طائرة أمريكية بدون طيار تجري عملية مراقبة مكثفة قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت بيانات موقع الرصد الإيطالي “إيتاميل رادار” عن إجراء طائرة أمريكية بدون طيار من طراز MQ-4C Triton عملية مراقبة مكثفة قبالة سواحل ليبيا يوم أمس الأحد.
ووفقا لبيانات الموقع، فقد نفذت الطائرة المسماة “BLACKCAT6” سلسلة من أنماط الطيران المعقدة فوق البحر الأبيض المتوسط، تحديدا قبالة سواحل طرابلس ومصراتة.
وأظهرت البيانات أن الطائرة حلقت على ارتفاع 48100 قدم بتسارع أرضي قدره 247 عقدة، وبأنماط على شكل حلقات؛ الأمر الذي يدل على قيامها بمسح منهجي لمنطقة واسعة قد يكون مرتبطا بجمع معلومات استخباراتية بحسب الموقع.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة MQ-4C Triton هي عبارة عن طائرة بدون طيار دخلت مؤخرا لمنطقة البحر المتوسط، وتعمل على ارتفاعات عالية وتتميز بالقدرة على التحمل لفترة طويلة، وتستخدم بشكل رئيسي لمهام المراقبة والاستطلاع.
وأشار “إيتاميل رادار” إلى أن منطقة العمليات الممسوحة هي منطقة ذات أهمية استراتيجية نظرا للضغوط الجيوسياسية المستمرة والمخاوف الأمنية في المنطقة.
المصدر: موقع إيتاميل رادار
إيتاميل راداررئيسيسواحل ليبيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إيتاميل رادار رئيسي سواحل ليبيا
إقرأ أيضاً:
استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
الثورة نت /..
استقرت أسعار النفط بشكل كبير اليوم الخميس بعد أن حول المستثمرون تركيزهم مجددا إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا، مع متابعة أي تداعيات لاحتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، أو 0.08 بالمئة، إلى 62.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا، أو 0.02 بالمئة، إلى 58.45 دولار للبرميل ،بحسب وكالة رويترز.
وارتفع الخامان القياسيان عند التسوية أمس الأربعاء بعدما قالت الولايات المتحدة إنها احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، إذ أثار التوتر المتصاعد بين البلدين مخاوف من اضطراب الإمدادات.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المنقسم بشدة أسعار الفائدة. ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تراجع تكاليف اقتراض المستهلكين وتعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.