يونيو 3, 2024آخر تحديث: يونيو 3, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن تحسن كبير في وضع الطاقة خلال صيف 2024، مقارنةً بالأعوام الماضية، من ناحية التجهيز والتشغيل. وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح لـ”جريدة الصباح”، أن الوزارة اتخذت خطوات استباقية بالتنسيق مع وزارة النفط لتوفير الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الطاقة بكفاءة، وذلك لتجنب تكرار أخطاء الماضي التي أدت إلى نقص التجهيز.

خطة شاملة لتأمين الطاقة:

أوضح موسى أن خطة الوزارة تتماشى مع توجيهات رئيس الوزراء العراقي لزيادة ساعات التجهيز وفق الطاقة التوليدية الجديدة، بما يضمن إضافة سعات أكبر لتزويد بغداد والمحافظات بالطاقة الكهربائية. وتشمل الخطة رسم خارطة طريق فنية لتحديد حاجة محطات الإنتاج من وقود وغاز طبيعي، بالإضافة إلى التعاقد مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستيراد 50 مليون متر مكعب من الغاز، لضمان استمرار تشغيل المحطات التي تعمل بالغاز الإيراني. وأشاد موسى بالتعاون الكبير بين وزارته ووزارة النفط في هذا الصدد، مؤكداً أن هذه الجهود المشتركة ستُساهم في تحسين وضع الطاقة خلال صيف 2024.

متابعة ميدانية:

أكد موسى على أن الوزارة تقوم بجولات ميدانية على محطات الإنتاج والتجهيز في بغداد والمحافظات للاطلاع على آلية عملها وتجهيزها، فضلاً عن التوجيه بإصلاح الأعطال والأعطاب التي ترد من خلال قسم الشكاوى للمناطق كافة. وتهدف هذه الجهود الميدانية إلى ضمان استمرار عمل منظومة الطاقة وتزويد المواطنين بالطاقة اللازمة لمواجهة حرارة الصيف.

تفاؤل حذر:

يُعرب تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء عن تفاؤل حذر بشأن تحسن وضع الطاقة خلال صيف 2024. وتبقى فعالية خطط الوزارة ومستوى التعاون بين الوزارات ذات الصلة على المحك، مع انتظار فصل الصيف لتقييم النتائج على أرض الواقع.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: صیف 2024

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا

 استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة زيارته إلى فرنسا، بتفقد محطة "Grand Maison" التى تعد أكبر منشأة كهرومائية تعمل بالضخ والتخزين في أوروبا، وتم اختيارها كأحد المواقع التجريبية لبعض المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي لاختبار مجموعة من التكنولوجيات الذكية  التى يمكن أن تساعد محطات الطاقة الكهرومائية على المشاركة فى دعم استقرار الشبكة الكهربائية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة قطاع الكهرباء بزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وهو مايتطلبه من إدخال مشروعات الضخ والتخزين، لتأمين الشبكة الموحدة للكهرباء، وضمان الاستدامة والاستقرار للتغذية الكهربائية.

استمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح تفصيلي من مسئولى المحطة حول أهمية مشروعات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة ضخ وتخزين المياه كأحد أهم مصادر إمداد الشبكات الكهربائية بالطاقة النظيفة المستدامة والمستقرة، وكذلك معدلات الوفر فى الوقود والتكنولوجيا المستخدمة فى محطة Grand Maison التى تبلغ قدرتها 1800 ميجاوات وتتكون من 12 توربينة و 9 مضخات  وتشمل محطتين للطاقة، الأولى فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة الكهرومائية التقليدية، وأخرى تحت سطح الأرض للضخ وتوليد الكهرباء، وأهمية عمل المحطة فى أوقات الذروة لتحقيق الاستقرار للشبكة الفرنسية، وتحتوى على وحدات متطورة تعرف بإسم الوحدات التوربينية العكسية لتكون قادرة على العمل فى اتجاهين كتوربينات لتوليد الكهرباء عند إطلاق المياه وكمضخات لرفع المياه خلال فترات انخفاض الطلب على الطاقة، وتبلغ الطاقة الكهربائية المنتجة سنوياً من المحطة 1420 جيجاوات ساعة، ويمكن للمحطة زيادة إنتاجها خلال ثلاث دقائق لتغذية ما يصل على 1.8 جيجاوات من الكهرباء.

أشار الدكتور محمود عصمت، إلى التكنولوجيا الحديثة وتطور المواصفات الإنشائية والفنية للمحطة وأنظمة التشغيل ومركز التحكم والتواصل مع مشغل الشبكة، مؤكداً الحرص على توسيع نطاق التعاون مع الجانب الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات العاملة فى مجالات الطاقات المتجددة، والعمل على جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار داخل مصر، فى ضوء التعاون القائم والشراكة بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها الطاقة النظيفة، والضخ والتخزين، و دعم وتطوير الشبكة الكهربائية، ومراكز التحكم، والتدريب، وخفض الفقد، موضحا الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء بجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلى والاجنبى.
 

أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لديها خطة عمل لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة، وضمان استقرار الشبكة بإدخال أنظمة تخزين الطاقة وإقامة محطة للضخ والتخزين، موضحا الاهتمام الخاص بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، لتصل إلى 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها، موضحاً الاعتماد على القطاع الخاص فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على كافة أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.

طباعة شارك الكهرباء وزير الكهرباء استقرار الشبكة الكهربائية

مقالات مشابهة

  • أكثر من (940) مليون دولار إستيرادات العراق من الرز الهندي خلال 2024
  • اجتماع موسع في وزارة النفط لمناقشة التحديات ومعالجة الإشكاليات في الاستثمارات النفطية
  • نصائح لاستخدم التكييف في الحر.. وفر فاتورة الكهرباء
  • عمل تخريبي يقطع الكهرباء عن مأرب ويُخرج المحطة الغازية عن الخدمة
  • وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
  • بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
  • 2.22 مليار جنيه استثمارات ..القابضة تعتمد ميزانية القناة لتوزيع الكهرباء
  • الرهوي يناقش مع وزيرا النفط والكهرباء الدور التكاملي لاستقرار خدمة الكهرباء
  • الكهرباء تطمئن: المحطات جاهزة والوقود يحدد المصير
  • الصحة: 4 طرق للوقاية من الإجهاد العضلي خلال الحج