والثقافية.
وتهدف اللقاءات إلى إشراك روّاد المساجد في تطوير منظومة الخدمات المقدمة، لا سيما في الدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بفتح المجال لتقديم الاقتراحات والملاحظات إلى مسؤولي المبادرة، بما يضمن تحسين الخدمات وتحقيق تطلعات المصلين.