موسكو تعلق على إمكانية استخدام "باتريوت" لضرب أهداف في سماء روسيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو تعليقا على احتمال استخدام أوكرانيا منظومات باتريوت في سماء روسيا إن الغرب يتعمد التصعيد وستتخذ روسيا التدابير اللازمة لتحييد التهديدات.
وأضاف نائب الوزير في حديث لمراسل تاس: "نعلم أن الدول الغربية تسير في طريق التصعيد، لذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من جانبنا من أجل تحييد التهديدات المرتبطة بهذا التصعيد".
وجاء حديث غروشكو تعليقا على تصريح رئيس مجموعة العمل لتنسيق المساعدة لكييف في وزارة الدفاع الألمانية اللواء كريستيان فرويدينغ الذي لم يستبعد استخدام أنظمة الدفاع الجوي باتريوت لتدمير الأهداف الجوية وهي في سماء روسيا.
وتابع نائب الوزير: "الصورة السائدة في ساحات القتال تؤكد تماما صحة هذا الأمر. كل ما يجلبونه إلى هناك، بدءا من المعدات الأرضية، يقوم المقاتلون الروس بتدميره بالكامل ".
وتعليقا على تصريح أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، بأن بعض دول الناتو لم تفرض أبدا قيودا على استخدام الأسلحة الغربية الموردة إلى كييف، قال غروشكو: "إنهم يصعدون، لديهم استراتيجية، إنهم يتبعون هذا المسار".
وأشار غروشكو إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يتهم روسيا بلا أساس بشن هجمات هجينة بالقرب من حدود الناتو.
في وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أمريكية عن إهدار نظام "باتريوت" جميع صواريخه البالغ عددها 32 أثناء محاولته إسقاط صاروخ "كينجال" الروسي فرط الصوتي، الذي دمر "باتريوت" التي كانت تحاول صده.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ طائرات حربية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس