بعد فوضى ديربي تونس.. مدرب الترجي: "هذه حرب وليست كرة قدم"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عبر البرتغالي ميغيل كاردوزو مدرب الترجي، عن استيائه الشديد من الأحداث التي شهدتها مباراة الديربي أمام الإفريقي ضمن منافسات الدوري التونسي الممتاز الأحد، التي انتهت بفوز الترجي 2-1.
وشهدت المباراة اشتباكات بين قوات الأمن والجماهير الحاضرة في ملعب حمادي العقربي في رادس، ووصفت بأنها "ديربي الفوضى العارمة".
وأصبح الترجي على بعد نقطة واحدة من التتويج باللقب، بعد الفوز بهدفين سجلهما الثنائي البرازيلي يان ساس (الدقيقة 3) ورودريغو رودريغيز (26)، بينما سجل هدف الإفريقي كينغسلي إيدو في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
احداث صعبه اوي في الديربي بين الترجي والافريقي
ربنا يسترها على كل الناس في الملعب وميكونش فيه حاجه كبيرة وكله يرجع بيته ل اهله سليم
pic.twitter.com/3rVq9PPgc0
وقال ميغيل كاردوزو في تصريحات عقب نهاية اللقاء: "لا يمكن أن أكون سعيدا بالفوز بعد كل ما حدث في المباراة".
وتابع "لا أعتقد أن مسؤولي الترجي، أو الإفريقي أو الاتحاد التونسي، راضون عما حدث في المباراة. ما رأيته اليوم لم أشهده في الحرب".
وتساءل البرتغالي: "هل ننتظر وفاة الناس في الملاعب حتى نفعل شيئا ما؟"، مضيفا: "لا أقبل مشاهدة مساعدي مصابا في رأسه، مثل ما حدث اليوم، ليس من الطبيعي أن تسقط علينا أشياء من فوق المدرجات ونحن على الدكة، لا يمكن أن تتواصل الأمور على ما هي عليه، يجب أن نفعل شيئا ما قبل فوات الأوان".
هل تنتظرون حدوث وفاة في الملعب للتدخل؟.. مدرب #الترجي يحتج على أحداث الدربي ويقارنها بحرب فلسطين#كاردوزوpic.twitter.com/6jrXztejPs
— Tunigate - بوابة تونس (@Tunigate) June 2, 2024 إقرأ المزيدوواصل كاردوزو غضبه الكبير، مخاطبا الصحفيين: "لا يمكن أن نتحدث عن فلسطين وعن الحرب، ونحن نشن حربا في المدرجات، لا يمكن أن نتعاطف مع الأشخاص الذين يموتون في الحروب، والآخرون يفتحون المعارك في الملاعب، عملت سابقا في أوكرانيا، وعايشت بداية حرب في دونيتسك، ومن ثم انتهى الموضوع بالنسبة لي، لا أستطيع معايشة حروب أخرى في حياتي".
وقال أيضا: "هذه حرب وليست كرة قدم".
وأكمل: "بعد خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا كان هدفنا هو الفوز بالديربي لمصالحة جماهينا التي ساندتنا كثيرا طوال الفترة الماضية".
وعمل كاردوز من قبل كمدربا لفريقي الناشئين والشباب لنادي شاختار دونستيك الأوكرانيا، وكان موجودا مع النادي في دونستيك خلال الحرب التي شهدتها المنطقة عام 2015.
يذكر أن المباراة كانت ضمن الجولة الـ8 من مرحلة التتويج، وانتهت الترجي (2-1)، ليعزز الفريق صدارته لجدول الترتيب برصيد 20 نقطة بينما يقبع الإفريقي بالمركز الأخير بـ7 نقاط.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث لا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
بعد ساعات من بدء تشغيله، شهد أحد مركزي توزيع المساعدات في قطاع غزة، فوضى كبيرة، الثلاثاء.
وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان "في لحظة ما كبيرا جدا"، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.
وأضافت: "سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس".
وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.
هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه".
وفي وقت لاحق، كشف الإذاعة أنه تمت "استعادة السيطرة على مركز توزيع الغذاء في غزة".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد مركزي توزيع الأغذية اللذين افتتحا الثلاثاء في غزة، شهد فوضى بعد ساعات من بدء تشغيلهما.
وأضافت: "اقتحم مئات الغزيين مركز التوزيع في تل السلطان برفح، مما أدى إلى انسحاب موظفي الشركة الأميركية في غزة من الموقع".
وأضاف المصدر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشد.
في المقابل، أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن إسرائيل "فشلت فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".
وأوضحت: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وصعّدت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة، مؤكدة إن هدفها يتمثل بالقضاء على حماس.
وأثارت تنديدات دولية بعدما فرضت حصارا مطبقا على القطاع في الثاني من مارس أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمعدات الطبية.
وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء إلى القطاع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بعدما رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا.